فيما اجتمع رؤساء جمعيات للتحضير للشهر الفضيل

مواقع التواصل الاجتماعي تتجند لمساعدة المعوزين في رمضان

اجتمع مؤخرا العديد من رؤساء وممثلي الجمعيات كمجموعة لتنسيقية خيرية ناشطة على مستوى ولاية وهران في ثاني اجتماع لها، من أجل تقديم قوائم العائلات المعوزة التي ستستفيد من المواد الغذائية خلال شهر رمضان الكريم الذي تفصلنا عنه أسابيع قليلة. وطرحت بعض النقاط والانشغالات للخروج باقتراحات تعمل على إعداد برنامج مضبط لتقديم خدمة أفضل. ويهدف هذا التعاون بين الجمعيات الى تجنب الغش والاحتيال وتحقيق الاكتفاء حتى تستفيد العائلات المعوزة من الاعانات خلال الشهر الكريم ووضع حد لبعض العائلات التي تستفيد من قفة رمضان من أكثر من جمعية بحيث ستعمل القوائم الموحدة على كشف أسماء العائلات التي تودع أكثر من ملف بجمعيات مختلفة ما يقلص عدد القفف التي من شأنها ان تسد بعض حاجيات العائلات المعوزة بحق، كما أن التنسيقية الخيرية اتفقت على تنظيم جملة من النشاطات في مقدمتها قفة رمضان وموائد الإفطار وحملة التبرع بالدم إلى جانب تنظيم حفلات ختان وعمليات توزيع ملابس العيد. وقد ضمت التنسيقية جمعيات منها جمعية سنابل الرحمة وجمعية وريد الحياة وكذا جمعية الاصلاح والارشاد وجمعية المتطوع الخيرية وكذا جمعية الزهور وغيرها من الجمعيات الخيرية الناشطة على مستوى الولاية.
مواقع التواصل الاجتماعي تتجند لمساعدة المعوزين
تعرف العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام التي تسبق شهر رمضان الفضيل، نشاطا مكثفا من طرف الجمعيات الخيرية والشباب وكذا الطلبة الجامعيين الذين تهيكلوا في شكل مجموعات لجمع التبرعات والمواد الاستهلاكية لتوزيعها فيما بعد على الفقراء والمحتاجين. فبعد الملصقات عبر الشوارع والمحلات التجارية والإعلانات واللافتات هنا وهناك وبالموازاة مع عملهم الميداني ودق أبواب الصناعيين والأغنياء، اهتدى هؤلاء الشباب إلى اعتماد الفايس بوك كوسيلة للتواصل مع المحسنين والخيرين خاصة كما أشاروا إلى أنها وسيلة جد عملية وبأن العملية تعرف صدى مقبولا من طرف المحسنين من هواة الإبحار عبر الشبكة العنكبوتية.
400 مليون سنتيم للتضامن والمعوزين بغليزان
وفي ذات السياق، ضبطت مصالح بلدية غليزان كل الترتيبات لإنجاح العمليات التضامنية خلال شهر رمضان الفضيل، حيث أحصت ذات الجهة 3714 عائلة معوزة معنية بقفة رمضان، وذلك بعدما خصص للعملية غلاف مالي قدر ب400 مليون سنتيم فيما ستفتح أظرفة المناقصة نهاية الأسبوع المقبل. واستنادا إلى تصريحات رئيس البلدية ناصر قدوي، فقد سطر برنامج ثري ومتنوع سيدوم طيلة شهر رمضان الكريم منها نشاطات ثقافية ورياضية وخيرية بعديد الأحياء، وكذا دورات رياضية في كرة القدم بالملاعب الجوارية التي استلم منها اثنان مؤخرا في انتظار إتمام الأشغال بالملاعب ال6 المتبقية.
حوالي 40 ألف عائلة معنية بقفة رمضان بالبويرة
وللتضامن مع العائلات المعوزة خلال هذا الشهر الكريم بالبويرة والتي تقدر بزهاء ال38800 عائلة معوزة، حسبما علم من مديرية النشاط الاجتماعي، واستنادا لتقرير صادر عن ذات المديرية، فقد رصد لهذه العملية التضامنية غلاف مالي بقيمة 162 مليون دج بحيث تشمل 38799 عائلة معوزة من مختلف بلديات الولاية. وأوضحت في هذا الصدد مديرة القطاع، حركات صليحة، أن ولاية البويرة وبلدياتها وكذا وزارة التضامن وكذا المحسنين وكذا مؤسسة سوناطراك يعدون من بين أهم الشركاء في العملية التضامنية التي انطلقت التحضيرات الخاصة بها بالولاية. وأشارت ذات المتحدثة إلى أن عدد العائلات المعوزة انخفض هذه السنة مقارنة بسنة 2015 حيث كان عددها 41000 عائلة. لقد اقتنينا هذه السنة 38799 قفة غذائية سيتم توزيعها على مختلف البلديات خلال الأيام المقبلة تحسبا للشهر الفضيل تقول حركات، التي أشارت إلى فتح زهاء ال20 مطعما جماعيا عبر مختلف مناطق الولاية من شأنها ضمان تقديم 4000 وجبة ساخنة يوميا رصد لهذه العملية لوحدها مبلغ يقدر بمليوني دج. كما يتضمن البرنامج التضامني المسطر لهذا الشهر الفضيل تنظيم عمليات ختان ستشمل 1000 طفل إلى جانب رصد إعانات مالية بقيمة 4000 دج لفائدة 925 عائلة فقيرة، استنادا لذات المصدر.
تخصيص 300 مليون دج لإعانة المعوزين بمعسكر
كما تم تخصيص مبلغ 300 مليون دج بولاية معسكر لإعانة العائلات المعوزة خلال شهر رمضان المبارك، حسبما أعلن والي الولاية، صالح العفاني. وأبرز نفس المسئول خلال زيارته التفقدية لمجموعة من المشاريع السكنية بمدينة
معسكر أنه تم وضع تركيبة مالية بمساهمة ميزانية الولاية والبلديات ووزارتي التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والشؤون الدينية والأوقاف بغلاف مالي إجمالي يقدر ب300 مليون دج لاقتناء قفف المواد الغذائية لصالح العائلات المعوزة لتسلم لها قبل حلول شهر رمضان. وأضاف أنه تم إحصاء 70 ألف عائلة معوزة على مستوى بلديات الولاية ستستفيد من طرود غذائية بقيمة 5 آلاف د ج ناهيك عن المساعدات التي يقدمها المحسنون وهيئات أخرى للتضامن كالهلال الأحمر الجزائري.