- أبوس تلقي بالمسؤولية على البلديات ومديرية الأشغال العمومية تشهد أغلب الممرات العلوية عبر الطرقات الرئيسية حالة متقدمة من الاهتراء والقدم، ما يهدد سلامة الراجلين والمواطنين باحتمالية السقوط والانهيار في أي لحظة والتسبب في كارثة حتمية، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولتها الاستطلاعية عبر العديد من بلديات العاصمة. اهتراء الممر العلوي يهدد المارة ببئر خادم أصبحت الممرات العلوية للراجلين تشكل مصدر خطر يهدد سلامة المواطنين لما أصابها من حالة اهتراء بالغ وتحطم في الأجزاء، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولتها عبر أغلب بلديات العاصمة أين غدت هذه الأخيرة مجرد هياكل معدنية ضخمة صدئة تتربص بسلامة الأشخاص وتهدد حياتهم، إذ يعتمد أغلب المواطنين على الممرات العلوية في التنقل وقطع الطرقات السريعة المحفوفة بالمخاطر، ليجدوا بعد ذلك الممرات العلوية تهدد سلامتهم اكثر فأكثر لوضعها المزري الذي لا يؤهلها لتكون صالحة للاستعمال وهو حال ممر الراجلين العلوي المتواجد ببلدية بئر خادم بالعاصمة والذي أصبح، فعلا، مصدر تهديد وليس وسيلة عبور آمنة من ضفة طريق إلى أخرى توفر عناء قطع الطريق وتعريض الأشخاص لخطر الدهس من طرف السيارات، إذ أن الواقف بهذا الممر، يلاحظ الثقوب التي تملؤه وتحيط بجوانبه، ناهيك عن الصدأ الذي ينخر أجزاءه والذي سيساهم في انهياره، حتما، في أي لحظة محدثا الكارثة الكبرى والتسبب في هلاك الأرواح وهو ما لم يهضمه مواطنو المنطقة والمتنقلين عبر هذه البلدية، خاصة أن هذا الممر العلوي يربط السوق بالطريق السريع، لذا يستعمله عشرات الأشخاص يوميا من العمال وقاصدي السوق الذي يعرف حركية كبيرة يوميا، معرضين حياتهم للخطر، ليطلعنا مراد في هذا الصدد انه من مستعملي الممر العلوي الكائن ببئر خادم، ليضيف بأن هذا الأخير أصبح غير آمن ومخيف لقدمه وتحطم اجزائه، وأثار هذا الأخير مخاوف المواطنين الذين يتنقلون عبره باحتمالية أن يهوي بمن عليه نظرا لحالته المزرية التي لا تؤهله لأن يكون ممرا علويا للراجلين بأتم معنى الكلمة، وهو ما أطلعتنا عليه نجاة لتقول في هذا السياق انها من قاطني المنطقة وأنها تستعمله باستمرار، على غرار سكان البلدية وأن هذا الممر العلوي للراجلين لم يعد صالحا مطلقا للراجلين، لتضيف بأنه يهدد سلامة المواطنين الذين يتنقلون عبره. التلاميذ ببني مسوس في خطر! وعلى غرار ذلك، فقد اصبحت هذه الاخيرة تشكل خطرا حقيقيا لأطفال المدارس الذين يعتمدون عليها في قطع الطرقات أثناء التوجه والعودة من المدرسة، إذ يعتبر الامر حتميا عليهم لتفادي قطع الطرقات المحفوفة بالمخاطر وتجنب السيارات السريعة والمتهورة وهو ما ينطبق على الممر العلوي المتواجد ببلدية بني مسوس والذي بلغ درجة كبيرة من الاهتراء والظاهرة على جوانبه والتي يمكن لأي كان ملاحظتها ورؤيتها بشكل واضح جدا ما يثير الخوف والارتباك في نفوس المواطنين وأولياء التلاميذ لدى عبور هذه الاخيرة والسير عليها، لتطلعنا سعيدة في هذا الصدد بأن هذا الممر لم يصبح صالحا للتنقل وأصبح يهدد حياة الأطفال والراجلين، خاصة انه لا يوجد حل آخر سوى التنقل عبره، ويشاطرها الرأي وليد بأن الاهتراء باد على هذا الممر ليضيف بأنه لم يعد صالحا للاستعمال وان استبداله او ترميمه أمر لا بد منه، ولدى استعمال الممرات العلوية من طرف الراجلين، يلاحظ كيف انها تهتز ناهيك عن الصخب الذي تحدثه جراء قدمها ومرور دهر طويل عليها كما ان الأدراج التي بالممرات بلغت درجة كبيرة من الاهتراء والتآكل، إذ يلاحظ المشاة ذلك لدى تنقلاتهم اليومية. ممر علوي آمن وجديد.. مطلب سكان عين النعجة ومن جهته، يعرف الممر العلوي المتواجد بعين النعجة ببلدية جسر قسنطينة درجة متقدمة من الاهتراء، ناهيك عن قدمه الظاهر للعيان، إذ أن مظاهر التحطم والتصدعات بادية عليه، فضلا عن الشعور بالاهتزاز والارتجاج لدى المشي عليه وهو ما يثير الرعب ويحول المشهد إلى صورة مخيفة وخاصة لدى اهتزاز الصفائح المعدنية تحت أقدام المشاة الذين لا يهدأ بالهم إلى ان ينزلوا من فوقه إلى بر الأمان، ويمر عبر هذا الممر عشرات الأشخاص من مختلف الفئات يوميا إلى مختلف الوجهات، على غرار العمل والمدرسة وغيرها حيث لا يكاد يستغني عن استعماله الأشخاص وهو ما أطلعتنا عليه جميلة بأنها تعمل بالمنطقة وتضطر لاستعمال ممر الراجلين المتواجد بها لدى نزولها بالمحطة، لتضيف بان هذا الاخير يسبب لها الذعر يوميا لاهتزازه واهتراء صفائحه وأدراجه ويشاطرها الرأي رشيد ليضيف في ذات السياق بأن هذا الممر لم يعد صالحا للاستعمال ليضيف بأن أجزاءه آيلة للانهيار في أي لحظة. وقد عبّر المواطنون الذين التقت بهم السياسي عن استيائهم البالغ لما وصلت إليه حال الممرات العلوية للراجلين، ليطالبوا المصالح المختصة من بلديات ومديريات الأشغال العمومية بإعادة النظر في هذا المرفق الحساس والضروري واستبدالها او إصلاح وترميم ما يمكن إصلاحه، لتكون ممرات آمنة بمعنى الكلمة وليست مصدر تهديد لسلامة الأشخاص وتعريضهم للخطر. شنافة: المسؤولية تتحمّلها البلدية ومديرية الأشغال العمومية وفي خضم هذا الواقع الذي فرض نفسه على ممرات الراجلين والذي بات مصدر تهديد حقيقي لسلامة الأشخاص، أوضح عز الدين شنافة، رئيس مصلحة حماية المستهلك لولاية سطيف في اتصال ل السياسي ، بأن وضعية ممرات الراجلين بأغلب المناطق جد مزرية ولا تتوفر على المواصفات والمعايير المطابقة التي تؤهلها لتكون ممرات آمنة تضمن التنقل بأمان وسلام، وهنا يأتي دور المصالح المختصة التي يجب عليها أن تراقب، وبشكل دوري، هذه الممرات وتخضعها للصيانة الدورية وهذه مسؤولية البلديات ومديرية الأشغال العمومية ونحن نطالب بأن تكون هذه الممرات مريحة ومطابقة للمواصفات والمعايير حيث ان الحالية مجهدة وغير لائقة بالمسنين والمرضى، إذ يجدون صعوبات في التنقل عبرها .