حقق شباب قسنطينة، رائد الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، 27 نقطة منذ انطلاق الموسم، بعد فوزه داخل قواعده أمام مولودية وهران (1-0) لحساب الجولة ال12، في الوقت الذي كان يطمح فيه مدرب السنافر، عبد القادر عمراني الوصول إلى النقطة 25 قبل اختتام مرحلة الذهاب. ويواصل نادي الشرق الجزائري مفاجأة المتتبعين بعد أن حقق ثمانية انتصارات، ثلاثة تعادلات مقابل خسارة واحدة رغم أن الكتيبة القسنطينية لم تكن مرشحة للعب الأدوار الأولى مقارنة بوفاق سطيف أو حتى اتحاد الجزائر. وكان عمراني قد صرح عقب فوز فريقه أمام المضيف اتحاد بسكرة (1-2) لحساب الجولة السادسة في شهر أكتوبر الفارط: هدفنا هو إنهاء مرحلة الذهاب برصيد 25 نقطة، بعدها سنرى ماذا يمكننا أن نحقق . ويقترب السنافر من التتويج باللقب الشتوي إذا واصلوا بنفس الوتيرة خلال الجولات الثلاث المتبقية قبل اختتام مرحلة الذهاب أو حتى التتويج بلقب البطولة الذي غاب عن خزائنها لمدة 20 عاما. ورغم أن شباب قسنطينة حقق نتائج إيجابية منذ انطلاق الموسم إلا أن مرحلة الإياب لن تكون بنفس السهولة لأن العديد من الأندية ستلعب ورقة البقاء ونقاط المقابلات لن تسمح القسمة على اثنين. ويدرك عمراني أن مواصلة اللعب بنفس الوتيرة لن يكون بهذه السهولة لأن بقية الأندية تطمح الى الاطاحة بفريقه الذي يتربع على عرش البطولة حاليا. بالإضافة إلى تصدره للبطولة، فإن شباب قسنطينة يضم أفضل هجوم في المنافسة ب19 هدفا، بينما خط الدفاع تلقى 10 أهداف في 12 جولة. وفيما تبقى من مرحلة الذهاب، سيواجه الشباب المضيف شبيبة القبائل (الجولة 13) بتيزي وزو ثم يستقبل متذيل الترتيب اتحاد البليدة (الجولة 14) قبل أن يلاقي نادي باردو (الجولة 15) بالعاصمة. وتمكن عمراني من ضمان بقاء شباب قسنطينة ضمن حضيرة الكبار في الموسم الماضي بعد أن عين على رأس العارضة الفنية للفريق في شهر جانفي 2017 خلفا للإسباني ميغال أنجيل.
