يرتقب الشروع، مطلع العام القادم بوهران، في دراسة لإنجاز محرق خاص بالنفايات الاستشفائية، حسبما استفيد لدى مديرة البيئة. وستتكفل مديرية البيئة بإنجاز هذه الدراسة التي ستحدد مكان إنجاز المحرق في آجال لا تتعدى 3 أشهر على أقصى تقدير على أن تنجز أيضا خلال نفس السنة دراسة إنجاز المشروع، تشير دحو سميرة. المشروع يعد من أولويات القطاع للتخلص نهائيا من مشكلة النفايات الاستشفائية والذي انبثق من المخطط الولائي لتسيير النفايات الخاصة التي تمت المصادقة عليه من طرف اللجنة الولائية في شهر ماي المنصرم، تضيف نفس المسؤولة. وأشارت في ذات السياق إلى أن المشروع يندرج في إطار إستراتيجية القطاع بالتنسيق مع مكتب دراسات خاصة الذي تكفل بإنجاز مخطط تسيير النفايات الاستشفائية الخاصة حتى تكون لنا نظرة شاملة حول كيفية معالجة والتخلص منها. وسيتم انجاز المشروع في إطار الاستثمار الخاص حيث تلقت المديرية الولائية للبيئة ثلاثة طلبات من قبل متعاملين خواص متواجدين بالمناطق الصناعية بالسانيا وواد تليلات ومسرغين. وذكرت أن أحد هؤلاء المتعاملين الخواص قام بإنجاز دراسة تأثير على البيئة بالمنطقة الصناعية السانيا وهو حاليا يتكفل بمعالجة 300 كلغ في الساعة من النفايات الاستشفائية التي يتم جلبها من المؤسسات الاستشفائية ويحولها على شكل مسحوق لتحول فيما بعد إلى مركز الردم التقني. وأبرزت دحو أن حجم النفايات الاستشفائية (نشاطات العلاج) تقدر حاليا بولاية وهران بزهاء ال7 آلاف طن سنويا وهي مرشحة للارتفاع في السنوات القادمة إلى 9 آلاف طن سنويا وذلك بعد استلام الهياكل الصحية الموجودة قيد التجسيد منها مشروعين بوادي تليلات وقديل.