شدّد والي ولاية تلمسان، علي بن يعيش، على ضرورة استغلال المساحات الغابية المحاذية للشواطئ المسموحة للسباحة وتحويلها إلى فضاءات للترفيه والتسلية ليستفيد منها المصطافون. وقال علي بن يعيش لدى زيارته لعدد من الشواطئ المسموحة للسباحة بالولاية من أجل الوقوف على آخر التحضيرات بها لانطلاق موسم الاصطياف، أنه من الضروري الإسراع في إنجاز دراسات لاستغلال هذه الفضاءات الغابية خلال موسم الاصطياف للسنة المقبلة وفسح المجال أمام المستثمرين الخواص لتهيئة هذه المساحات. وأكد الوالي في هذا الخصوص على ضرورة أن تكون هذه الفضاءات مجهزة بكل المرافق الضرورية التي توفر الراحة للمصطاف. ووقف ذات المسئول خلال هذه الزيارة التفقدية على مدى جاهزية هذه الشواطئ لإنْطلاق موسم الاصطياف بعد شهر رمضان، وأعطى تعليمات بخصوص توفير الإنارة العمومية ودورات المياه والمرشات والنظافة وتقسيم المساحات المخصصة للكراء عبر هذه الشواطئ لممارسة مختلف النشاطات التجارية بشكل منظم، إضافة إلى تنشيط هذا الموسم من خلال تنظيم سهرات وحفلات ومعارض للمنتوجات الحرفية. وتضمن البرنامج زيارة كل من شواطئ مرسى بن مهيدي و(موسكاردا 1) و(سيدي يوشع) ببلدية ندرومة و(تافسوت) ببلدية هنين وشاطئ (عين عجرود) ببلدية مسيردة الفواقة، ومشروع إنجاز فضاء عائلي للراحة بقرية (شايب راسو) ببلدية مرسى بن مهيدي. يذكر أنه تم تخصيص 150 مليون دج لتحضير موسم الاصطياف للسنة الجارية الذي سيشمل 10 شواطئ للسباحة المسموحة بالولاية، كما أشير إليه.