ربط 7500 سكنا ببلديات حدودية بشبكة الغاز الطبيعي كشف مصدر مسؤول بمديرية الطاقة والمناجم بولاية سوق أهراس أن الأشغال حثيثة لربط 7500 سكنا بعدة بلديات نائية وحدودية وتجمعات سكنية ثانوية حضرية بشبكة الغاز الطبيعي. واستنادا لذات المصدر فإن الأمر يتعلق بربط سبعة بلديات هي الحنانشة و لخضارة وأولاد ادريس و ويلان وأولاد مومن وعين سلطان وعين الزانة، فضلا عن ثماني تجمعات حضرية كعين الدالية والجحيفة وواد الداموس والحمري وبئر الحاج الطيب وعين طولبة وعين لحجر والكاف بشبكة الغاز. ولتجسيد مختلف هذه العمليات، التي تندرج برسم البرنامج الخماسي 2010-2014 أوضح ذات المسؤول بأنه تم تخصيص غلاف مالي إجمالي بقيمة 4,7 مليار دج و أن ربط كل من التجمعين الحضريين لكل من الحمري والداموس سيتم «قبل نهاية السنة الجارية»، فيما سيتم تشغيل ربط بلديتي لخضارة ولحنانشة «في غضون الثلاثي الأول من العام 2015». بينما سيتم ربط البلديات المتبقية بهذه الطاقة الحيوية «قبل نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة» ومن شأن استكمال هذه الأشغال أن يسمح برفع نسبة التغطية بهذه الطاقة عبر الولاية إلى 85 بالمائة بعدما كانت لا تتجاوز 32 بالمائة نهاية 1999 كما أضاف ذات المسؤول. وذكر المصدر بأنه تم بولاية سوق أهراس منذ مطلع العام 2014 ربط 760 سكنا بشبكة الغاز الطبيعي وذلك ببلدية الزوابي وتجمعي كل من القرزي و روكاز ببلدية سدراتة و بئر موكحلة وقرية بومعراف السبتي ببلدية تاورة، حيث تطلبت عمليات الربط هذه مد شبكة توزيع بطول 28 كلم وشبكة نقل ب3,5 كلم. من جهتها أشارت مصالح الولاية بأن قطاع الطاقة بهذه المنطقة استفاد من غلاف مالي ب900 مليون دج موجه لربط البلديات الحدودية بشبكة الغاز الطبيعي والكهرباء الريفية، وذلك في إطار البرنامج التكميلي الذي استفادت منه الولاية خلال زيارة الوزير الأول السيد عبد المالك سلال لها، في جوان 2013 وأضافت ذات المصالح بأن هذا البرنامج المقسم إلى 525 مليون دج للربط بشبكة الغاز الطبيعي و375 مليون دج بشبكة الكهرباء الريفية يتضمن مد شبكة للغاز الطبيعي بعدد من البلديات الحدودية للولاية ب 25 كلم بين النقل والتوزيع، فيما سيتم مد 75 كلم من شبكة الكهرباء الريفية. ومن شأن إنجاز هذا البرنامج «الطموح» أن يضمن تغطية كاملة للتجمعات الحضرية الثانوية وحتى البلديات الحدودية الخمس بهاتين الشبكتين حسبما أضاف ذات المصدر ف/غنام
بلدية سوق أهراس تلجأ للخواص لجمع القمامة أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي بسوق أهراس أن مصالح البلدية لجأت إلى المتعاملين الخواص من أجل جمع القمامة، حيث أبرمت اتفاقية مع ثلاث متعاملين يتكفلون بعملية جمع القمامة عبر تراب البلدية. وتأتي هذه الخطوة بعد عدم تمكن البلدية من توفير تغطية شاملة عبر الأحياء، لعمليات جمع القمامة، جراء قلة الشاحنات المجهزة لهذه العملية مما صعب مهمة البلدية وساهم في انتشار كبير للقمامة عبر الأحياء. هذا الأمر كان محل سخط المواطنين، دفع بوالي الولاية إلى إطلاق حملة تنظيف على مستوى بلدية عاصمة الولاية، بتجنيد المديريات التنفيذية وتسخير كل إمكانياتها خاصة مديرية الأشغال العمومية، التي تملك وسائل تدخل كبيرة. حيث وضع برنامج تشرف عليه مديرية البيئة يمس كل الأحياء بمشاركة الجمعيات الشبانية التي اقتحمت هذا الميدان، وقامت بحملات تزيين المحيط ، التي لاقت استحسان وتشجيع المواطنين. من جهة أخرى أضاف مصدرنا أن البلدية ستلجأ كذلك إلى الخواص لصيانة الإنارة العمومية نظرا للنقائص الكبيرة التي عرفتها الإنارة في عدد كبير من النقاط، واستياء الموطنين من غياب الإنارة. مع العلم أن مصالح البلدية لا تمتلك إلا شاحنتين مجهزتين تتكفل بتغطية كل تراب البلدية في ميدان جمع القمامة، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه بحجم النقاط التي يستوجب أن تكون البلدية حاضرة فيها .
