الثلوج تتسبب في انقطاع الحركة بعدة طرقات وطنية و ولائية

أدى تساقط الثلوج في الساعات الأخيرة إلى انقطاع عدد من الطرقات الوطنية و الولائية عبر التراب الوطني، حسبما أفادت به حصيلة للدرك الوطني أمس. ذات المصدر أوضح ان الثلوج قطعت الطرقات بولايات تيزي وزو و بجاية و البليدة و المدية و البويرة و سيدي بلعباس. كما انقطعت حركة المرور بولايات برج بوعريريج و سطيف و جيجل و ميلة و أم البواقي و باتنة و خنشلة بسبب تراكم الثلوج، التي تسبب تساقطها أيضا في انقطاع الطرقات بولايتي سكيكدة و قالمة و كذا في قسنطينة عند عدة محاور.

مئات العائلات تعزل بقرى و مداشر أولاد أحبابة بسكيكدة
تسببت موجة البرد والثلج التي شهدتها ببلدية أولاد أحبابة بولاية سكيكدة خلال 24 ساعة الماضية في قطع الطريق الولائي رقم 33 الذي يربط بلديتي الحروش و زردازة وعاصمة الولاية حدود والشطر الذي يربط بلدية برج صباط بولاية قالمة، بالإضافة إلى العديد من الطرق البلدية المؤدية إلى القرى و المداشر التي بقي سكانها محاصرون بسبب كثافة الثلوج الذي وصل سمكه إلى حوالي 15سنتيم على غرار قرى عين سلامات، الغرازلة، الوصفان عين السوق على الحدود مع بلدية بن باديس بقسنطينة والبريدية، رأس الماء، والملعب على الحدود مع ولاية قالمة. الثلوج أجبرت السكان على المكوث في المنازل ولم يتمكنوا خلالها من الخروج لجلب المؤونة والتزود بقارورات غاز البوتان.النصر زارت المنطقة ووقفت على الوضع عن كثب حيث وجدنا رئيس البلدية رفقة مسؤول تجزئة مديرية الأشغال العمومية وأحد الخواص ومصالح الدرك الوطني منهمكون في فتح الطريق الولائي رقم33 باتجاه بلدية برج صباط بواسطة آلات التسوية، وتواصلت العملية إلى غاية ساعة متأخرة من المساء للتمكن في الأخير من فتح الطريق أمام حركة المرور، وهي العملية التي تمت حسب المير بصعوبة كبيرة نظرا لارتفاع سمك الثلوج وكثافتها وصعوبة الرؤوية بسبب الضباب الذي يغطي المنطقة، ما جعلنا لا نغامر بالسير في هذا الطريق الذي ظلت به حركة المرور حذرة نسبيا، لنعود أدراجنا باتجاه قرية عين سلامات التي وجدنا الطريق بها مغلقا، قبل أن يتم فتحه بعد توقف الثلوج عن التساقط في حدود الساعة الثانية زوالا، وهو الأمر الذي استغله بعض السكان ممن يمتلكون سيارات من أجل الذهاب إلى البلدية لاقتناء المؤونة والتزود ما يلزم من قارورات الغاز، حيث تزامن تواجدنا ونحن في طريقنا شاحنة محملة بقارورات غاز البوتان تابعة لمؤسسة نفطال متجهة نحو حظيرة البلدية أين شاهدنا توافدا منقطع النظير للسكان من أجل الظفر بقارورة غاز. وفي هذا الإطار أضاف مسؤول البلدية أن هذه المادة يكثر عليها الطلب أثناء تساقط الثلوج وقد راسل مدير الطاقة والمناجم من أجل تخصيص حصة كافية من أجل تغطية العجز المسجل في هذا الجانب، غير أن المعاناة حسبه تبقى متواصلة بالقرى النائية التي يعتمد السكان بها على الاحتطاب على غرار عين سلامات، و الغرازلة وبوزعرورة . ونحن نغادر المنطقة في حوالي الساعة الثالثة مساءا صادفنا العديد من المواطنين يستعدون للعودة إلى المنازل، قبل اشتداد العاصفة الثلجية. رئيس البلدية الذي رافقنا في زيارتنا وقدم لنا كل التسهيلات للقيام بمهمتنا أوضح أن عملية إزالة الثلوج من الطرقات بدأت على الساعة الرابعة صباحا حيث قام العمال بمجهودات جبارة من أجل فك العزلة عن السكان بالمناطق النائية، وذلك بمساعدة رجال الدرك الوطني، وعمال مديرية الأشغال العمومية. وأشار ذات المسؤول أن السلطات المحلية أنشأة خلية أزمة لمتابعة كل التطورات وهي على استعداد للتدخل في كل وقت.
ك.واسطة

القل
سقوط عمود كهربائي يعزل سكان عطية الولجة بأولاد عطية
تسببت موجة الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة المتهاطلة بمنطقة أولاد عطية 36 كلم عن القل غرب سكيكدة في سقوط عمود كهربائي بقرية الولجة 7كلم ،
و أدى ذلك إلى عزل المنطقة وأدخل السكان في الظلام منذ يومين.
وحسب مصدر مسؤول بالبلدية ،فإن العمود الكهربائي من الخشب، كان يشكل خطرا على المواطنين، وذكر أن 22 عمودا من الخشب ما تزال مهددة بالسقوط بسبب قدمها، و هي منتشرة بإقليم البلدية، رغم أن مصالح سونلغاز سارعت لإعادة تركيب عمود جديد لإعادة الإنارة إلى قرية الولجة. كما تسبب موجة سوء الأحوال الجوية في انقطاع التيار الكهربائي عن جزء كبير من قرية لمقاتل بذات البلدية. وفي الوقت الذي ما تزال فيه الثلوج تتساقط بكثافة، فإن مصالح البلدية بالتنسيق مع مصالح الأشغال العمومية أعلنت حالة طوارئ بتسخير كاسحة وعتاد من أجل منع تراكم الثلوج، وشل حركة المرور عبر الطريقين الولائيين رقم 132 و رقم 07، فيما تبقى حسب نفس المصدر حركة السير صعبة وقد سجل انقطاع للحركة في جزء من الطريق الولائي رقم 07 بمنقطة حجر مفروش ببلدية عين قشرة.
بوزيد مخبي

تعطّل حركة السير بمرتفعات قالمة و انقطاع التموين بقارورات الغاز ببعض وحدات نفطال
تساقطت ثلوج كثيفة على قالمة ليلة الاثنين إلى الثلاثاء و غطت أقاليم واسعة غرب الولاية و جنوبها و وصلت إلى مستوى 400 متر عن سطح البحر في ساعات الصباح الأولى، قبل أن تتراجع إلى مرتفعات يزيد علوها عن 600 مرت بعد الظهر. و قطعت العاصفة الثلجية طرقات رئيسية بمناطق عين صندل، بوحشانة، رأس العقبة، الأربعاء بني مجالد و مرتفعات السرى الواقعة ببلديتي بوحمدان و الركنية على الحدود مع ولاية سكيكدة. و تدخلت فرق الطوارئ المكونة من الدرك الوطني و الحماية المدنية و الأشغال العمومية، لفتح المقاطع المغلقة على الطرقات الوطنية 20 و 80 و 81 و الطرقات الولائية 123 المؤدي إلى عين العربي و 27 إلى بوحمدان و 33 بين برج صباط و حدود ولاية سكيكدة، و محاور فرعية أخرى غطتها ثلوج فاق سمكها 40 سنتمترا ببعض المرتفعات. و نفذ مخزون قارورات غاز البوتان ببعض وحدات نفطال الفرعية صباح أمس، و هو ما وقفنا عليه بوحدة عين أحساينية، حيث بقيت القارورات الفارغة مكدسة و قال عمال بالمحطة أنهم لا يعلمون متى تأتي الإمدادات الجديدة لمواجهة الطلب، من سكان عدة تجمعات سكانية كبرى تعتمد على محطة نفطال بعين أحساينية للتزود بوقود التدفئة. و لم تسجل حوادث تذكر حسب تصريحات الحماية المدنية و الدرك الوطني الذي انتشر بكثافة على الطرقات المغطاة بالثلوج لتنظيم حركة السير و قيادة مخطط الطوارئ.
فريد.غ

موجة البرد والثلوج تعزل البلديات الغربية لولاية خنشلة
تسببت الثلوج الكثيفة التي تساقطت ليلة أول أمس على معظم مناطق ولاية خنشلة في شل حركة المرور وانقطاع العديد من الطرقات البلدية و الولائية، لا سيما بالمناطق الجبلية الغربية لمقر عاصمة الولاية والتي لم يتمكن فيها السكان من التنقل بسبب الثلوج التي تسببت في قطع الطرقات بكل من بوحمامة يابوس شلية لمصارة وعين ميمون ببلدية طامزة. إلى جانب تسجيل العشرات من حوادث الاصطدام بين المركبات على مستوى الطرقات الوطنية صبيحة أمس، بسبب موجة الصقيع التي عرقلت أيضا حركة المرور والسير بعاصمة الولاية.
xوقد استقبلت مصالح الاستعجالات الطبية العديد من حالات السقوط لمواطنين خرجوا للعمل أو لقضاء بعض الأغراض.
من جهة أخرى صادف سكان المناطق النائية صعوبات كبيرة في الظفر بقارورة غاز البوتان بعد أن لجأ بعض التجار إلى استغلال الظروف الطبيعية القاسية لرفع سعرها إلى أكثر من 400 دج، حسب ما أكده لنا بعض المواطنين بقرية فرنقال الواقعة على مشارف مدينة خنشلة والتي يضطر سكانها إلى الاحتطاب من الغابات المجاورة، لمواجهة برد الشتاء.
ع.بوهلاله

قرى معزولة و صعوبات في جلب الغاز و المواد الإستهلاكية بالبرج
عاش سكان ولاية برج بوعريريج خلال الساعات الأخيرة ظروفا استثنائية، بسبب التهاطل الكثيف للثلوج على المناطق التي يزيد علوها عن 300 متر و موجة البرد و الصقيع، ما نجم عنه عديد المتاعب لمستعملي معظم الطرقات و كذا لسكان المناطق الريفية في توفير المؤونة، و صعوبات في حركة تنقل المركبات خاصة على محاور الطرق الكبرى التي تشهد حركية كثيفة، بالإضافة إلى الشلل الذي طرأ على سير مختلف القطاعات بمعظم البلديات خلال الفترة الصباحية، أمام تعذر حركة النقل على الطرقات التي تراكمت بها كميات هائلة من الثلوج فاق سمكها ببعض المناطق الواقعة بالمرتفعات الشمالية و الغربية نصف متر، ما تسبب في عزل عديد القرى و البلديات، و معاناة المواطنين من صعوبات و متاعب اثناء تنقلاتهم لجلب المواد الاستهلاكية و قارورات غاز البوتان .
و قد استمر تساقط الثلوج منذ يوم أمس الأول، ما أعاق عمليات إزالة الأكوام المتراكمة عبر الطرقات باستعمال كاسحات الثلوج و الآليات التابعة للبلديات، الأمر الذي تسبب كذلك في تشكل طبقات جديدة للثلوج عبر الطرقات أدت إلى شل الحركة على أهم المحاور الرئيسية لشبكة الطرقات العابرة بإقليم الولاية، إلى جانب تسجيل حوادث مرور، حيث أشارت مديرية الحماية المدنية إلى تدخل وحداتها في عديد المناسبات، لإجلاء 13 مركبة علقت وسط أكوام الثلوج و كذا لتقديم الإسعافات و نقل المصابين في حوادث مرور وقعت يوم أمس، و تمثلت في 06 حوادث لانزلاق و انحراف السيارات و المركبات من بينها حادث دهس سيارة لشخص على الطريق الوطني رقم 45 ببلدية الحمادية و إصابة شخصين في حادث انحراف سيارة على الطريق السيار بالقرب من منطقة عوين الزريقة، كما سجلت حوادث أخرى تمثلت في إنحراف سيارة بالطريق الولائي رقم 131 بمنطقة الشرارحة برأس الوادي و حادث أخر على الطريق الولائي رقم 43 بمنطقة تاركابت التابعة لإقليم بلدية الجعافرة، و حادث انحراف سيارة على الطريق الوطني رقم 05 و كذا حادث اصطدام بين سيارتين بشارع مهني بمدينة البرج خلف إصابة سائق بجروح .
كما تسببت التقلبات الجوية التي شهدتها الولاية و التساقط الكثيف للثلوج في توقف الحركة ببعض النقاط الوعرة على الطريق السيار و محاور الطرق الكبرى، ما أدى إلى علوق مركبات مستعملي الطرقات و المسافرين وسط أكوام الثلوج المتراكمة و بقائهم بمناطق معزولة في انتظار وصول فرق النجدة لإعادة فتح الطرق و تسهيل حركة المرور، و هي الوضعية التي عانى منها المسافرون عبر الطريق السيار في جزئه العابر لمنحدر منطقة الزنونة ببلدية الياشير، بالإضافة إلى الطرقات الولائية خاصة بالمرتفعات الشمالية و الغربية للولاية و كذا البلديات الواقعة في الجهة الشرقية و الجنوبية، ما تسبب في شل حركة المرور خلال الصبيحة و تأخر وصول العمال إلى مقرات عملهم .
و شهدت حركة تنقل المركبات شللا شبه تام و صعوبة في الحركة نجم عن استمرار تهاطل الثلوج و تشكل طبقات جديدة بعد إزالتها بكاسحات الثلوج، حيث سجلت صعوبات و انقطاعات في حركة السير بالطريق السيار في عدد من النقاط و كذا الطرق الوطنية رقم 05 و 106 و 76 و كذا الطريق الوطني رقم 60أ الرابط بين ولايتي البرج و المسيلة عبر بلدية المهير، كما عرفت بلديات دائرة الجعافرة في أقصى الجهة الشمالية عزلة تامة في الصبيحة، و تعذر التنقل عبر الطريق الولائي رقم 43، و هو ما خلف صعوبة في التحاق العمال بمناصب عملهم بجميع البلديات، و نفس الشيء سجل بمرتفعات الجهة الغربية ببلديتي حرازة و بن داود، حيث عبر العديد من المواطنين بالقرى و التجمعات الريفية بهاتين البلديتين عن معاناتهم من العزلة لبقاء الطرق و المسالك المؤدية إلى قراهم مغلقة، خصوصا بقرى عين النوق عقار و الصمة ، كما اشتكوا من النقص المسجل في توفير قارورات الغاز و الصعوبات التي واجهتهم أثناء تنقلهم إلى مركز البلدية و البلديات المجاورة لجلب المؤونة و المواد الاستهلاكية.
و أشارت مديرية وحدة تعبئة قارورات الغاز بولاية برج بوعريريج إلى توفر المادة بالشكل الكافي بالوحدة الرئيسية مع توزيع كميات كافية عبر نقاط التوزيع المنتشرة بإقليم الولاية، و تواجد مخزون إضافي قدره 7 ألاف قارورة و معدل انتاج يومي يقارب 7 ألاف قارورة توزع على 47 زبون عبر نقاط و وحدات البيع المنتشرة ببلديات الولاية، و أشارت إلى تزويد 25 مركز خلال يوم أمس و توزيع 4500 قارورة، فيما تقدر احتياجات الولاية 06 ألاف قارورة يوميا، كما أكدت على أن المشكل لا يطرح في ندرة المادة بقدر ما هو متعلق بتأخر بعض الزبائن على مستوى وحدات البيع في الحصول على حصصهم بسبب رداءة الأحوال الجوية و تساقط الثلوج، و بالقرى التي بقيت تعاني من العزلة جراء تراكم الثلوج عبر المسالك و الطرق المؤدية لها و هو ما أدى إلى توقف حركة مركبات نقل المواد الاستهلاكية.
من جانب أخر تم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة وضعية الطرقات و فتحها و ايواء المسافرين، مع تجنيد جميع الوسائل التابعة لمديريات الحماية المدنية و الأشغال العمومية و الري و كذا مصالح الدرك الوطني، لمواجهة المتاعب التي تعترض المواطنين بالقرى و المسافرين عبر الطرق، مع تجنيد 10 كاسحات و جل الوسائل و الآليات عبر البلديات لإزاحة الثلوج من الطرقات، و توفير مادة الملح و نثرها على محاور الطرق لإذابة الجليد و مواجهة مخاطر الانزلاقات و انحراف المركبات، إلى جانب فتح مراكز لاستقبال العائلات و المسافرين عبر محاور الطرق العابرة لإقليم الولاية، حيث تم ايواء عائلة حاصرتها الثلوج على الطريق الوطني رقم 76 بمركز الصيانة ببلدية برج زمورة.
فرق الحماية تتدخل لنقل 05 حوامل لوضع مواليدهن خلال العواصف الثلجية
تدخلت مصالح الحماية المدنية بولاية برج بوعريريج، خلال الساعات الفارطة التي شهدت تساقط كميات هائلة من الثلوج عبر مختلف مناطق الولاية، لنقل 05 نساء حوامل بعدد من البلديات إلى العيادات القريبة لوضع مواليدهن، بعد تلقيها لاتصالات النجدة لتقديم يد المساعدة لتعذر نقلهن و صعوبة حركة سير السيارات العادية بسبب تراكم الثلوج عبر الطرقات .
و فيما تمكنت فرق الحماية المدنية من نقل 04 نسوة إلى عيادات التوليد، كتب لإحداهن وضع مولودها على يد إحدى أعوان الحماية المدنية المتدخلة، حيث تكفلت بعملية التوليد داخل منزل الأم الحامل بقرية واد التراب بسيدي أمبارك، التي وضعت مولودا من جنس ذكر في صحة جيدة ليتم تحويلهما إلي عيادة الأمومة و الطفولة بالبرج .
كما تدخلت وحدات الحماية لنقل سيدة تبلغ من العمر 52 سنة من بلدية الحمادية إلى عيادة البرج لوضع مولودها، و كذا تحويل سيدة تبلغ من العمر 22 سنة، إلى عيادة خاصة في حدود الساعة العاشرة ليلا بعد تعذر التكفل بحالتها الحرجة لوضع مولودها بعيادة برج زمورة ، بالإضافة إلى نقل سيدة تبلغ من العمر 33 سنة من بلدية خليل الى عيادة التوليد بالبرج في ساعة متأخرة من الليل، و كذا حالة أخرى لأم تم نقلها من مقر سكناها بعين تاغروت إلى عيادة بئر قاصد علي .
ع / بوعبدالله

الثلوج تعيق حركة المرور والملاحة الجوية بقسنطينة
تسببت الثلوج المتساقطة على ولاية قسنطينة أمس، في تعطيل حركة المرور والملاحة الجوية لعدة ساعات، وأدت إلى حصول نقص في المواد الغذائية، وانهيار جزئي لسقف سوق بومزو.
وشهد خلال الصباح بعد ساعات من بداية تساقط الثلوج، مخرج الجسر العملاق عبر حي «كاستور» اختناقا مروريا كبيرا، أدى بالعديد من المركبات إلى سلوك الاتجاه المعاكس من أجل العودة إلى طريق الشالي، الذي سجلت به هو الآخر حركة مرور شبه متوقفة، فيما تشكلت على مستوى مسلك المنصورة طوابير طويلة من السيارات المتوجهة إلى الجسر العملاق، استمرت لساعات، وتخللها انزلاق مركبات بسبب الجليد.
وتوقفت الحركة بالعديد من المحاور الأخرى، كالطريق الولائي رقم 9 الرابط بين دائرة زيغود يوسف وبلدية بني حميدان، الذي أغلق خلال الصباح لحوالي ربع الساعة، واستدعى تدخل مصالح الدرك الوطني لإعادة فتحه، فيما تجنب العديد من سائقي الحافلات العمل صباحا، ما دفع المواطنين إلى استعمال الترامواي الذي ساهم في حل المشكلة بشكل كبير، قبل أن تعود بعد الظهيرة، حركة المرور إلى وتيرتها العادية بعد توقف تهاطل الثلوج.
الثلوج تسببت أيضا في تعطل حركة الملاحة الجوية بمطار محمد بوضياف، حيث ألغيت خلال الصباح أغلب الرحلات، منها رحلة متوجهة إلى البقاع المقدسة ما أدى بالعشرات من المعتمرين إلى العودة لمنازلهم، فيما ظل آخرون بالمطار يترقبون، خصوصا القادمين من ولايات مجاورة، بالإضافة للمسافرين المتجهين إلى مدينة ليون الفرنسية، الذي ألغيت رحلتهم أيضا.
وشهدت مدينة قسنطينة بعد الظهيرة أيضا، نقصا في المواد الغذائية الأساسية كالخبز والحليب، على مستوى بعض الأحياء كحي ساقية سيدي يوسف ووسط المدينة، بالرغم من توفرها في الساعات الأولى من الصباح، حيث أرجع المواطنون الأمر إلى التهافت الكبير للزبائن على اقتناء كميات كبيرة، خوفا من وقوع ندرة في حال تواصل الاضطرابات الجوية، فيما أكد مصدر مسؤول من الاتحاد الولائي للتجار والحرفيين بأنه تم اتخاذ كافة التدابير لتفادي حصول ذلك.
وقد أسفرت الثلوج عن إنهيار جزئي لسقف سوق بومزو المغطى بوسط المدينة، على مستوى جهة بائعي الأسماك، دون وقوع ضحايا حسب ما أكده مصدر مسؤول من بلدية قسنطينة، كما صدمت شاحنة عجوزا بالقرب من مفترق طرق حي بن شرقي.
توزيع 800 قارورة غاز و كاسحات الثلوج لفتح الطرقات
قامت مصالح شركة «نفطال» بتوزيع أزيد من 800 قارورة غاز بوتان على بلديتي عين أعبيد و زيغود يوسف، و ذلك لمواجهة العاصفة الثلجية التي تشهدها الولاية منذ يوم أمس، في حين خصصت مديرية الأشغال العمومية 30 طناً من الملح لإذابة الجليد، إلى جانب استعمال كاسحات الثلوج بطرقات وطنية و ولائية.و للتحكم في تداعيات موجة الثلوج تم تنصيب خلية أزمة بالولاية، حسب ما أكده مدير الطاقة و المناجم، الذي قال أن شركة «نفطال» قد وزعت 400 قارورة غاز بوتان على مناطق زهانة، بئر لكراطس و بولقنافد، بالإضافة إلى 400 قارورة أخرى تم نقلها إلى بلدية زيغود يوسف على الحدود مع ولاية سكيكدة، مع نقل أزيد من ألف قارورة غاز إلى ولاية ميلة التي تعرف نقصا في هذه المادة الضرورية لمواجهة البرد، كما تم تزويد بعض قرى الخروب بكميات أخرى، موازاة مع تسخير مخزون احتياطي بحوالي 120 قارورة على مستوى 3 نقاط عبر ولاية قسنطينة.
مدير مصلحة الصيانة بمديرية الأشغال العمومية أكد من جهته للنصر، بأن مصالحه قد سخرت عددا من كاسحات الثلوج و الرافعات لتسهيل الحركة و فتح الطرقات الوطنية التي تراكمت بها الثلوج و الكتل الجليدية، لاسيما تلك الرابطة بولايتي سكيكدة و قالمة، كما تم التدخل ببعض الأحياء على غرار جبل الوحش، سيدي مسيد و الجباس، و بطرق ولائية ببلديات ابن زياد و عين اسمارة و كذلك الخروب و مسعود بوجريو و حامة بوزيان و زيغود يوسف، و قد باشرت فرق مديرية الأشغال العمومية العمل منذ ليلة أمس الأول، بعد ضبط مخطط تدخل تضمن أيضاً تخصيص 30 طناً من الملح لاستعماله في إذابة الثلوج. أما مصالح الحماية فقد وضعت فرقها في حالة تأهب لفتح الطرقات بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ياسمين. ب /س حباطي

الثلوج تعرقل الحركة والجليد يتسبب في حوادث مرور عبر طرقات أم البواقي
تسببت أمس موجة الثلوج التي مست إقليم ولاية أم البواقي في إعاقة حركة المرور بفعل استحالة الرؤية في عديد المناطق وتشكل الجليد في مناطق متفرقة، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من الحوادث المرور ودفع بمديرية الأشغال العمومية إلى تسطير برنامج مناوبة يضمن تقديم خدمات وتسخير آليات لفتح الطريق أمام المركبات قبل أن تغلقها الثلوج. خلية الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية أحصت صباح أمس بسبب التقلبات الجوية 4 حوادث مرورية، كانت سببا في تحطم مركبات وإصابة 5 أشخاص من أعمار متفاوتة بجروح. فبإقليم دائرة سيقوس أدى حادث مرور وقع بمدخل المدينة نتج عن اصطدام مركبتين تحملان ترقيم ولاية قسنطينة، الأولى "R19" تابعة لإحدى الشركات الخاصة والثانية "نيسان" إلى إصابة 4 أعوان إدارة السجون تابعين لمؤسسة إعادة التربية بأم البواقي وهم الذين تراوحت أعمارهم بين 32 و44 سنة، وغير بعيد على قرية طاقزا أدى انحراف ثم انقلاب لمركبة من نوع "ماروتي» إلى فساد الأخيرة كليا وإصابة سائقها (ب.و) البالغ من العمر 39 سنة بجروح متفاوتة الخطورة. واصطدمت سيارة نوع "كيا بيكانتو» بشاحنة «إيسيزي» على الطريق الولائي رقم 48 نتيجة الأرضية الزلجة على الطريق الرابط بين بئر الشهداء و مشيرة بولاية ميلة. أما على الطريق الوطني رقم 10 المؤدي لعين البيضاء فانحرفت سيارة من نوع "شيفرولي أفيو» قرب خزان المياه. مدير الأشغال العمومية كشف للنصر بأن فرق دور الصيانة قضت ليلة كاملة على طول بعض المحاور المصنفة كنقاط سوداء بالولاية، ومنها نقطتي عين شجرة بمخرج عين البيضاء و شوف الدابة بعين فكرون والمتواجدتان على الطريق الوطني رقم 10، محدثنا بين بأن الفرق الميدانية سيطرت على الوضع بنثرها لكميات معتبرة من مادة الملح وجنبت تشكل طبقات الجليد. المتحدث ذات أشار إلى أن خلية أزمة بالولاية تتابع الوضع أولا بأول، وعلى مستوى مديرية الأشغال العمومية فتم تشكيل فرق مناوبة لمتابعة وضعية الطرقات والتدخل في حال حدوث أي طارئ بتسخير كل الآليات والشاحنات.
أحمد ذيب

شلل في عدة طرقات بميلة بسبب تساقط الثلوج
شهدت عدة طرق وطنية و ولائية بولاية ميلة، أمس شللا في حركة المرور بسبب تساقط كميات معتبرة من الثلوج وخاصة في المنطقة الشمالية من الولاية، حيث سجل انقطاع الطريق الوطني رقم 77 أ الرابط بين فرجيوة و جيجل، وخاصة المار ببلدية تسدان حدادة، وكذلك الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين فرجيوة و شلغوم العيد مرورا ببلدية بوحاتم والطرق رقم 5 و100 و 99 و135 والطرق الولائية 152 و5مكرر ومع قدوم هذا الاضطراب الجوي المنخفض على معظم المناطق الشمالية للوطن سجلت مصالح الحماية المدنية بولاية ميلة خلال اليومين الماضيين 6 حوادث مرور.