خلال زيارتها أمس لولاية خنشلة

وزيرة البيئة تدعو إلى إعادة النظر في طرق تسيير مراكز ردم النفايات
دعت وزيرة البيئة وتهيئة الإقليم السيدة دليلة بوجمعة، أمس بخنشلة، إلى ضرورة الاهتمام بالغطاء النباتي والمحافظة عليه، لاسيما بمنطقة ولاية خنشلة التي تتوفر على ثروة غابية هائلة وغطاء نباتي يميزها عن غيرها من ولايات الوطن، ومقومات تجعلها مؤهلة أيضا لاحتلال مكانة هامة في المجال السياحي.
وأبدت الوزيرة خلال زيارة قادتها أمس لولاية خنشلة، عدم رضاها على طريقة تسيير مراكز الردم التي اعتبرتها جد تقليدية، وذلك عند وقوفها عند مركز الردم بششار، حيث أكدت في هذا المجال أنه لم يعد مقبولا العمل بهذه الطريقة خصوصا وأن الدولة تخصص أموالا كبيرة لهذه المشاريع، و أكدت أيضا على ضرورة التركيز على الكفاءات في فرز النفايات وفي رسكلتها من خلال تكوين الموظفين والعمال في قطاع البيئة وطرق تسيير مراكز الردم التقني. وكانت وزيرة البيئة وتهيئة الاقليم قد استهلت زيارة العمل والتفقد لقطاعها بولاية خنشلة بالتوجه نحو دائرة ششار، أين دشنت مركز الردم التقني ثم أشرفت على حملة تشجير وتزيين المحيط في اطار احياء اليوم العالمي للغابات، بعد ذلك قامت بزيارة ورشة مشروع إنجازمقر مديرية البيئة ووضع حجر الأساس لإنجاز دار البيئة بمحاذاة المدرسة الوطنية للغابات والاطلاع على مشروع إنجاز حظيرة التسلية الكبرى بطريق حمام الصالحين.