محيط الموك يحمل المدرب بوفنارة مسؤولية التعثر أمام الدلافين

لم يهضم محيط مولودية قسنطينة (أنصارا ومسيرين)، التعثر الأخير لفريقهم فوق أرضية ميدانهم، وهذا بعدما فرض عليه الضيف وفاق القل التعادل، حارما إياهم من فرصة الانفراد بريادة ترتيب بطولة وطني الهواة في مجموعتها الشرقية، والتي يبقى هدف الفريق فيها التتويج بلقب البطولة، وبالتالي افتكاك تأشيرة الصعود والعودة إلى بطولة المحترفين.
أنصار ومسؤولي الموك الذين غادروا ملعب الشهيد حملاوي أول أمس غاضبين، لم يتوانوا في تحميل المدرب حكيم بوفنارة، مسؤولية الإخفاق وتضييع نقطتين ثمينتين، وبالتالي فرصة الانفراد بالريادة.
مصدر مقرب من محيط القبة البيضاء، كشف للنصر بأن هناك من مساعدي الرئيس عبد الحق دميغة، من لم يستسغ هذا التعثر، حيث طالب بإعادة النظر في العارضة الفنية، وهو ما معناه المطالبة بفسخ عقد بوفنارة، وتعيين مدرب آخر بإمكانه تحقيق حلم الصعود، مانحا الأفضلية لأبناء الموك الذين يحملون شهادات عليا في التدريب.