دعت إلى توافق وطني لإخراج البلاد من الأزمة

حركة الإصلاح تؤكد على ضرورة تحقيق كافة أهداف المصالحة الوطنية
أكدت حركة الإصلاح الوطني، بأن المصالحة الوطنية تعتبر إنجازا لكافة الإتجاهات الوطنية ولا يمكن لأي طرف أو جهة أن يحتكرها، مشددة على ضرورة تحقيق أهداف المصالحة ومعالجة جميع الملفات العالقة، محذرة من أن حالة الإنسداد السياسي الحاصلة من شأنها أن تؤدي إلى حدوث انتفاضة شعبية نتيجة حالة اليأس التي يعيشها الشعب، داعية السلطة إلى التوجه إلى التوافق الوطني لإخراج البلاد من الأزمة.وحسب ما جاء في بيان للمكتب الوطني لحركة الإصلاح، الذي حمل توقيع الأمين العام فيلالي غويني و تحصلت النصر على نسخة منه، فإن المصالحة الوطنية تعتبر إنجازا وطنيا لا يمكن حصره في أي جهة، كونها تحققت بتظافر كافة الجهود المخلصين من أبناء الوطن من رسميين و أحزاب بالإضافة إلى الحركات الجمعوية والشعبية، لافتة إلى أن المصالحة لابد أن تحقق كافة أهدافها وأن تعالج كافة القضايا العالقة لاسيما ملف المفقودين والمفصولين من عملهم بالإضافة إلى معتقلي الصحراء وجميع المتضررين من المأساة الوطنية على حد ذكر البيان.
وحذرت الحركة من مغبة حدوث إنتفاضة شعبية على غرار ما حدث في أكتوبر سنة 1988، نتيجة وجود انسداد سياسي وانتشار ما أسمته بالفساد بالإضافة إلى إصرار السلطة على ما أسمته التحرك خارج الأطر الديمقراطية، ما ترتب عنه حالة كبرى من اليأس ، داعية السلطة إلى التوجه إلى ما أسمته بالتوافق الوطني من أجل إيجاد حلول للأزمة الحاصلة.
وتطرق البيان إلى الدخول الإجتماعي الذي وصفته الحركة بالصعب في العديد من القطاعات، حيث أن المواطنين ذوي الدخل الضعيف والمتوسط تحملوا ظروفا قاسية بسبب انهيار القدرة الشرائية لهم مقابل ارتفاع جنوني للأسعار وتردي الخدمات، مضيفة بأن الدخول المدرسي تميز بجملة من النقائص في جميع مناطق البلاد، كان أبرزها حسب الحركة نقص الأساتذة والمؤطرين، بالإضافة إلى الإكتظاظ الكبير في الأقسام أين وصل عدد التلاميذ في القسم الواحد بالعاصمة إلى 45 تلميذا.