بعد مغادرة الهادي خزار دون سابق إنذار

إدارة إتحاد بسكرة تتحصل على الموافقة المبدئية للمدرب صحراوي
علمت النصر من مصدر من داخل إدارة اتحاد بسكرة، بأن إدارة الفريق قد دخلت أمس في مفاوضات مع المدرب توهامي صحراوي، والذي التقت به بمدينة بريكة.
وحسب ذات المصدر فإن المدرب الحالي لنادي تقرت، قد أعطى موافقته للإشراف على العارضة الفنية لخضراء الزيبان، وهذا بعد انسحاب المدرب القسنطيني محمد الهادي خزار أول أمس، علما وأن صحراوي حسب ما علمناه من ذات المصدر، يكون قد طالب من مسؤولي اتحاد بسكرة، الاتفاق مع نظرائهم لنادي تقرت، المتواجد في تربص تحضيري بمدينة شلغوم العيد، وهو المطلب الذي وافقت عليه إدارة الرئيس ساعو.
وعن قضية رحيل المدرب خزار، قال الرئيس ساعو بأن مدربه غادر مدينة بسكرة بعد إشرافه على الحصة التدريبية لصبيحة أمس الأول ودون سابق إشعار، مشيرا إلى أن سبب المغادرة حسبه، هو غياب بعض اللاعبين.
خزار وفي مكالمة هاتفية، أكد للنصر بأنه غادر أول أمس، وهذا بالنظر لحالة التسيب وانعدام الانضباط وسط المجموعة، وهو ما أكده عند تحضيره لحصة أول أمس الصباحية، والتي خصصها لتقوية العضلات، والتي كانت مبرمجة بداية من الساعة (09.00) صباحا، إلا أنه لم يكن في الموعد سوى 3 أو 4 لاعبين، وبعدها بدأت البقية تلتحق تباعا، ومع ذلك سجل غياب عديد اللاعبين، على غرار زموري، طبشاش، جعبوط، وكذا الثنائي المستقدم خلال الميركاتو الأخير عبد النوري وبن قويدر، بالإضافة إلى لاعب المنتخب الوطني عمري، وهي الأوضاع التي رفض خزار العمل فيها، ليقرر الرحيل بعد أن تأكد بأن التسيب أصبح عنوان الفريق.
هذا وذكر محدثنا بأن التيار لم بعد يمر بينه وبين رئيس الفريق منذ اللقاء الذي أنهزم فيه الاتحاد أمام المولودية القسنطينية، وهذا بعد محاولة الرئيس ساعو التدخل في مهامه.