باتنة: تركيب أول عربة «هيونداي» بشراكة كورية منتصف السنة

كشف أول أمس، والي باتنة، عن الانطلاق في أشغال تهيئة الحظيرة الصناعية التي ستحتضن مشروع إنجاز التوربينات في إطار الشراكة بين مؤسسة سونلغاز الجزائرية و جنرال إلكتريك الأمريكية على مساحة 132 هكتارا بعين ياقوت. وأعلن المسؤول خلال يوم دراسي حول قانون المالية الجديد من تنظيم الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، عن ترقب خروج أول عربة لعلامة "هيونداي" الكورية من مصنع باتنة منتصف السنة الجارية 2016. والي باتنة محمد سلماني وفي لقائه بالمستثمرين الصناعيين والمرقين العقاريين بقاعة المحاضرات لمركز البحث العلمي (المحافظة سابقا)، أعلن عن اتخاذ إجراءات ضد المستثمرين الذين تحصلوا على عقار صناعي في إطار عقود الامتياز دون أن يجسدوا مشاريعهم، مشيرا للجوء إلى العدالة لاسترجاع الأوعية العقارية غير المستغلة، وأقر مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية بوجود عراقيل لتهيئة وتحسين وجه المناطق الصناعية الأربعة المنتشرة عبر بريكة، أريس و باتنة. وكشف في سياق متصل، عن الشروع قريبا في توسيع المنطقة الصناعية ببريكة قصد توسيع منح تراخيص الاستثمار، مشيرا لمنح رخص بناء ل40 مستثمرا مؤخرا، كما كشف عن الشروع في تهيئة الحظيرة الصناعية المخصصة لتوطين مشروع مصنع التوربينات المقدرة مساحتها ب132 هكتارا بعين ياقوت، وهو المشروع الذي قال الوالي بأنه سيوفر بمجرد انطلاق العمل به حوالي ألف منصب شغل. و قال المسؤول أنه ، يترقب خروج أول مركبة لعلامة هيونداي الكورية من المصنع الذي سينجز بشراكة جزائرية كورية بالمنطقة الصناعية كشيدة، منتصف السنة الحالية، مشيرا إلى توقيع اتفاقية بعاصمة كوريا الجنوبية سيول بين المتعامل الجزائري الخاص وشركة هيونداي لتوسيع إنتاج تركيب العربات من الشاحنات إلى السيارات في الأيام القادمة. المشاركون والمتدخلون في اليوم الدراسي طرحوا انشغالات تؤرق المؤسسات و المقاولات والمرقين في مجال البناء، منها بالخصوص نقص اليد العاملة المؤهلة، وعزوف الشباب عن العمل بورشات البناء، وهو ما اعتبره متدخلون يؤخر بشكل كبير إنجاز مشاريع سكنية.
و في سياق آخر اقترح الأمين العام للجمعية العامة للمقاولين الجزائريين تكفل الجمعية بإنجاز وتهيئة حظائر صناعية لفائدة المؤسسات المقاولاتية على أن توفر السلطات العمومية العقار، و أوضح بأن منطقة بوكعبن ببلدية وادي الشعبة تتوفر على أرضيات واسعة تسمح بإنجاز حظيرة صناعية لفائدة مختلف المؤسسات. ياسين/ع