نفت إشاعة اعتزالها

نوال زعتر حماة متسلطة في "آلو ما"
كذبت الممثلة نوال زعتر خبر اعتزالها الفن، الذي تداوله بعض معجبيها، بعد نشره على صفحة تحمل اسمها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مؤكدة بأنها صفحة مزّيفة و لا علاقة لها بها، كاشفة في ذات الوقت عن العمل التلفزيوني الذي ستطل من خلاله على جمهورها في شهر رمضان الكريم.
الفنانة بينت في اتصال بالنصر، بأن ما نشر باسمها، مجرّد إشاعة تجهل غرض مروجيها، مضيفة بأنها لا تجلس أو تستعمل الانترنت إلا نادرا لأغراض عائلية، لا تتجاوز السؤال و الدردشة مع شقيقاتها بالمهجر، مؤكدة بأن علاقتها بمخرج و فريق عمل مسلسل "دار أم هاني" عادية، و أنها ليست من النوع الذي يستسلم بسهولة، فالمشاكل البسيطة قد تحدث في مجال العمل، لكنها لا تضطرها إلى التخلي عن مشوار فني يزيد عن ربع قرن.
نوال زعتر قالت أنها لم تفكر في الاعتزال و الدليل أنها تستعد لتقمص دور جديد في عمل من نوع السيت كوم يحمل عنوان"آلو ما" الذي يسرد يوميات حماة مع زوجة ابنها الكسولة التي لا تجيد الطبخ، و تثير عصبيتها و انتقادها، مما يجعل منها شخصية متسلّطة، تحوّل حياتها إلى جحيم، لكن في قالب فكاهي.
العمل المتكوّن، حسبها، من 30حلقة، سيتم بثه على القناة الثالثة بالتلفزيون الوطني و كذا قناة نسمة التونسية، أين ستجسد دور البطولة إلى جانب مجموعة من الفكاهيين الشباب، لنقل و معالجة بعض المظاهر الاجتماعية المستوحاة من واقع الأسرة الجزائرية، لكن بطريقة ساخرة، لا تختلف كثيرا عن تلك التي قدمتها في بعض الأعمال السابقة.
الفنانة كشفت أيضا عن مشروع كتابة سيرتها الذاتية، تلخص فيها تجربتها الفنية و الخاصة، قائلة بأنها عاشت الكثير من الأحداث و التجارب التي تليق للنشر، بالإضافة إلى تفكيرها في نشر نصائح و مواعظ للشباب.
و ذكرت زعتر بأنها اضطرت لرفض أعمال تلفزيونية أخرى، لأن عملية تصويرها، تزامنت مع مشروع"ألو ما" الذي وقعت عقد عمله منذ فترة. كما أكدت رفضها لبعض الأعمال التي لا تتوافق مع مبادئها، مضيفة بأنها لن تقبل بالأدوار الأقل من ثانوية، لمجرّد ارتدائها الحجاب، معتبرة مثل هذه العروض إنقاصا من مكانتها و اسمها الفني الذي يزيد عمره عن ربع قرن من الزمن، مردفة بأنها لا تعتمد على الفن لكسب قوتها و إنما تمارسه كهواية و مجالا تعشقه و تطمح لتخليد اسمها في ساحته.