أعلن رئيس مولودية العلمة سفيان سعيدي عن استعداده للرحيل وترك مقاليد التسيير، ملوحا بتقديم استقالته قبل نهاية مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، معللا موقفه بالضغوطات المتواصلة التي ما فتئ يتعرض لها، من أطراف لا تريد مصلحة الفريق على حد تعبيره. سعيدي قال للنصر أنه فقد الرغبة في البقاء، جراء تصرفات بعض الأشخاص الذين اعتادوا كما أضاف في معرض حديثه الاصطياد في المياه العكرة، مشيرا إلى أن الباب مفتوح لكل من يرغب في حمل المشعل:" المجال مفتوح أمام كل من لديه الرغبة والإرادة في رئاسة الفريق وخلافتي، لأنني سئمت الوضع بوجود مؤامرات ضدي. فصراحة لست متحمسا للبقاء، و سأترك الكرسي للراغبين في الجلوس عليه".وانطلاقا من هذا، يبدو أن أحوال البابية ليست على أحسن ما يرام، وهو ما يستوجب في نظر مسيريها تفادي الانقسام وتوحيد الصفوف، خدمة لمصلحة الفريق الذي تنتظره تحديات كبيرة في البطولة. من جهة أخرى، أكد الجهاز الطبي للفريق غياب اللاعب قجالي عن لقاء معسكر هذا الجمعة، بداعي تفاقم إصابته إلى جانب المدافع حمداش المعاقب، بغض النظر عن الحارس طبال الذي ما زال يعاني من الإصابة، وهو ما جعل المدرب لطرش يسارع إلى البحث عن البدائل والحلول المناسبة. علما و أن الإدارة رسمت التنقل إلى معسكر صبيحة يوم غد الخميس، على أن يكون المبيت بمدينة الشلف. م مداني
