شلبية محجوبي من وهران

نثمن قرار الجيش بعدم الانصياع للمطالبين بتدخله
نوهت رئيسة حزب الشبيبة و الديمقراطية شلبية محجوبي، أمس، بقرار الجيش الشعبي الوطني القاضي بعدم الانصياع لدعاة تدخله في المسائل السياسية، مشيرة إلى أن مشاركة حزبها في الاستحقاقات الحالية هو دعم للاستقرار و للمسار الديمقراطي و للإصلاحات وكذا للمصالحة الوطنية، كما طالبت بتنظيم ندوة وطنية لضبط إستراتيجية شاملة لإعادة بناء اقتصاد وطني لا يعتمد على التبعية للمحروقات، و تشجيع التصدير. رافعت، أمس، رئيسة حزب الشبيبة و الديمقراطية شلبية محجوبي خلال التجمع الشعبي الذي نشطته بقاعة السعادة بوهران، من أجل المحاور الثلاثة الأساسية بالنسبة لبرنامج حزبها المخصص للانتخابات المحلية ليوم 23 نوفمبر الجاري، حيث أوضحت أن مشاركة «الأمجيدي» تندرج ضمن قناعة الحفاظ على الاستقرار الوطني و الوحدة الوطنية، خاصة في ظل تعاليم المصالحة الوطنية التي أعادت المغرر بهم لجادة الصواب، مضيفة أن حزبها لا يقبل الفوضى و لا الانقسام، و لكن في الوقت نفسه تطالب بإصلاح اقتصادي شامل، و تكريس الديمقراطية التشاركية كي تكون التنمية المحلية أساسا للتنمية الوطنية، معتبرة الانتخابات المحلية مفترقا مهما نحو تغيير جذري قي سياسات الحكومة من أجل الحفاظ على الأمن الاجتماعي، مشيرة إلى أن الجزائر مهددة، و هناك أطماع للمساس بالوحدة الوطنية، و بالتالي يجب مثلما الالتفاف حول الجيش الشعبي الوطني و دعمه.
كما ركزت شلبية محجوبي على ضرورة اجتهاد المنتخبين لإيجاد مداخيل لتمويل بلدياتهم، و عدم الاتكال على دعم الدولة الذي يذهب فقط لدفع أجور المستخدمين، مبرزة بأن هناك ثروات غير مستغلة، منها عدم تحصيل الضرائب من المؤسسات و رجال الأعمال المقيمين في البلديات، و الذين يتهربون من دفع الضرائب التي تعد موردا مهما للخزينة البلدية، إلى جانب مستغلي المحلات و الفضاءات التجارية الذين لا يدفعون مستحقاتهم للبلديات، و كذا توجيه الشباب نحو خدمة الأراضي الفلاحية، و تسهيل الحصول على القروض من أجل الاستثمار وفق رئيسة حزب الشبيبة و الديمقراطية التي دعت بالمناسبة لتوسيع صلاحيات المنتخبين الملزمين، حسبها، بأن يكونوا في خدمة الشعب الذي انتخب عليهم، و أن يكونوا نزهاء و لا يغلقون الباب لمدة 5 سنوات، ثم يعودوا ليتقربوا من المواطن لاستجداء صوته، مشددة في هذا الصدد «العز في الجزائر ليس في الأموال بل في التسيير».
و فيما يتعلق بالانتخابات المحلية، جددت محجوبي تأسفها للعراقيل التي واجهت مناضليها في عدة ولايات، منها ولاية العاصمة التي لم تدخلها بسبب التوقيعات، مطالبة بإعادة النظر في قانون الانتخابات من أجل إرساء مؤسسات منتخبة مستقلة تضمن الأمن و الاستقرار للبلاد.