الثلوج تغلق 18طريقا بالشرق و الوسط

سجلت مصالح الدرك أمس الثلاثاء غلق 18 طريقا في وجه حركة المرور بسبب تراكم الثلوج المتساقطة التي مست عدة ولايات بالوسط والشرق، وحسب بيان صادر عن قيادة الدرك الوطني أمس فإنه تم تسجيل غلق 07 طرقات وطنية و11 طريقا ولائيا ب 07 ولايات هي سطيف، المسيلة، بجاية ، باتنة، تيزي وزو وبرج بوعريريج.
وأشار نفس البيان إلى تضرر الطرق الوطنية رقم 15، 30، و33العابرة لأقاليم ولاية البويرة وتيزي وزو نتيجة تراكم الثلوج، إلى جانب الطريق الوطني رقم 26 بولاية بجاية، والطرق الوطنية رقم 60و89 العابر لإقليم ولاية المسيلة.
أما الطرق الولائية التي تأثرت بسبب الاضطراب الجوي فهي الطريقين الولائين رقم02و25العابرة لإقليم ولاية المسيلة والطريقين الولائين رقم 06و10العابرة لإقليم ولاية سطيف، إلى جانب الطريق الولائي رقم 159العابر لإقليم ولاية بجاية والطريق رقم 09 العابر لإقليم ولاية باتنة
وأوضح نفس البيان بأن مصالح الدرك الوطني رفقة أفراد الجيش الوطني الشعبي تعمل على إزالة الثلوج من المسالك المذكورة بغية إعادة فتحها في وجه حركة المرور
من جانب آخر سجلت مصالح الدرك الوطني خلال 24ساعة الأخيرة 20حادث مرور خلفت وفاة 05اشخاص وإصابة 27آخرين بجروح.
وأمام الاضطراب الجوي الذي تمر به مختلف أرجاء الوطن، نبهت قيادة الدرك الوطني عن طريق نفس البيان مستعملي الطرقات القيادة بسرعات منخفضة، والتشغيل الدائم للمساحات بصفة مستمرة لضمان وضوح الرؤية، ومضاعفة مسافة الأمان، إلى جانب تفادي الاستخدام المفاجئ والضغط الشديد على الفرامل، واستخدام أضواء النجدة ليلا ونهارا عند الانعدام شبه الكلي للرؤية، بالإضافة إلى استعمال الإشارات الدالة على الانحراف.
نورالدين-ع
النصر ترصد تأثيرات تساقط الثلوج بالبرج
قرى معزولة وسيارات عالقة على الوطني 45
تسبب التساقط الكثيف للثلوج بولاية برج بوعريريج، على مدار الساعات الفارطة، في إرباك حركة السير عبر شبكة الطرقات الكبرى، و شلل شبه تام في الحركة على مستوى الطرقات الولائية والبلدية، خصوصا بالمرتفعات الواقعة بالمنطقة الشمالية والغربية، حيث أدى تراكم الثلوج وسط الطرقات إلى عزل القرى والتجمعات السكنية الريفية، وإرباك حركة المرور بمنطقة عين الدفلة على الطريق الوطني رقم 05، ومنحدر الزنونة ببلدية اليشير على الطريق السيار وأغلب الطرقات العابرة لإقليم الولاية.
وقد تنقلت جريدة النصر عبر الطريق الوطني رقم 45 في جزئه الرابط بين ولايتي البرج و المسيلة، أين اطلعنا على الصعوبة البليغة لحركة السيارات ومختلف المركبات عبر الطريق، خصوصا على مستوى المنحدرات والمنعرجات الخطيرة المتواجدة بإقليم بلدية العش، حيث اطلعنا على حالات لعلوق مركبات وسط أكوام الثلوج وحوالي 04 حوادث مرور عبر الطريق، بما فيها تعرض المركبة التي كنا على متنها لحادث اصطدام من الجهة الخلفية، بعد توقفنا مجبرين بسبب اعتراض مركبة بمنحدر وادي غفيستان لمسار الطريق، فضلا عن تسجيل حوادث أخرى لانحراف شاحنة عن مسار الطريق، و تعرض سيارة لحادث اصطدام مع شاحنة، واصطدام سيارة من نوع (404) بسيارة أخرى بمنطقة الكوشة، ما تسبب في تعطل نقل مريضة كانت على متن المركبة التي قام سائقها بركنها على حافة الطريق، في انتظار وصول فرق الإسعاف، دون أن يتصل بمصالح النجدة، أين قمنا بتنبيهه بضرورة تبليغ مصالح الحماية المدنية أو مصالح الأمن، و اتصلنا بالرقم الأخضر للدرك الوطني (1055) طلبا للنجدة و كذا للتبليغ عن الصعوبة في حركة المرور لعدم إزالة الثلوج عن مسار الطريق، حيث أكد عون استقبال المكالمات على أن مصالح الدرك منتشرة عبر جميع الطرقات، و سيتم تبليغها بهذه الحالة.
كما شهد الطريق طوابير طويلة للمركبات من مختلف الأحجام و الاصناف، خصوصا الشاحنات المقطورة التي فضل سائقوها ركنها على حواف الطرقات إلى حين تحسن الأحوال الجوية و فتح الطريق و إذابة طبقات الثلج و الجليد التي أعاقت الحركة، و كذا أصحاب السيارات بعد اطلاعهم على عديد الحوادث سيما بمنحدرات منطقة لمجاز و المنحدر الخطير المتواجد بجوار محاجر كوسيدار.
و حسبما اطلعنا عليه على طول الطريق، فقد تأخرت مصالح البلدية و كذا خلية الأزمة المشكلة من عديد المديريات التنفيذية في فتح الطريق لتسهيل حركة المرور، حيث لم نصادف أية محاولة لإزالة الثلوج المتراكمة بكاسحات الثلوج إلى غاية منتصف النهار، رغم التساقط المستمر للثلوج الذي زاد من إرباك حركة السير و من تخوف السائقين والمسافرين من وقوع حوادث الاصطدام، ما حتم على العشرات منهم التوقف في طوابير وسط الطريق أو ركن مركباتهم بالمساحات الواسعة المتواجدة بجوار الطريق.
و زيادة على هذا أكدت مصالح الدرك الوطني على تسبب الثلوج المتساقطة في غلق العديد من محاور الطرقات الوطنية و الولائية و البلدية، وعزل العديد من القرى خصوصا على مستوى بلديات دائرة الجعافرة في أقصى الجهة الشمالية، فضلا عن تسجيلها لتوقف حركة السير عبر بعض الطرقات، على غرار الطريق الوطني رقم 76 في جزئه الرابط بين بلدية برج زمورة وبلدية قنزات التابعة لولاية سطيف مرورا بجبل لمدافع على مسافة 5 كيلومترات، و توقف الحركة على الطريق الوطني رقم 60 أ بمنطقة السلاطنة ببلدية المهير، والطريق الوطني رقم (05ب) في جزئه الرابط بين بلدية أولاد ابراهم في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية لولاية البرج و بلدية أولاد تبان بسطيف، كما سجلت انقطاع في حركة المرور على الطريق الولائي رقم 44 بين بلديتي الجعافرة وأولاد دحمان على مسافة 05 كيلومترات، والطريق الولائي رقم 43 الرابط بين بلدية ثنية النصر وبلديات دائرة الجعافرة بمنطقة تركابت، والطريق الرابط بين الجعافرة والماين على مسافة 7 كيلومترات والطريق البلدي بين جعافرة وقرية أولاد خليفة على مسافة 05 كيلومتر .
ع/بوعبدالله
صعوبات في السير بعدد من طرقات سطيف
تسببت كميات الثلوج المتساقطة، بداية من العاشرة صباحا يوم أمس، على عاصمة الهضاب العليا بسطيف، والتي بلغ سمكها 5 سم في بعض المناطق، في صعوبات في السير، بعدد من الطرقات المنتشرة عبر مختلف بلديات الولاية حسب الحماية المدنية، تمثلت في الطريق الولائي رقم 14 الرابط بين عين أرنات وعين عباسة، إضافة إلى الطريق الولائي رقم 45 الرابط بين بلديات بوعنداس، بوسلام وبني موحلي، ناهيك عن طرقات بلدية، على غرار الرابط بكل من بلديات آيت تيزي، أولاد تبان، آيت نوال مزادة، الواقعة كلها بالمنطقة الشمالية.
الثلوج المتساقطة أمس، لم تستثن المنطقة الجنوبية، المتميزة بالمناخ الساخن عموما، حيث شهدت عدة مناطق على غرار عين ولمان، عين آزال وبيضاء برج، تساقط كميات معتبرة بداية من العاشرة صباحا، وقد عرف الطريق الولائي رقم 10 المؤدي إلى بلدية أولاد تبان، وصولا إلى بلدية بهوم بولاية المسيلة، إضافة إلى الطريق البلدي رقم 560 الرابط بين أولاد تبان وبلدية رأس الوادي بولاية برج بوعريريج.
جدير بالذكر أن مختلف المصالح المختصة، المشكلة لخلية اليقظة، شرعت منذ ليلة أول أمس، في تطبيق المخطط الإستعجالي، المسطر من طرف مصالح الولاية، قصد مواجهة مختلف التقلبات الجوية، وقد قامت بتسخير العمال والآليات لفتح الطرقات، إضافة إلى التكفل بالمواطنين، في نفس الصدد نشرت مصالح الحماية المدنية، تسعة مراكز متقدمة من سيارات وسيارات النجدة، إضافة إلى عشرات الآليات التابعة للبلديات ومصالح الأشغال العمومية، خاصة بالنقاط السوداء، المعروفة بالتساقط الكثيف للثلوج، في صورة قرية طكوكة بعين عباسة الواقعة بالمنطقة الشمالية.
رمزي تيوري
حركة متعثرة بمرتفعات جبال الأوراس
عرفت أمس عاصمة الأوراس باتنة تساقطا متباينا للثلوج عبر مختلف بلدياتها، وكانت تلك الواقعة بالمرتفعات قد تسبب تهاطل الثلوج بها في إعاقة حركة السير، خاصة على مستوى المحور الوطني 77 الرابط بين باتنة وسطيف مرورا بمروانة، حيث اضطر مستخدمو الطريق إلى التوقف عند مرتفعات نافلة التي غمرتها الثلوج وكانت وراء بطء حركة السير ولحسن حظ سكان تلك المنطقة أنه تم انتهاء مشروع توصيل الغاز إليهم ما أنهى معاناتهم في فصل الشتاء في البحث عن قارورات غاز البوتان. وغمرت الثلوج مرتفعات الجهة الغربية لبلديات الحظيرة الطبيعية الوطنية بلزمة على غرار منطقة كوندورسي وبمرتفعات سريانة وجرمة، وبالجهة الجنوبية الشرقية تسببت الثلوج أيضا في عرقلة حركة المركبات وتشكلت صعوبة في السير عبر المحور الوطني 31 الرابط بين باتنة وبسكرة عبر أريس عند مرتفعات عين الطين والوطني 87 الرابط أيضا بين باتنة وبسكرة عبر ثنية العابد وتحديدا بمرتفعات ثنية الرصاص.
ومن بين المناطق التي مسها تساقط الثلوج أمس، بلدية الجزار الواقعة بأقصى الجهة الجنوبية الغربية بولاية باتنة على جانب الشط المتاخم لولاية المسيلة، وقد أثلج تساقط الثلج صدور سكان تلك المنطقة التي هي ذات طابع شبه صحراوي ولم ير قاطنوها الثلج يغطي بلديتهم منذ سنوات طويلة.
ياسين/ع
للمرة الثانية منذ بداية السنة
كثبان النعامة تكتسي حلّة بيضاء
شهدت بلدية عين الصفراء بجنوب ولاية النعامة تساقط كميات خفيفة من الثلوج أول أمس والتي كست ولبضع دقائق أجزاء متفرقة من رمال منطقة التوسع السياحي "سيدي بوجمعة" فيما غطت الثلوج قمم جبال عيسى و مكثر ومرغاد قبل أن تبدأ بالذوبان في مشاهد نادرة بصحراء الولاية.
وتسبب اضطراب جوي شهدته ولاية النعامة ظهيرة أمس الإثنين واستمر إلى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء في انخفاض كبير في درجات الحرارة قاربت 6 درجة مئوية تحت الصفر ما أدى إلى تساقطات ثلجية وتشكل طبقات الجليد التي غطت عدة جهات من الولاية بما في ذلك بعض المناطق الصحراوية بجنوبها في الحدود الإدارية مع ولاية بشار، حسب المحطة المحلية للرصد الجوي.
ووفقا لشهادات متطابقة أدلى بها سكان مدينة عين الصفراء وما تداوله البعض من قاطني هذه المناطق عبر منصات التواصل الاجتماعي فقدت تشكلت مشاهد لبياض الثلج الذي امتزج بصفرة الرمال قبل أن تذوب بعد فترة وجيزة في أعالي منطقة التوسع السياحي بضواحي المدينة.