فيما أكد رئيس البلدية على تخصيص مليار سنتيم لتجديد الشبكة

مخاوف من مخاطر أنابيب «الأميونت» بحسناوة في البرج
يشتكي العشرات من سكان قرى الدراوزة، وأولاد مهدي ببلدية حسناوة شمال ولاية برج بوعريريج، من المخاطر المحدقة بصحتهم التي قد تسببها قنوات المياه القديمة، و بالخصوص القناة الرئيسية للمياه التي تحتوي على مادة «الأميونت» المسرطنة، و التي تحولت إلى كابوس أرهق سكان المنطقة في ظل تزايد المخاوف من الإصابة بالمرض الخبيث.
و تزايدت مخاوف السكان في ظل تنامي الوعي الصحي و البيئي، و تناقل المعلومات عبر وسائل الإعلام و شبكات التواصل الاجتماعي حول التهديدات المحتملة للأنابيب، و القنوات القديمة التي تحتوي على مادة الأميونت، و ما تشكله من مخاطر على صحة المواطنين، في وقت تزايدت فيه حالات الإصابة بمرض السرطان.
و أشاروا إلى نقل انشغالهم في الكثير من المرات لسلطات البلدية بغية إيجاد حل لهذا المشكل، لكنها لم تتحرك بشكل جدي طيلة السنوات الفارطة، رغم الوعود المتكررة للمسؤولين المتعاقبين في مختلف الزيارات الميدانية السابقة للبلدية، أين تم التذكير بقدم قناة جر المياه الصالحة للشرب الممونة لسكان المنطقة، و احتوائها على مادة الأميونت الخطيرة التي يؤدي تحللها إلى انبعاث إشعاعات كيمياوية عادة ما تؤدي إلى الإصابة بالمرض الخبيث.
و سبق لخبراء أن دقوا ناقوس الخطر من تهديد الأنابيب القديمة التي تحتوي على الأميونت، و بالأخص مكون الحرير الصخري أو ما يعرف علميا بألياف الأسبستوس، و التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية لما قد تشكله من مخاطر الإشعاع، و التعرض الدائم لها بالإصابة بمرض السرطان، كما دعت المنظمة العالمية للبيئة إلى تجنب استعمال هذه المادة في قنوات المياه، لما قد تسببه من الإصابة بالداء الخبيث على مستوى الجهاز الهضمي، رغم تأكيدها على أن المخاطر تبقى جد ضئيلة بالنسبة لقنوات المياه، مقارنة بانتشارها في الهواء عن طريق الإشعاع، ما يسبب الإصابة بسرطان الرئة.
و في رده على هذا الانشغال، أكد رئيس بلدية حسناوة المنصب مؤخرا، على أن المجلس الشعبي البلدي وضع ملف هذه القنوات من بين الانشغالات المهمة التي تستدعي تدخلا سريعا، حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدره مليار سنتيم من ميزانية التنمية المحلية للبلدية، لإعادة تهيئة القناة الناقلة للمياه الصالحة للشرب بين النقب الرئيسي، و محطة التخزين، و الضخ الممونة لسكان قرى أولاد مهدي، و الدراوزة، و التجمعات السكانية المجاورة لها.
و أشار إلى قرب انطلاق الأشغال، و التحضير لفتح الأظرفة، و تحديد المقاولة المكلفة بالانجاز لوضع حد للمشكل نهائيا، و إنهاء مخاوف المواطنين و السكان، فضلا عن تجديد شبكات المياه للتقليل من نسب الضياع، و تحسين عملية توزيع هذه المادة الضرورية على سكان القرى. ع/بوعبدالله
حجز 13 قنطارا من الدجاج الفاسد
حجزت مصالح الأمن بولاية برج بوعريريج، كمية معتبرة من الدجاج الفاسد موجهة للاستهلاك، قدر وزنها الإجمالي ب 13 قنطارا، كانت معبأة على متن مركبة قام سائقها بتغيير وجهته بمجرد رؤيته لعناصر الأمن على مستوى إحدى نقاط المراقبة بالطريق الولائي رقم 42.
و أكدت يوم أمس، مصالح الأمن الولائي، على إعداد ملف قضائي، و تحويله إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة البرج، للنظر في هذه القضية، بعدما تمكنت مصالح شرطة العمران و حماية البيئة، من توقيف شاب يبلغ من العمر 32 سنة، متلبسا بنقل و تسويق كمية من اللحوم البيضاء على متن مركبة غير مهيأة، مع انعدام شهادة الذبح الصحية.
و تم التفطن للقضية من قبل عناصر الأمن، بينما كانوا في نقطة مراقبة على مستوى الطريق الوطني رقم 42 بالقرب من سوق الجملة للخضر و الفواكه، الواقعة بالمخرج الجنوبي الشرقي لمدينة البرج، أين لفت انتباههم تغيير سائق المركبة التي كانت قادمة من بلدية العناصر نحو مدينة البرج لاتجاهه، ليتم توقيفه على مستوى حي 450 مسكنا، أين تبين أن المركبة غير مهيأة لنقل اللحوم، و محملة بكمية معتبرة من الدجاج الموجه للاستهلاك دون حيازة شهادة الذبح، حيث تم حجز 520 دجاجة، و 6 صناديق من أحشاء الدجاج بوزن إجمالي قدره 1300 كيلوغرام من اللحوم البيضاء غير صالحة للاستهلاك.