إعذار مؤسسات تقاعست في إنهاء مشاريع التحسين الحضري بالطارف كشفت، أمس، مديرة التعمير والبناء لولاية الطارف ، السيدة دردور جيهان هانم في" تصريح "للنصر"، عن توجيه إعذارات لمؤسسات إنجاز تقاعست في إنهاء مشاريع التحسين الحضري المسندة إليها ، مهددة بفسخ الصفقات مع المقاولات المتخاذلة في حالة عدم استدراك الوضعية، و ذلك بعد تأخر وتيرة الأشغال ببعض البلديات . و قالت المسؤولة، بأنه قد تم إعذار مؤسسة إنجاز أوكلت لها أشغال تهيئة المدخل الغربي لمدينة القالة من حي جبهة التحرير الوطني، إلى القطب العمراني الجديد بحي المريديمة بالضاحية الغربية للمدينة، بغلاف مالي يناهز 12مليار سنتيم ، وتخص العملية تهيئة، وتوسيع طريق عند مدخل المدينة، وتجهيزه بشبكة الإنارة العمومية ، التطهير، والأرصفة، وتزين مدخل المدينة بالقوالب الصخرية. على أن تنتهي الأشغال قبل حلول الصيف، وهذا بعد أن تمت إعادة بعث المشروع مؤخرا بعد توقفه لعدة أشهر، في حين تم إعذار المقاولة المكلفة بتهيئة حي سيدي بلقاسم بعاصمة الولاية ، بعد أن تم إعادة بعث الأشغال بعد توقفها طيلة 18شهرا. و أفادت مديرة التعمير والبناء، عن الشروع في عملية تهيئة 3أقطاب عمرانية حضرية جديدة بكل من بلديات بن مهيدي ، البسباس، والقالة على مساحة إجمالية تقارب 90هكتارا تستوعب 2500مسكن، من خلال مدها بكل الشبكات الثانوية والرئيسية لتوطين كل البرامج السكنية بأنماطها والتجهيزات العمومية ذات الصلة التكفل بإحتياجات السكان مستقبلا في مجال السكن، في انتظار انطلاق عملية تهيئة 8 أقطاب حضرية أخرى خصص لها مبلغ 70 مليار سنتيم عبر تراب الولاية، خلال الأيام القليلة القادمة على مساحة إجمالية 40 هكتارا تستوعب قرابة 4 آلاف وحدة سكنية بأنماطها. كما أفادت المسؤولة، بأن مصالحها بصدد التحضير لدفتر الشروط للإنطلاق في أشغال تهيئة الحظيرة الصناعية بالمطروحة، و المتربعة على مساحة 70هكتارا ، و ذلك بمدها بمختلف الشبكات و المرافق الضرورية، لتحفيز المستثمرين، حيت تم تخصيص مبلغ 175مليار سنتيم لهذه العملية ، علاوة على التكفل بتهيئة منطقتي النشاطات التجارية بالمطروحة، وزريزر بغلاف مالي قدره 7.8مليار سنتيم. و أعلنت المتحدثة عن تخصيص مبلغ 17مليار سنتيم من عائدات الضريبة على السكن، من أجل إعادة الإعتبار للوجه العام للحظيرة السكنية على مستوى الولاية، و تخص العملية ترميم 1787مسكنا عبر الولاية، و تشمل إعادة الاعتبار للكاتمات، وصيانة واجهات العمارات التي توجد بعضها في حالة مزرية أثارت امتعاض جمعيات الأحياء، و شكاوى السكان.
