انتقل إلى رحمة الله، الصحفي محمد دامو، عن عمر يناهز 68 سنة، إثر سكتة قلبية فاجأته مساء، أول أمس ، ليتم نقله إلى المستشفى، أين لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة الثالثة صباحا. وقد شيع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير ، أمس، بعد صلاة الظهر ، بمقبرة سيدي دريس ببرج الكيفان بالعاصمة، في جو جنائزي مهيب، بحضور جمع غفير من المواطنين وأصدقاء المرحوم وإعلاميين . و عرف عن الصحفي محمد دامو ، اهتمامه الكبير بتطورات القضية الفلسطينية ، ودفاعه المستميت عنها ، منذ أن كان خارج أرض الوطن ، في سوريا ولبنان وغيرها، حيث عمل في عدة مؤسسات إعلامية ، ليعود بعدها ليستقر بالجزائر، حيث عمل بيومية "الأحداث" . وقبل أن يباغته الموت ، كان الفقيد يصارع المرض الخبيث لعدة سنوات، حيث أجرى عدة عمليات جراحية ، وقاوم المرض بعزيمة للتغلب عليه .