الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس»: السنافر يدخلون دائرة الخوف

شبيبة الساورة (1) - شباب قسنطينة (0): خسارة قد تعقّد حسابات اللقب
ملعب 20 أوت ببشار، تنظيم محكم، أرضية صالحة، طقس حار، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: براهيمي، صلواجي وقادم
الأهداف
بورديم (د70 ض.ج) للساورة
الإنذارات
يحي الشريف للساورة
زعلاني و دهار للسنافر
التشكيلتان
شبيبة الساورة: بوقاسم، بكاكشي ، يوسوفا، طالح، تيبوتين، بورديم(بركة)، بوسماحة، مرباح، يحيى شريف، زايدي، جاليت(بلعالم).
المدرب: نغيز
شباب قسنطينة: ليمان، خذير، بن شريفة، بن عيادة، زعلاني، سيلا، العمري، زرارة(بلعميري)، دهار(بلخير)، سيسي(بزاز)، عبيد
المدرب: عمراني
عجز أمس، فريق شباب قسنطينة في العودة بنتيجة إيجابية من مدينة بشار، بعد خسارته أمام مضيفه شبيبة الساورة بهدف دون رد، في مباراة لم يعرف شوطها الأول مستوى كبيرا من الجانبين، رغم أن كل الظروف كانت مهيأة، سيما من الجانب أشبال عمراني، الذين كانوا مدعومين بحوالي 1500 سنفور كلفوا على أنفسهم عناء التنقل وقطع آلاف الكيلومترات، قبل أن يصدمهم أداء أشبال عمراني.
وانتظرنا إلى غاية (د22) من أجل مشاهدة أول فرصة من جانب المحليين، بعد قذفة قوية من متوسط الميدان مرباح، غير أن الحارس ليمان كان في المكان المناسب، وأبعد الخطر، ليواصل بعد ذلك أشبال نغيز ضغطهم على مرمى السنافر، أين كاد المهاجم جاليت من فتح مجال التهديف في (د33) بعد مخالفة بورديم، لكن يقظة بن عيادة أبعدت الخطر، إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد، وسط تراجع رهيب من لاعبي الشباب، الذين لم يخلقوا أي فرصة طيلة المرحلة الأولى، بل أكثر من ذلك تمكن المحليون من تسجيل هدف ألغاه الحكم المساعد بداعي التسلل في (د39) بعد سوء تفاهم بين خذير وبن عيادة تصل الكرة ناحية بكاكشي، هذا الأخير يمرر ناحية جاليت الذي وجد نفسه في وضعية وجه لوجه يسجل والحكم يرفض الهدف بحجة تسلل واضح، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية سارت على نحو سابقتها، وعرفت مستوى دون المتوسط، حيث غابت الفرجة والإثارة، ولم نسجل محاولات كثيرة من الجانبين، والبداية كانت في (د60) بعد مخالفة بورديم من على مشارف منطقة العمليات والحارس ليمان في المكان المناسب، وبعدها تمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية (د69)، أين أعلن الحكم عن ضربة جزاء بدت غير شرعية، احتج عليها كثيرا لاعبو الشباب، بداعي وجود تسلل وكذلك عدم ارتكاب بن شريفة لخطأ على جاليت، تولى تنفيذها بورديم، وبطريقة جميلة يسكنها شباك السنافر، الذين حاولوا في الدقائق الأخيرة العودة، بعد التغييرات التي أجراها المدرب عمراني، والتي لم تأت أكلها، حيث خلق رفقاء البديل بزاز فرصة واحدة عن طريق كرة ثابتة، بعد ركنية منفذة من بلخير ورأسية بن شريفة يبعدها مدافع الساورة من على خط المرمى، لتنتهي المباراة بفوز المحليين بهدف دون رد.