الوزير بوعمامة: الإعلام مُطالب بالتصدّي لحملات التشكيك    ناصري وبوغالي يستقبلان الوزير الأول الفيتنامي    الجهود متواصلة لإنهاء تطهير العقار    سايحي يلحّ على التكفل بانشغالات المواطن    وزير المالية يرد على أسئلة للنواب    بوقرة يُقيّم الخيارات المتاحة    مشاركة قياسية منتظرة في سباق الدرب بالشريعة    نُواصل العمل على تحسين الأمور    ثلوج مرتقبة على عدّة ولايات    وزير الصحة يبرز جهود الدولة    القانون الأساسي منح امتيازات هامة للأساتذة حاملي الدكتوراه    مواصلة دعم مكانة اللّغة العربية في المنظومة الجامعية    لا مكان لخطابات اليأس أمام الملموس    الاحتلال الصهيوني يرتكب أكبر إبادة جماعية ضد أطفال غزة    حزب إسباني يجدد دعمه لحقّ الشعب الصحراوي في تقرير المصير    دعم الشفافية والحوكمة في القطاع الاقتصادي    إجلاء مُستعجل لبحّار فرنسي بالجزائر    هذا ترتيب الخضر    الجزائر شريك موثوق ومصدر قوي للطاقة نحو أوروبا    تموين السوق ب30 ألف طن من اللحوم تحسبا لرمضان المقبل    دعم حماية الطفولة وتطوير وسائل الرعاية الاجتماعية    مشروع لتصنيف غابة أكفادو كمحمية طبيعية لحماية تراثها البيولوجي والتاريخي    دفع الطلبة نحو ريادة الأعمال والابتكار وفهم تحديات الذكاء الاصطناعي    الرئيس يترحّم على ابن باديس    دعوة لإدراج التراث الوطني في مشاريع التنمية    إحياء المنهج المالكي لبناء خطاب ديني معتدل    استحداث نيابة ثانية للتعليم القرآني عن بعد    ترقية المنظومة الوطنية الصحية في الهضاب العليا والجنوب    أزمة مالية تهدد بقاء سليماني مع كلوج الروماني    أمين غويري يؤكد غيابه عن نهائيات "الكان"    مدرب ليفركوزن الألماني يتوقع نجاح إبراهيم مازة    شقيقان يروّجان المخدرات قرب مؤسسة تربوية    59 سرقة تطول منشآت طاقوية    إحباط إدخال أكثر من قنطار كيف قامة من المغرب    دبلوماسية الجزائر في مجلس الأمن ساهمت في وقف حرب الإبادة    تصويت الجزائر ل"خطة السلام في غزة" لا يمس بالثوابت الفلسطينية    حركة حماس تدعو المجتمع الدولي إلى جدية أكثر    إحباط تهريب 6.975 قرصا مهلوسا    خنشلة : تنظم عملية شرطية لمحاربة الجريمة    سيفي يشرف رفقة فام مينه على التوقيع على عدد من الاتفاقيات    اجتماع تنسيقي متعدد القطاعات لبحث التدابير اللازمة للشروع في استغلال    سيلفي رونالدو يغزو العالم    تصويت الجزائر على القرار الأممي تكريس للتوافق العام    توقرت تحيي الذكرى ال68 لاستشهاد البطلين محمد عمران بوليفة ولزهاري تونسي    قانون المالية 2026 يحافظ على توجهاته الاجتماعية ودعمه للاستثمار العمومي    يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار    وردة آمال في ذمّة الله    مشاركون في المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيميمون.. دعوة إلى تطوير الصناعة السينمائية وتحسين أدائها    وسط ارتفاع المقلق لحالات البتر..التأكيد على الفحص المبكر لحالات مرض القدم السكري    تحسبا لكأس أفريقيا 2025.. 3 منتخبات إفريقية ترغب في إقامة معسكرها الإعدادي بالجزائر    حوارية مع سقراط    عمورة ثالث هدافي العالم في تصفيات مونديال 2026    آية الكرسي .. أعظم آيات القرآن وأكثرها فضلا    فتاوى : أعمال يسيرة لدخول الجنة أو دخول النار    أبو موسى الأشعري .. صوت من الجنة في رحاب المدينة    ورقلة.. يوم دراسي لتعزيز ثقافة الاتصال داخل المرافق الصحية العمومية    إبراز قدرات الجزائر ودورها في تعزيز الإنتاج الصيدلاني قاريا    دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيما يفضل البعض الإحتماء بصخور المنار الكبير للإفطار في رمضان
نشر في النصر يوم 06 - 08 - 2011


مصطافون يتحدون العطش والجوع بالسباحة نهارا
سجل أعوان الحماية المدنية المكلفين بحراسة الشواطئ بولاية جيجل استمرار التوافد الكبير على الشواطئ طيلة الأيام الأولى من شهر رمضان ، حيث يواصل العديد من هواة السباحة الإستمتاع بمياه البحر غير مبالين بالصيام وتأثير ذلك على صحتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة الخانقة والجهد العضلي الكبير المبذول في السباحة الذي يضاعف حاجة جسمهم للماء دون تمكنهم من الشرب بسبب الصوم .
وعن أبعاد مخاطر السباحة على الصائم حذر الأطباء الذين طرحنا عليهم هذا السؤال من خطرها على صحة الصائم ، وذلك بسبب تعرض الجسم إلى الجفاف بفعل نقص سوائل الجسم نتيجة الإمتناع عن الشرب ، وأن هناك حالات اضطرت إلى الإفطار بعد أن وصلت إلى درجة خطيرة من الإعياء الشديد والحاجة إلى إسعافها بسرعة .
وقد التقينا بعشرات الشباب بشواطئ الناحية الغربية لمدينة جيجل مستلقيين تحت الشمسيات في استرخاء ، وآخرون يلعبون بالكرة ، فيما فضل البعض السباحة ، فتجدهم في حالة إعياء وهم يجرون أقدامهم المبللة للإرتماء فوق المناشف ، في مشهد ارتبط في السنوات الأخيرة بقدوم شهر رمضان في ذروة موسم الإصطياف .
اقتربنا من مجموعة من مصطافي «بحر الصوم» وهم يستمعون إلى أغانيهم الشبابية المفضلة واستفسرنا منهم عن سبب لجوئهم إلى الشواطئ في نهار رمضان خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة و هم صيام ، فقال بعضهم بأن ارتفاع درجة الحرارة وضجيج المدينة الذي لا يطاق وزيادة مظاهر الغضب والشجارات التي لا تنتهي بين الصائمين تدفعهم إلى البحث عن مكان أكثر هدوء وأجواء منعشة بارتيادهم لشواطئ البحر ، ويمارسون السباحة لفترات قصيرة يحرصون خلالها على عدم إدخال رؤوسهم تحت الماء حتى لا يشربون ويفسد صيامهم ،مؤكدين التزامهم بضوابط وآداب الصوم ، لكن هذا لم يمنعهم من الإعتراف بشعورهم بزيادة العطش والجوع الناجمين عن العوم في رمضان .
وفي الجانب الآخر من شاطئ المنار الكبير يتحدث بعض السكان عن لجوء عدد من الشباب إليه للإحتماء بصخوره لتناول الأكل وشرب القهوة وتدخين السجائر وممارسة السباحة بعيدا عن الأعين.
فيما يفضل الكثيرون النزول إلى البحر قبل غروب الشمس للإستمتاع بنسيمه العليل وبلحظة غروب الشمس الساحرة التي يتنظرونها بفارغ الصبر وهم يمنون النفس بمائدة إفطار شهية تسكت جوعهم وتروي عطشهم بعد أن رفضوا المغامرة بدخول البحر وهم صيام .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.