وزير الاتصال: الإعلام الوطني مطالب بالحفاظ على مكتسبات الجزائر الجديدة    دعوة إلى ضرورة التلقيح لتفادي المضاعفات الخطيرة : توفير مليوني جرعة من اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية    حيداوي يشدد على ضرورة رفع وتيرة تنفيذ المشاريع    دورات تكوينية للقضاة    الجامعة أصبحت مُحرّكا للنمو الاقتصادي    برنامج شامل لتطوير الصناعة الجزائرية    صالون دولي للرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال    الشبيبة تتأهل    دورة تكوينية دولية في طبّ الكوارث    الجيش يسجّل حضوره    تركيب 411 ألف كاشف غاز بالبليدة    شايب يشرف على لقاء افتراضي مع أطباء    ركائز رمزية تعكس تلاحم الدولة مع المؤسسة العسكرية    الإطلاع على وضعية القطاع والمنشآت القاعدية بالولاية    نور الدين داودي رئيسا مديرا عاما لمجمع سوناطراك    الشباب المغربي قادر على كسر حلقة الاستبداد المخزني    تم غرس 26 ألف هكتار وبنسبة نجاح فاقت 98 بالمائة    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن    للمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية التارقية    فلسطين : المساعدات الإنسانية ورقة ضغط ضد الفلسطينيين    دعوة المعنيين بالفعالية إلى الولوج للمنصة الإلكترونية    يجسد التزام الجزائر بالعمل متعدد الأطراف والتعاون الدولي    رفع إنتاج الغاز الطبيعي أولوية    وقفة حقوقية في الجزائر لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة    الجزائر فاعل اقتصادي وشريك حقيقي للدول الإفريقية    مخطط استباقي للتصدي لحمى وادي "الرفت" بالجنوب    اتفاق الجزائر التاريخي يحقّق التوازن للسوق العالمية    خلايا إصغاء لكشف التوتر النفسي لدى التلاميذ    شروط صارمة لانتقاء فنادق ومؤسّسات إعاشة ونقل الحجاج    عمورة يعاني مع "فولفسبورغ" والضغوط تزداد عليه    منداس بين السوق والسويقة    إعذارات للمقاولات المتأخرة في إنجاز المشاريع    أخريب يقود شبيبة القبائل إلى دور المجموعات    غاريدو يثّمن الفوز ويوجه رسائل واضحة    ملتقى دولي حول الجرائم المرتكبة في حق أطفال غزة    المصحف الشريف بالخط المبسوط الجزائري يرى النور قريبا    إصدارات جديدة بالجملة    تأكيد موقف خالد في مساندة قضية "شعب متلهّف للحرية"    قراءات علمية تستعين بأدوات النَّقد    انطلاق الطبعة التاسعة للمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية التارقية بولاية إيليزي    ما أهمية الدعاء؟    مقاصد سورة البقرة..سنام القرآن وذروته    فضل حفظ أسماء الله الحسنى    هيستيريا صهيونية في موسم قطف الزيتون الفلسطيني    تفوز بالفضية في نهائي عارضة التوازن    معيار الصلاة المقبولة    تأهيل الشوارع وتعبيد الطرق واستعادة الحياة    ضرورة تعزيز الحوار حول الاستخدام الجيّد للفضاء الرقمي    مهرجان الجونة السينمائي : الفيلم التونسي"وين ياخذنا الريح" يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي روائي    الموسيقى : "أوندا "تشارك في أشغال الجمعية العامة    ناديان جزائريان في قائمة الأفضل    الرئيس تبّون يُهنّئ كيليا نمور    تحسين الصحة الجوارية من أولويات القطاع    تصفيات الطبعة ال21 لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم    بطولة العالم للجمباز الفني:الجزائرية كيليا نمور تنافس على ثلاث ميداليات في مونديال جاكرتا    لا داعي للهلع.. والوعي الصحي هو الحل    اهتمام روسي بالشراكة مع الجزائر في الصناعة الصيدلانية    حبل النجاة من الخسران ووصايا الحق والصبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بينما تؤكد «كناص» أن نفقاتها تعادل ميزانيات دول: مرضى يصرفون الملايين للعلاج مقابل تعويضات بأسعار الثمانينيات!
نشر في النصر يوم 01 - 04 - 2019

تشكل تعويضات الأدوية التي يقدمها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء ، 73 بالمائة من نفقاته ، ما جعله يفرض مراقبة طبية صارمة على الوصفات الطبية من أجل ترشيد هذه النفقات ، مع تقديم أحسن الخدمات للمريض الذي يعاني من «رحلات» الذهاب والإياب بين الطبيب و الصيدلي و وكالات «كناص»، للحصول على تعويض قد يكون في بعض الأحيان رمزيا بالنظر لتكاليف العلاج التي صرفها.
و تقول السيدة عائشة التي تجاوزت ال 60 سنة من العمر، إنها أصبحت تعاني من نوبات عصبية، ما جعلها تتابع العلاج عند طبيب مختص في الأمراض العصبية و النفسية ، لكن ذات يوم رفض الصيدلي منحها الدواء تحت مبرر أن الطبيب غير متخصص في الأعصاب و هو ما ترفضه مصالح الضمان الاجتماعي ما أدى إلى إصابتها بنوبة استدعت إسعافها ، لتضطر بعد ذلك إلى تسديد مبلغ 1500 دج لدكتور الأعصاب فقط كي يعيد وصف تلك العقاقير السابقة ويضع ختمه على الوصفة.
معاناة لا تتوقف!
كمال، و هو مؤمن اجتماعيا يعاني أيضا لكن بطريقة أخرى ، حيث أخبرنا أنه يضطر إلى التنقل دوريا إلى مركز صندوق «كناص» في ولاية أخرى تبعد عنه ب 400 كيلومتر، و ذلك من أجل إجراء المراقبة الطبية، مع ما يترتب عن ذلك من تكاليف مالية و مشقة، ليضيف بالقول «المنح التي من المفروض أن يتم تعويضها شهريا، استغرقت عدة أشهر لتصل بسبب إجراءات إدارية، وبالتالي وقعت في أزمة مالية خاصة وأني رب أسرة، كما أضطر أيضا إلى استصدار بعض الوثائق من الموقع الالكتروني لكناص بسبب غيابها».
أما السيدة لامية فلم تذهب للصندوق لأن مشكلتها كانت بين الطبيب و الصيدلي، حيث شرحت لنا بأنها مصابة بمرض مزمن وهو الصرع، لذلك يقوم طبيبها المعالج بمنح وصفة الدواء الخاصة بها كل 3 أشهر ، لكن ذات يوم لم يكتب الدكتور الوصفة بشكل واضح ، فامتنع الصيدلي عن إعطائها الدواء ، ما دفعها إلى العودة لطبيبها الذي تفاجأت برفضه تعديل الوصفة، لتدخل معه في مناوشات كلامية استدعت تدخل بعض المرضى، و تضيف لامية أنها أصبحت منذ ذلك الحين، تحرص على مراجعة الوصفة قبل مغادرة مصلحة الأمراض العصبية بالمستشفى.
و قد طالب مشاركون في اللقاء الجهوي التحسيسي الذي نظمه الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بوهران نهاية الأسبوع الماضي، بإعادة النظر في سلم التعويضات الذي يقولون إن الدهر أكل عليه و شرب ، كونه ساري المفعول منذ الثمانينات دون تحيين ، ما يجعل التعويضات رمزية.
و بالمقابل يؤكد صندوق «كناص»، أن نفقات التعويضات الطبية المتعلقة بالوصفات الطبية قفزت من 148 مليار دينار سنة 2013 إلى 212,8 مليار في 2018، و ذلك دون احتساب العطل المرضية والعجز ، و هي مبالغ يقول مسؤولو «كناص» إنها ضخمة جدا و تعادل ميزانية دول ، حيث أن التعويضات الخاصة بمرضى السكري و القلب و الضغط الدموي والربو و كذا الحساسية الصدرية ، تعادل أكثر من 50 بالمائة من النفقات ، مما يتطلب وفق المتدخلين إعادة النظر في الكشف المسبق عن هذه الأمراض والوقاية منها، قبل وصول المريض لمراحل متقدمة يصعب علاجها.
مدير المراقبة الطبية بصندوق «كناص» الدكتور مطاري جمال
أطباء يضعون 11 دواء في وصفة و سجلنا عطلا مرضية تمتد لسنة
و أوضح الدكتور مطاري جمال مدير المراقبة الطبية بالصندوق الوطني للعمال الأجراء، أن العديد من الأطباء يجهلون القوانين التي تربطهم ب «كناص»، ويتذمرون من قرارات المراقبة الطبية التي تعطي رأيها في الوصفات.
و ذكر المسؤول أن القانون يقر مثلا، بضرورة أن يراعي الطبيب الجانب الاقتصادي في تدوين الوصفة، لكن دراسة قام بها الصندوق أظهرت أن أكثر من 115 ألف وصفة تتضمن أكثر من 11 عقارا، ومنها التي تتداخل فيها الأدوية بطريقة عشوائية من شأنها التأثير وإحداث الضرر على المريض.
وعبر الدكتور عن اندهاشه لتسجيل عطل مرضية وصلت مدتها إلى سنة كاملة، كما استغرب إحصائيات السداسي الأول من السنة المنقضية، و التي أظهرت أن أكثر من 15 ألف مؤمن توقف عن العمل بسبب آلام الظهر لتدفع لهم تعويضات قدرت ب 353 مليون دينار، رغم أن ليس كل ألم على مستوى الظهر يستدعي، حسبه، توقفا عن العمل.
وبالنسبة للصيادلة قال المتحدث إن علاقاتهم بالصندوق تشهد نوعا من المد والجزر، و السبب يكمن برأيه، في الوصفات التي لا يبالي بعض الصيادلة بمدى قانونيتها وبنوعية الأدوية المتضمنة فيها، مضيفا أنه ومن أجل حسن سير هذه الحلقات المترابطة من أطباء وصيادلة و»كناص»، يتم تنظيم دورات تحسيسية عبر كل جهات الوطن، خدمة للمؤمن اجتماعيا.
أخصائية جراحة الأعصاب الدكتورة قارة مصطفى حفصة
تعويضات ب 2000 دينار تُقدَّم عن عمليات تكلٍّف 3 ملايين سنتيم
من جهتها، طرحت أخصائية جراحة الأعصاب الدكتورة قارة مصطفى حفصة، إشكالية عدم تعويض بعض الوصفات من طرف «كناص» تحت مبرر أنها صادرة عن أطباء غير مؤهلين للتخصص المطلوب، مؤكدة أنه سبق لها مواجهة هذا الإشكال مع عدة مرضى، حيث تقوم بعد إجرائها العمليات، بإدراج أدوية متعلقة بالأمراض العصبية في الوصفة، وهذا ما ترفضه القوانين، ما يضطر المريض إلى مراجعة الطبيب المختص.
وهنا ذكرت الدكتورة أن المريض يجد نفسه يتأرجح بين طبيبين من أجل ذات المرض أو لتجاوز آلام الجراحة لداء معين، كما أبرزت في حديثها مع النصر، أن التعويضات على العمليات الجراحية التي تجرى في العيادات الخاصة رمزية جدا، فمثلا إجراء عملية على فقرات الحوض «آرني ديسكال» يتطلب دفع حوالي 30 مليون سنتيم ، بينما تعويضات «كناص» تصل ل 2000 دج فقط، أما إجراء أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي «إيارام» قد تكلف 20 ألف دج في حين أن قيمة التعويض الخاص بها لا تتجاوز 800 دج، وهذا، حسبها، بسبب قدم القوانين التي تعود للثمانينيات و التي جعلت المريض لا يتوجه للصندوق، فيتكبد تكاليف باهظة للعمليات التي يجريها لدى الخواص.
و أضافت المتحدثة أن هناك أيضا بعض التجاذبات بين الأطباء و»كناص»، حول تحديد درجة العجز للمريض من أجل الاستفادة من العطلة المرضية أو تحديد التعويضات، ومن أجل تجاوز كل هذا وربط جسور تواصلية، اقترحت الدكتورة قارة مصطفى برمجة لقاءات دورية ولائية بين الأطباء و مصالح «كناص»، لتدارس الإشكالات المطروحة وتفادي تكرارها، وكذا لإيجاد سبل لتسهيل مهمة المريض وحصوله على التعويض المناسب للتكاليف التي صرفها.
خ.ب
باحثون أمريكيون أكدوا أنها آمنة: حبوب لمنع الحمل للرجال!
أظهرت اختبارات سلامة أولية أجراها باحثون أمريكيون على 40 رجلا، أن حبوب منع الحمل الموجهة للرجال و التي أثارت جدلا كبيرا، آمنة.
و تناول الرجال الدواء التجريبي بتراكيز متفاوتة لمدة 28 يوما، وبعد انقضاء الفترة، أفاد خمسة منهم بانخفاض جنسي معتدل، واثنان بضعف انتصاب معتدل، لكن "النشاط الجنسي لم ينخفض"، بحسب بيان صحافي صدر عن مُعدِّي الاختبار بجامعة واشنطن-سياتل، أفاد أيضا بأن التغيرات الهرمونية التي ظهرت لدى المتطوعين كانت "متوافقة مع وسائل منع الحمل الفعالة".
بالمقابل شدد الباحثون على أن الغرض من هذه التجارب هو معرفة سلامة الدواء وليس الفعالية التي تستغرق حسب حديثهم، فترة قد تمتد إلى 3 أشهر بعد الاستخدام، حيث بدأت آثار الدواء تتلاشى بعدما توقف الرجال عن تناوله، حسب البيان الذي صدر عن الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في» نيو أورليانز».
و يخطط الفريق بقيادة الدكتور ستيفن بيج من كلية الطب بجامعة واشنطن، لدراسات أطول على العقار الذي أطلق عليه اسم 11-beta-MNTDC و الذي يحتوي على هرمونات لوقف إنتاج الحيوانات المنوية، حيث يؤكد الخبراء أن الأمر قد يستغرق عقداً من الزمن قبل وصوله إلى الأسواق. ص.ط
"البسباس" لمحاربة السرطان وتقوية القلب!
يعد «البسباس» من النباتات ذات الفوائد الطبية العديدة، فهو غني بالعناصر الغذائية و منها الفوسفور و الحديد و الكالسيوم، ما يجعل تناوله طازجا أو مطهوا مهما جدا للجسم.
و يتميز البسباس بقيمة غذائية عالية، إذ أنه مفيد للجهاز الهضمي من خلال تخفيف مشاكل المعدة المختلفة، مثل القرحة والانتفاخ وفقدان الشهية والمغص والآلام، كما أنه مهم للجهاز التنفسي وخاصة في حالات السعال والتهاب الشعب الهوائية، زيادة على دوره في تقوية المناعة، من خلال احتوائه على مواد مضادة للأكسدة و الفيتامين «سي».
البسباس مفيد كذلك للعظام لكونه غني بالمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والزنك، و أيضا بفيتامين «ك» الذي يحسن من امتصاص الكالسيوم ويزيد من كثافة العظام، كما يحتوي على كمية عالية من الألياف التي تخفض من نسبة الكولسترول في الدم، و بالتالي فإنه يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويبقى أهم دور إيجابي للبسباس هو الوقاية من السرطان بحسب الخبراء، حيث يحتوي على معدن السيلينيوم الذي يساعد في التخلص من السموم ومن المركبات التي تصيب بهذا المرض الخبيث، كما أنه مضاد للالتهاب ويخفض معدل نمو الأورام، وله أيضا فوائد لصحة الفم والأسنان، حيث يعالج اللثة ويقي من التسوس و يقلل من رائحة الفم الكريهة.
ح.ب
شرب الماء الدافئ يحميك من الشيخوخة!
يعتبر شرب الماء بكثرة أمرا مفيدا، فهو يطهر الدم من السموم ويساهم بشكل كبير في حرق الدهون، إلا أن ما يجهله البعض هو أن الماء الدافئ يعد أفضل بكثير للجسم.
وينصح بشرب الماء الدافئ المائل إلى الساخن صباحا و على معدة فارغة، حيث يساعد على تخفيف الوزن و تحطيم الأنسجة الذهنية في الجسم، كما يعتبر مفيدا لنزلات البرد و الأنفلونزا، زيادة على أنه يذوب البلغم ويساعد في إزالته من الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى علاج التهاب الحلق ووقف احتقان الأنف.
وعند شرب الماء الدافئ تبدأ درجة حرارة الجسم في الارتفاع، الأمر الذي ينتج العرق، وهو ما يسمح للجسم بطرد السموم وتطهيره بشكل سليم، كما يساهم في منع الشيخوخة المبكرة، من خلال إصلاح خلايا الجلد التالفة و زيادة مرونة البشرة لتحافظ على نضارتها وشبابها.
و زيادة على دوره في الحفاظ على صحة الشعر، يفيد شرب الماء الدافئ على معدة فارغة، في تحسين الدورة الدموية وعملية الهضم، كما أنه يجعل من حركة الأمعاء صحية وخالية من الألم.
ح.ب
في إجراء جديد سيحدّ من معاناة مئات المرضى: «كناص» تعوض أجهزة القسطرة البولية بنسبة 100 بالمائة
شرع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء «كناص»، منذ نهاية الأسبوع الماضي، في تقديم خدمة جديدة تشمل التعويض بنسبة 100 بالمئة لجهاز القسطرة البولية، وهذا لوقاية المرضى المؤمّنين من الالتهابات و المضاعفات الصحية، خاصة المصابين منهم بالعجز الكلوي.
و أكد مدير المراقبة الطبية بصندوق «كناص» الدكتور مطاري جمال خلال لقاء نظم مؤخرا بوهران، أن هذا الجهاز يستعمل عدة مرات يوميا من طرف مرضى القصور الكلوي والسكري والأمراض المعوية وغيرها، كما يستخدم المريض عدة أجهزة تفاديا للعدوى أو نقل الميكروبات، وبالتالي يضطر لصرف مبالغ كبيرة.
و أضاف المسؤول أن تكلفة الجهاز الواحد الذي يجب رميه بعد استعماله لتجنب الالتهابات، تصل لما يقارب 300 دج كانت غير معوضة من طرف مصالح «كناص»، أما اليوم فلن يضطر المرضى إلى تحمّل هذه المصاريف حيث يتم تعويضهم بنسبة كاملة. و ذكر الدكتور مطاري أنه سيتم رفع نسبة التعويض عن شراء الجهاز للمصابين بمرض تليف الكبد ب 100 بالمائة عوض 80 بالمائة، كاشفا أن عملا يجري إنجازه من أجل إعادة النظر أيضا في تعويض مرضى «كرون» ليصل إلى 100 بالمائة.
خ.ب
مسّ المناطق الريفية و الحضرية: التهاب الكبد و القمل والجرب ثالوث يهدد تلاميذ بباتنة
سجلت مصالح مديرية الصحة و الطب المدرسي بولاية باتنة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، عدة حالات للأمراض الناجمة عن انعدام النظافة و المعدية بين التلاميذ، رغم تراجعها في سنوات مضت، حيث أحدث ظهور إصابات بداء التهاب الكبد الفيروسي «أ» في إحدى المتوسطات منذ أسبوع، حالة استنفار وخوف وسط الأطفال وأوليائهم، مما استدعى تشكيل لجنة أثبتت 11 حالة مؤكدة.
و أفاد رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة لولاية باتنة للنصر، الدكتور عبد الحكيم درنوني، أن الوضع بمتوسطة جرياط الواقعة في قرية جرياط ببلدية القصبات، قد تم التحكم فيه بعد الاشتباه في بداية الأمر بإصابة أزيد من 40 تلميذا ظهرت عليهم أعراض التهاب الكبد الفيروسي، قبل أن يتمخض عن نتائج الفحوصات و التحاليل، إصابة 11 منهم، حيث يرجح أن سبب انتقال العدوى، هو عدم متابعة الوضعية الصحية لتلميذين أصيبا بالداء نهاية شهر فيفري الماضي.
من جهة أخرى، كشف رئيس المصلحة عن تسجيل 36 حالة إصابة بداء التهاب الكبد الفيروسي منذ بداية الثلاثي الأول للسنة الجارية عبر أربع بلديات، موضحا بأن الأمراض المتنقلة عن طريق العدوى لم تعد منحصرة في مناطق الأرياف مثلما كانت عليه في وقت مضى، إذ تظهر الإحصائيات تسجيل الأمراض الناجمة عن انعدام النظافة بمدارس المدن الكبيرة والتجمعات الحضرية، مشيرا إلى تسجيل 14 حالة لداء التهاب الكبد الفيروسي بمؤسسات تربوية في بلدية باتنة و كذلك 6 ببلدية تازولت، و 5 بتيمقاد، فيما أحصِيت 11 حالة الأخيرة ببلدية القصبات. و أضاف المصدر ذاته بأنه وعقب تأكيد الحالات المرضية للداء، وجهت مصالح الصحة جملة من التوصيات المتمثلة في أخذ احتياطات لتطبيقها بالتنسيق مع مديرية التربية.وناهيك عن داء التهاب الكبد الفيروسي الذي أحدث هلعا وسط التلاميذ وأوليائهم، فإن أمراضا وظواهر أخرى ناتجة عن انعدام النظافة، لا تزال تسجل ولا تنحصر في القرى والمداشر مثلما كانت عليه في سنوات خلت، فقد باتت حسب رئيس مصلحة الوقاية تسجل بأكثر حدة في أوساط التلاميذ بالتجمعات الكبرى الحضرية، و منها انتشار القمل الذي كان قد اندثر لسنوات، لكنه عاد ليظهر بمدارس مدينة باتنة استنادا لذات المصدر.
ومن بين الأمراض التي لاتزال تسجلها المصالح الصحية أيضا، هي داء الجرب، حيث تم خلال الثلاثي الأول من هذه السنة، تسجيل 19 حالة في أوساط التلاميذ، و هو رقم يقول الدكتور درنوني إنه لا يخيف وليس بمؤشر خطير، غير أنه أكد على أن الحيطة عن طريق الوقاية واحترام شروط النظافة يبقى العامل الأساسي لتجنب الجرب، موضحا بأن هذا الداء يظهر بسبب انعدام النظافة مما ينجم عنه طفيلي سريع العدوى تتبعه أعراض حكة مفرطة وبقع حمراء.
ياسين/ع
طبيب كوم
أخصائية طب النساء و التوليد الدكتورة بوسباطة هدى
أنا سيدة حامل في الشهر الخامس، أعاني من ارتفاع ضغط الدم أحيانا ، ما السبب؟
يحتمل أن يكون ارتفاع ضغط الدم الذي تعانين منه ناتج عن الحمل، و هو أمر يحدث مع الكثير من السيدات في هذه الفترة، و مع ذلك، فمن الواجب مراقبته و قياسه باستمرار، مع اعتماد علاج إن وجد الطبيب ضرورة لذلك من أجل خفض مستوى ضغط الدم، شريطة الالتزام بالفحص الدوري، علما أنه حالة عرضية عادة ما تنتهي بعد الولادة.
أبلغ من العمر 36 سنة، يقول الطبيب الذي يتابع حالتي إني لا استطيع الإنجاب مجددا بسبب مشكل التصاق الرحم، فهل حالتي ميؤوس منها حقا؟
يجب التشخيص و العلاج عن طريق عملية منظار البطن، حيث يسمح هذا التدخل الجراحي بتحرير الخلايا الملتصقة بالرحم و فحص قناة فالوب، ما يمكن من حصول حمل في معظم الحالات.
عمري 39 سنة و مريضة بداء السكري، و أعاني باستمرار من مشكلة التهابات الرحم، ما الحل لذلك؟
في حال تكرار حالات الالتهاب مع مريضة بداء السكري، فإن ذلك ينتج عنه عدم انتظام لمعدل السكر في الدم لديها، و هنا من الضروري علاج هذه الالتهابات و تعديل مستوى السكر، لأنها ترفع نسبته و هو أمر خطير يجب الانتباه إليه.
أنا سيدة عمري 31 عاما أنجبت لمرة واحدة منذ 6 سنوات، و لم أتمكن من الإنجاب مجددا بسبب ميلان الرحم، ما تقديرك لحالتي؟
هذه الحالة تعرف بالالتصاق المتعلق بعملية قيصرية، أو إصابة ما بعد العملية الجراحية، و هنا يجب إجراء تصوير للرحم لاستكشاف تجويفه، و المعاينة عبر الأنابيب لرؤية تنظير البطن قبل تحديد نوعية العلاج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.