أوقفت قوات الشرطة بالمركز الحدودي بوشبكة «40 كلم شرق عاصمة الولاية تبسة»، شخصين من جنسية ليبية، الأول يبلغ من العمر 37 سنة، كان بصدد الدخول إلى التراب الوطني على متن شاحنة بها مقطورة جرار. حيث أثناء المراقبة الحدودية و تفحص جواز سفره و أوراق الشاحنة، تبين بأنها محل بحث من طرف الشرطة الدولية الأنتربول، لتتم مباشرة التنسيق مع خلية الربط المحلي بالأنتربول التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، أين تم التأكد من أنها محل سرقة من فرنسا منذ أكثر من 11 سنة، فيما تم تحويل المواطن الليبي إلى مقر الخلية و هناك صرح أثناء التحقيق ، بأنه اقتناها منذ مدة من طرف شخص آخر ،و القادم هو الآخر إلى الجزائر لاقتناء مواد غذائية، ليتم إصدار أوامر بتوقيفه بذات المركز البري الحدودي، أين تم اقتياده إلى مقر خلية الربط المحلي بالأنتربول لمتابعة إجراءات التحقيق، معترفا بأنه هو الذي قام ببيعه الشاحنة في دولة ليبيا ،و تم في الأخير تكوين ملف جزائي خاص بالقضية، لتقديم الطرفين أمام النيابة عن تهمة حيازة شاحنة "جرار طريقي" ذات منشأ أجنبي محل سرقة مبحوث عنها دوليا. ع.ن عون أمن بمستشفى يسرق ورقة نقدية من جيب مريض أوقفت عناصر الشرطة بمصلحة الأمن الحضري الثاني بتبسة، أحد أعوان الأمن و الوقاية بالمؤسسة العمومية للاستعجالات الطبية بعاصمة الولاية و ذلك على خلفية نداء تلقته المصلحة و فور وصول عناصرها إلى عين المكان، تبين قيام عون الأمن بذات المؤسسة و البالغ من العمر 53 سنة بسرقة ورقة نقدية من فئة 2000 دينار من جيب أحد المرضى، أثناء تحويله لإجراء فحوصات جراء تعرضه لحادث مرور جسماني و بعد اكتشاف أمره من قبل أعوان الأشعة على مستوى المؤسسة، قام برمي الورقة النقدية، لتباشر ذات المصلحة تحقيقاتها في القضية و عقب استكمال الإجراءات القانونية اللازمة تم تقديم أطراف القضية أمام الجهات القضائية، أين صدر في حق المتهم أمر بالحبس و غرامة مالية عن جرم السرقة باستغلال ضعف الضحية الناتج عن مرضه و الإساءة إلى مؤسسة عمومية
