يدخل النادي الرياضي القسنطيني مباراة اليوم، أمام شبيبة القبائل بنية الفوز لا غير لإبطال مفعول الإشاعات، التي راجت في مدينة الجسور المعلقة، وحتى في معاقل أنصار بعض الفرق المنافسة على لقب البطولة، في صورة المتصدر اتحاد الجزائر، وهو الأمر الذي جعل المناجير العام للشباب، يعقد اجتماعا باللاعبين سهرة أول أمس قبل انطلاق الحصة التدريبية، التي أجرتها التشكيلة بملعب حملاوي، أين طالبهم بنقاط لقاء كناري جرجرة. وكان للنصر حديث مع عرامة قال فيه:" سنلعب المباريات المتبقية بجدية، ولن نتساهل مع أي فريق بداية من الضيف شبيبة القبائل، حيث تحدثت مع اللاعبين وطالبتهم بنقاط هذه المواجهة، خاصة وأننا سنفتقد إلى خدمات أنصارنا بفعل العقوبة، وبعد هذه المواجهة سيكون لنا كلام آخر". وفي السياق ذاته، لم تحمل الحصة التدريبية لسهرة أول أمس، أخبارا سارة للمدرب دينيس لافان، بعد تجدد إصابة المدافع المحوري نصر الدين زعلاني، الذي سيكون خارج الخدمة في لقاء اليوم، إلى جانب زميله إسلام شحرور، الذي أكدت الفحوصات الطبية وجوب إجرائه عملية جراحية لنزع الغضروف، ستكون هذا الأربعاء بأحد العيادات الخاصة بمدينة الجسور المعلقة، وهو ما زاد من متاعب التقني الفرنسي، الذي وجد نفسه بمدافع محوري واحد، ويتعلق الأمر بالمدافع خير الدين عروسي، والمدافع الشاب بوشريحة، لكن مدرب السنافر يفكر في تغيير منصب بن عيادة وتحويله لمحور الدفاع رفقة عروسي، وكل شيء سيتحدد اليوم، سيما وأن لافان متردد أيضا بخصوص بعض المناصب. كما ستعرف مباراة اليوم، تواصل غياب المدافع ياسين صالحي، رغم عودته إلى أجواء التدريبات، إلا أن التقني الفرنسي يرفض المجازفة به خوفا من تفاقم الإصابة، ويفضل الاعتماد على بن شريفة، الذي يتواجد في حالة جيدة، بصم على مباريات جيدة في الفترة الأخيرة، فيما سيستفيد المدرب لافان من عودة متوسط الميدان فؤاد حداد، الذي غاب عن لقاء شباب بلوزداد الأخير، بفعل العقوبة المسلطة عليه. إلى ذلك، كشفت مصادرنا بأن إدارة الشباب ستشرع في عملية تسريح اللاعبين، غير المحتفظ بهم الموسم المقبل، بداية من هذا الأسبوع بعد أن تحدث مع عرامة مع الملاك، الذين منحوه الضوء الأخضر لتسريع العملية، من أجل ترشيد النفقات سيما وأن هناك عناصر، تتقاضى مبالغ كبيرة ولا توجه لها الدعوة، مثلما هو الحال بالنسبة للمهاجم أرونا دانغ.
