فيما تمنى الكنزاري الإلتقاء في نهائي رابطة الأبطال

زكري يرجع إخفاق الوفاق إلى نقص التحضير والبرمجة
قال مدرب الوفاق نورالدين زكري أن هزيمة فريقه أمام الترجي التونسي في أول خرجة له خلال هذا الموسم تعود الى عدة اسباب يأتي في مقدمتها نقص التحضير بسبب العودة المتأخرة الى أجواء التدريبات، بالاضافة الى سوء البرمجة بإعتبار أن فترة إجراء مثل هذه المنافسة القارية غير مناسبة تماما، لأن معظم الفرق كانت في عطلة، خاصة تلك التي لعبت أكبر عدد ممكن من المباريات خلال الموسم المنقضي، على غرار الوفاق الذي لعب أزيد من 60 مباراة في مختلف المنافسات.
زكري أوضح خلال الندوة الصحفية التي أنعقدت مباشرة بعد نهاية المباراة بأن أداء فريقه في المرحلة الأولى من المباراة لم يكن في المستوى المطلوب بسبب التسرع ونقص التركيز، وهذا قبل أن يتدارك الموقف في المرحلة الثانية التي فرض فيها سيطرته، حيث أستطاع أن يخلق عدة فرص لكنها لم تستغل من طرف المهاجمين وهذا عكس المنافس الذي تمكن من التسجيل من أول فرصة أتيحت له. زكري وفي نفس السياق أكد بأن غياب بعض اللاعبين القدامى أثر سلبا على المردود العام للفريق، بإعتبار أن المستقدمين الجدد لم يتأقلموا بعد، لأنهم يحتاجون الى مدة معينة للإندماج في المجموعة وبخصوص الأنتقادات التي وجهت له بالنسبة لإقحامه للاعب وسط الميدان حسين مترف بالرغم من الإصابة التي تعرض لها خلال تربص تونس الأخير أوضح زكري بأن الأخصائيين الذين أشرفوا على علاجه بالجزائر العاصمة، أكدوا له أن اللاعب جاهز وبإمكانه أن يلعب بدون أية إشكالية، وعليه يضيف فقد تم إشراكه، ولكن مع الأسف لم يقدم الاضافة المرجوة بسبب نقص التحضير خاصة وأنه راهن عليه لكي يكون مفتاح اللعب في المباراة بالنظر للخبرة التي يتمتع بها. زكري وبعد أن دافع عن خياراته التكتيكية، أشاد كثيرا بالمجهودات التي بذلها اللاعبون الذين خانهم الحظ، حسبه للوصول الى شباك المنافس في عدة مناسبات، وأكد بالمناسبة أنه سيحاول تدارك النقائص في المباريات القادمة، مشيرا في نهاية تدخله الى أن الوفاق يبقى قويا، وسيظهر بوجهه المعروف في المستقبل القريب. من جهته مساعد مدرب الترجي التونسي ماهر الكنزاري الذي نشط الندوة المذكورة أكد بأن فريقه جاء الى سطيف من أجل تحقيق الفوز أو العودة بالتعادل في أسوء الأحوال والحمد الله - يضيف - يمكن من الفوز امام منافس قوي، وهو الفوز الذي يبقى مهما من الناحية المعنوية الكنزاري أوضح بأن الفريقين لم يقدما الشيء المطلوب في هذه المباراة كونهما خرجا مؤخرا من التحضيرات وبالتالي ليس لهما الوقت الكافي للتحضير للمباراة التي تحتاج الى متسع من الوقت، وبالرغم من ذلك - يضيف - فإن لاعبي التشكيلتين قدموا ما عليهم مشيرا أن فريقه عرف كيف يخرج منتصرا في النهاية بفضل معرفته الجيدة لطريقة لعب المنافس، وتمنى في الأخير أن يلتقي الفريقان في المباراة النهائية لهذه المنافسة القارية.