الرجاء البيضاوي – مولودية الجزائر (اليوم سا 20 ) ترفض مولودية الجزائر الاستسلام، عندما تواجه سهرة اليوم بملعب محمد الخامس الرجاء البيضاوي، برسم إياب الدور ربع النهائي للكأس العربية للأندية، في مباراة سيكون فيها رفاق الحارس فريد شعال مطالبين بقلب الطاولة على ممثل الكرة المغربية، الفائز بلقاء الذهاب بملعب تشاكر بالبليدة، بهدفين لهدف واحد شهر جانفي الماضي. وتتواجد المولودية، التي تعاني من المشاكل على كافة الجبهات (فنيا وإداريا) منذ الخميس الماضي بمدينة الدار البيضاء، على أمل النجاح في تقديم لقاء بطولي، يُمكنها من تجاوز عقبة الرجاء بميدانه وأمام أنظار الآلاف من جماهيره، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام منافس يمر بفترة زاهية، بدليل النتائج الباهرة في المسابقتين القارية والعربية. وتعاني مولودية الجزائر من فترة فراغ رهيبة، أدت بالملاك والمسؤولين للإسراع في التعاقد مع مدرب جديد، ونعني بالذكر التقني نبيل نغيز الذي لن يكون على رأس الفريق اليوم، وسيترك الفرصة للمدرب المؤقت مخازني، الساعي لدخول التاريخ من أوسع الأبواب، في حال قيادته المولودية للتأهل لأول مرة في تاريخها للمربع الذهبي للمسابقة العربية، غير أن وضعية الفريق المتذبذبة تثير مخاوفه، حيث تعرض لهزيمتين متتاليتين في البطولة المحلية، ناهيك عن الإقصاء من منافسة الكأس على يد بوفاريك، وكلها أمور قد تؤثر على مردود التشكيلة في لقاء اليوم. إلى ذلك، ستكون التشكيلة محرومة من خدمات عدة ركائز لأسباب مختلفة، على غرار بن دبكة وشافعي، اللذين غادرا الفريق مؤخرا، إضافة إلى «المايسترو» عبد المؤمن جابو المصاب وحراق المعاقب، بعد طرده بالبطاقة الحمراء في لقاء الذهاب، وهو ما شأنه أن يصعب المأمورية على مخازني، المطالب بإيجاد حلول بديلة قادرة على قلب الموازين بملعب محمد الخامس، علما وأن نغيز سيباشر مهامه بعد عودة التشكيلة من المغرب. وسيدير هذا اللقاء المغاربي، طاقم تحكيم سعودي بقيادة محمد العويشي، وكانت الهيئة العربية، قد عينت في وقت سابق طاقم تحكيم عراقي بإدارة محند قاسم، قبل أن يتم تعويضه في آخر لحظة لأسباب تبقى مجهولة.
