مدرب منتخب زيمبابوي حصريا للنصر

الكاف أهلت ملعب باربورفيلدس وسنواجه منتخبكم بزيمبابوي
أكد المدرب زدرافكو لوغاريزيتش الذي يشرف على حظوظ منتخب زيمبابوي، منافس الخضر في المجموعة الثامنة لحساب تصفيات كأس إفريقيا المقبلة، أن مواجهة الخضر ترسمت بملعب باربورفيلدس بمدينة بولاوايو، ولن تنقل إلى بلد أخر، كاشفا عن تحديد موعد لقاء الجولة الرابعة يوم 29 مارس، وقبل ذلك بثلاثة أيام سيكون الموعد مع لقاء الجولة الثالثة الذي سيجرى بالجزائر، مضيفا في حوار للنصر أنه باشر رفقة مسؤولي الاتحادية، ضبط تفاصيل سفرية الجزائر ومعها قائمة اللاعبين الذين سيستدعيهم.
أعتمد على المحترفين ولدي سبعة عناصر تنشط في المستوى العالي
مساء النور «كوتش»، معك صحفي من جريدة النصر الجزائرية، هل يمكنك إجابتنا على بعض الأسئلة؟
في البداية أرحب بك، وبكل الجزائريين وأنا تحت تصرفكم، للإجابة على أسئلتكم، دون أي إشكال.
جدل كبير أثير بخصوص الملعب، الذي سيحتضن مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب البلد الذي تشرف على تدريبه زيمبابوي، هل من جديد في هذا الموضوع؟
أنا حاليا متواجد في زيمبابوي، وتلقيت للتو خبر ترسيم مباراتنا أمامكم بملعب باربورفيلدس في مدينة بولاوايو التي تبعد عن العاصمة هراري بحوالي 370 كلم، بعد أن تلقت الاتحادية الضوء الأخضر من طرف لجنة تأهيل الملاعب التابعة للاتحاد الإفريقي، التي وافقت على إجراء لقاء الجولة الرابعة، من تصفيات الكان بهذا الملعب.
نفهم من كلامك بأنه تم ترسيم موعد لقاء الجولة الرابعة، أليس كذلك؟
نعم، لقد تلقينا مراسلة من طرف الكاف، تؤكد برمجة لقاء الجولة الرابعة يوم 29 مارس المقبل، بداية من الساعة الثالثة مساء حسب التوقيت المحلي لزيمبابوي (الساعة الثانية بالتوقيت الجزائري)، ونحن سعداء بقرار الكاف، الذي جنبنا عناء الاستقبال بجنوب إفريقيا، بعدما كانت هناك إمكانية استقبال الجزائر بملعب خارج زيمبابوي، وعليه سنضمن تواجد أنصارنا، الذين سيقدمنا الدعم اللازم للاعبينا، سيما وأن الشعب الزيمبابوي يعشق كرة القدم.
سنكون يوم 22 مارس بالجزائر وهذا هو موعد لقاء الجولة الرابعة
وهل باشرتم التحضيرات للمواجهتين المزدوجتين أمام الخضر؟
أنا متواجد بزيمبابوي، لكن التحضيرات للمواجهتين المزدوجتين أمام المنتخب الجزائري ستنطلق الأسبوع المقبل، خاصة وأننا أمام حتمية التعامل مع تواريخ الاتحاد الدولي، وسنعمل على تقسيم البرنامج لمرحلتين، أين نشرع في التحضيرات بالعناصر المحلية والتي تنشط في جنوب إفريقيا، قبل التحاق العناصر المحترفة في أوروبا.
نفهم من كلامك، بأن التعداد مزيج بين المحليين والمحترفين، أم ماذا بالضبط ؟
لدينا عدة عناصر تنشط خارج زيمبابوي، منها ثلاثة لاعبين محترفين بإنجلترا وثلاثة بفرنسا إلى جانب لاعبين في بلجيكا وآخر في تركيا، كما أن عددا معتبرا من العناصر المكونة للتشكيلة ينشط في جنوب إفريقيا، أعتقد بأن اللاعبين المحليين لن يتجاوز عددهم ثلاثة إلى أربعة عناصر على الأكثر، ونحن بصدد وضع آخر اللمسات على القائمة النهائية المعنية بمواجهتي الجزائر، خاصة وأننا ندرك جيدا بأننا سنكون في مهمة صعبة، لكننا نبحث عن تقديم أفضل ما لدينا.
الجزائر قوية ونحتاج للدعاء حتى لا يكون أشبال بلماضي في يومهم
وكيف تتوقع المواجهتين المزدوجتين أمام الخضر؟
المنتخب الجزائري الأفضل حاليا في إفريقيا ويملك أفضل مدرب في القارة، كما يزخر تعداده بعدة أسماء تنشط في أوروبا وتقدم مستويات كبيرة، ما يجعل مأموريتنا إن صح التعبير شبه مستحيلة في هزمه، ولكن ليس معنى ذلك بأننا سنتهاون أمام المنتخب الجزائري بل العكس تماما، سنتعامل بكل جدية مع المباراتين.
تبدو وكأنك تريد رمي الضغط إلى معسكر الخضر وإحداث المفاجأة، أم ماذا؟
لا أبدا، الجميع يعرف قوة المنتخب الجزائري، والحديث عن أي مفاجأة كلام للاستهلاك فقط، كل ما في الأمر أنني احترم كثيرا الخضر، والمستوى، الذي قدموه في الكان الأخيرة يؤكد ما أقول، حيث كانوا الأفضل على جميع الأصعدة، وأكدوا نواياهم منذ الجولة الأولى، ولمسة المدرب بلماضي واضحة، أين غير وجه المنتخب الجزائري.
هدفنا واضح في التصفيات وهو خطف إحدى التأشيرتين
ومن هي العناصر التي تعتبرها مصدر الخطر في المنتخب الجزائري؟
كما قلت لك المنتخب الجزائري لديه مجموعة متكاملة، وهذا سر قوته مع بلماضي، صحيح هناك فرديات لامعة في صورة محرز، الذي يصنع أفراح نادي عالمي بحجم مانشيستر سيتي، لا أخفي عليكم أنا شخصيا أستمتع بمتابعة مبارياته وهو من النوع، الذي يحب كل عاشق لكرة القدم مشاهدته باستمرار، دون أن ننسى لاعبين آخرين في صورة لاعب ميلان بن ناصر ولاعب موناكو سليماني، والمنتخب الجزائري أصبح كتابا مفتوحا، لكن صعب الإطاحة به، وعلينا أن نكون في أفضل أحوالنا من جميع النواحي، مع الدعاء لكي لا يتواجد أشبال بلماضي في كامل جاهزيتهم، حتى نحقق نتيجة جيدة، والأهم يبقى بالنسبة لنا هو ضمان الأهداف المسطرة.
المواجهتان المقبلتان للخضر ستعرفان غياب المهاجم سوداني بسبب الإصابة، هل سبق لك الوقوف على إمكاناته؟
سوداني صنع تاريخا في كرواتيا ولديه إمكانات كبيرة، بدليل أنه توج بلقب أفضل هداف وأفضل لاعب في الدوري الكرواتي، هو مهاجم من الطراز الرفيع، انتقل مؤخرا إلى نادي أولمبياكوس اليوناني، ونتمنى له الشفاء العاجل من الإصابة والعودة سريعا للميادين، لأنه ما زال قادرا على العطاء.
وما هي أهدافك مع زيمبابوي؟
لدينا هدف أولي يتمثل في ضمان التأهل إلى الكان المقبلة، رغم أننا في مجموعة قوية تضم بطل إفريقيا إلى جانب زامبيا، الذي توج من قبل بالكان أيضا، دون أن ننسى منتخب بوتسوانا الجار، الذي يبحث عن صناعة اسم له في القارة، وعليه نحن نحضر جيدا، للمواعيد المقبلة بداية بمواجهتي الجزائر لحساب الجولتين الثالثة والرابعة، والآن لدي اجتماع مع مسؤولي الاتحادية لضبط مخطط التنقل إلى الجزائر.
مداعبة محرز للكرة تمتعني وسوادني صنع التاريخ في كرواتيا
ومتى قررتم التنقل إلى الجزائر؟
التنقل إلى الجزائر سيكون يوم 22 مارس المقبل، حيث نريد ضمان أحسن تحضير لهذه المباراة، التي أخطرتنا الاتحادية الجزائرية عن برمجتها يوم 26 مارس المقبل، وهو ما جعلنا نريد برمجة تربص مصغر قبل هذا الموعد، حتى نكون في أفضل جاهزية.