أجبرت ودية النادي الرياضي القسنطيني أمام فريق الناحية العسكرية الخامسة، المدرب عبد القادر عمراني على تغيير تصنيفه لمستوى بعض اللاعبين، خاصة وأن مردود عدد من العناصر لم يرق إلى مستوى التطلعات، على الرغم من كون التقني التلمساني، اضطر لبرمجة هذه المواجهة من أجل «غربلة» التعداد، أين طلب المسؤول الأول على العارضة الفنية، من المدير الرياضي نصر الدين مجوج، بالبحث عن مهاجمين إضافيين، أحدهما ينشط في منصب رأس حربة والآخر كجناح. وقال عمراني، في تصريحاته عقب ودية الناحية العسكرية، التي انتهت بخسارة السنافر بهدف دون رد:» الهزيمة في مثل هذه المباريات غير مهمة، بقدر ما يهم معرفة مدى وصول التحضيرات من الناحية البدنية، لأننا لم ننتقل بعد للعمل التقني والتكتيكي، وبعد عشرة أيام من التحضيرات بمعدل حصتين، كنت على دراية بأن اللاعبين لن يظهروا بكامل إمكاناتهم، وتعمدت برمجة هذه الودية، أمام فريق يتقدمنا في التحضير، على اعتبار أن فريق الناحية باشر التدريبات منذ 3 أوت، ولكن أردت اختبار بعض اللاعبين، حتى أضبط التعداد بشكل نهائي، لأنه لا يمكنني اصطحاب جميع اللاعبين إلى تربص تلمسان». وأضاف:» اليوم اقتنعت بضرورة تدعيم التشكيلة بلاعبين إضافيين، وأنا على يقين، بأن عملا كبيرا سيكون في انتظاري، وسأفتح ورشة لتصحيح الأخطاء، ومع استعادة خدمات عبيد والعمري، والتحق شيبوب والمغترب بن طاهر، والتعاقد مع لاعبين إضافيين قادرين على تقديم الإضافة، إلى جانب العناصر الموجودة فأنا متفائل، سيما في وجود المادة الخام». ثلاثي من الرديف يبرهن وبلمرخوفة يسرح قرر المدرب عمراني، الاحتفاظ بثلاثي الرديف بركات وطمين وبوالجدري، مع تحويل بقية العناصر إلى فئة الرديف، في الوقت الذي قرر عدم الإبقاء على المهاجم بلمرخوفة، أين طلب المسيرين بإخباره بالبحث عن فريق أو مساعدته، في إيجاد ناد يمكنه اللعب معه هذا الموسم، خاصة وأنه وقع في وقت سابق على عقد يمتد لثلاثة مواسم، رفقة كل من بوطبة وبن معمر. وكان المدرب عمراني، قد عقد صبيحة أمس، اجتماع عمل مع مجوج من أجل تقييم التربص الأول، الذي اختتم عشية أمس الأول، قبل استفادة رفقاء حداد من راحة ثلاثة أيام، قبل العودة لقسنطينة أمسية الاثنين، أين سيخضع اللاعبون مجددا لتحاليل كورونا، قبل إجراء حصة تدريبية والتنقل بعدها إلى تلمسان. جدير بالذكر، أن المدافع بدبودة والمستقدم من وداد بوفاريك مقدم أعفيا من ودية الناحية العسكرية، بسبب عدم جاهزية الأول، وتعرض الثاني لجروح على مستوى إصبع القدم.
