وزارة التربية تمكنت من "رقمنة ما يزيد عن 60 وثيقة رسمية    الجالية "امتداد للجزائر وجزء لا يتجزأ من شعبها"    الفلاح ملزم بالإنخراط في مسعى تحقيق "الإكتفاء الذاتي"    تطرقنا إلى السيناريوهات العملية لإنتاج النظائر المشعة محليا    الرابطة الأولى موبيليس: م.الجزائر تضيع فرصة الابتعاد في الصدارة, وشبيبة القبائل ترتقي الى الوصافة    أمطار رعدية ورياح قوية في 15 ولاية    توقف صاحب الفيديو المتعلق ب "نفوق 3 أضاحٍ مستوردة"    وصول باخرة محملة ب 13 ألف رأس غنم    إطلاق جائزة أحسن بحث في القانون الانتخابي الجزائري    بدء عملية الحجز الالكتروني بفنادق مكة المكرمة    جيدو/ بطولة إفريقيا فردي 2025 (اليوم الثاني والاخير): الجزائر تحرز أربع ميداليات جديدة    الرئيس تونسي قيس سعيد يزور جناح الجزائر    عطاف ينوّه بالإرث الإنساني الذي تركه البابا فرنسيس    الجزائر أمام فرصة صناعة قصة نجاح طاقوية    دينو توبمولر يدافع عن شايبي    لا حديث للاعبي "السياسي" إلا الفوز    مولودية وهران تفوز ومأمورية اتحاد بسكرة تتعقد    التنسيق لمكافحة التقليد والممارسات غير الشرعية    إطلاق جائزة لأحسن بحث في القانون الانتخابي    تعزيز التعاون الجزائري التركي في القانون الدستوري    3 بواخر محملة بالخرفان المستوردة    ملتقى دولي حول مجازر8 ماي 1945    10 ملايير لتهيئة الطريق الرئيسي بديدوش مراد بولاية قسنطينة    سكان قطاع غزّة يواجهون مجاعة فعلية    ابنة الأسير عبد الله البرغوتي تكشف تفاصيل مروعة    "الشفافية لتحقيق الأمن الغذائي" في ملتقى جهوي بقسنطينة    انطلاق الحجز الإلكتروني لغرف فنادق مكة المكرمة    جاهزية تامة لتنظيم موسم حج 2025    عدسة توّثق جمال تراث جانت بشقيه المادي وغير المادي    بحث سبل استغلال مخزون لم يكتشفه العالم    ورقلة: التأكيد على أهمية ترقية ثقافة التكوين المتواصل في المؤسسات الإعلامية    تلمسان في الموعد    مُلتزمون بتحسين معيشة الجزائريين    توقيع مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير    تعميم رقمنة الضرائب خلال سنتين    عطاف يوقع على سجل التعازي إثر وفاة البابا    مزيان يُحذّر من تحريض الجمهور    هذا موعد بداية بيع الأضاحي المستوردة    صالونات التجميل تحت المجهر    صيدال يوقع مذكرة تفاهم مع مجموعة شنقيط فارما    مشاركة جزائرية في الطبعة ال39 لمعرض تونس الدولي للكتاب    السيد مزيان يؤكد على أهمية التكوين المتخصص للصحفيين لمواكبة التحولات الرقمية    أفضل لاعب بعد «المنقذ»..    بسبب بارادو وعمورة..كشافو بلجيكا يغزون البطولة المحترفة    إعادة دفن رفات شهيدين بمناسبة إحياء الذكرى ال67 لمعركة سوق أهراس الكبرى    تربية: إطلاق 3 منصات إلكترونية جديدة تعزيزا للتحول الرقمي في القطاع    "زمالة الأمير عبد القادر"...موقع تاريخي يبرز حنكة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة    حج 2025 : إطلاق برنامج تكويني لفائدة أعضاء الأفواج التنظيمية للبعثة الجزائرية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 51495 شهيدا و117524 جريحا    الجمباز الفني/كأس العالم: تأهل ثلاثة جزائريين للنهائي    أكسبو 2025: جناح الجزائر يحتضن أسبوع الابتكار المشترك للثقافات من أجل المستقبل    الأونروا: أطفال غزة يتضورون جوعا    المجلس الشعبي الوطني : تدشين معرض تكريما لصديق الجزائر اليوغسلافي زدرافكو بيكار    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدم معالجة الاكتئاب الخريفي قد يسبب الانتحار
نشر في النصر يوم 05 - 10 - 2020

يعاني العديد من الأشخاص من الاكتئاب الموسمي خصوصا مع اقتراب فصلي الخريف و الشتاء، وبالنسبة للكثيرين فإن هذه الفترة بالذات هي بداية صعبة لهم، حيث يؤدي هذا النوع من الاكتئاب إلى اضطرابات المزاج مع نقص أشعة الشمس الطبيعية لتتواصل طوال فصل الشتاء، وبحسب المختصين، فإن هذا المرض يمكن أن يتطور بشكل مزمن إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بسرعة كافية.
إعداد:ياسمين ب/ سامية إخليف
و تقول السيدة زهية التي تعاني من الاكتئاب الموسمي، إنها لا تتحمل فصلي الخريف والشتاء، فعند قدومهما تشعر بالحزن العميق والإحباط والقلق والصداع، سيما عند هطول الأمطار والظلام، مضيفة أن ما يشعرها بالحزن الشديد هو مكوثها الطويل في البيت خاصة في الشتاء حيث البرد والأمطار، فتغضب لأتفه الأسباب حتى أنها لا تتحمل صراخ أبنائها وتعاملهم بنوع من العنف بسبب تعكر مزاجها.
نفس الأمر تعيشه كهينة التي تفضل فصل الصيف، حيث تقول إنها تصاب بالكآبة خلال الخريف والشتاء لأنها لا تجد حريتها للخروج والتنزه مع نقص أشعة الشمس و قصر النهار وطول الليل، مضيفة أنها تشعر بالتعب الشديد واضطرابات النوم وبصعوبة كبيرة في الاستيقاظ مبكرا، وعادة ما تصل إلى مكتبها في وقت متأخر.
المختص النفساني ياسين عداون
النساء أكثر عرضة للاكتئاب الموسمي
و يوضح المختص النفساني العيادي ياسين عداون، أن الاكتئاب الموسمي هو اضطراب نفسي مرتبط بالتغيرات الموسمية بحيث تبدأ أعراضه مع حلول فصل الخريف وتستمر طوال أشهر الشتاء، وتستنزف من المرضى الطاقة مع الشعور بالتقلبات المزاجية.
ويمكن أن يكون انخفاض مستوى ضوء الشمس من أسباب الاكتئاب الموسمي، وقال المختص أن ذلك يؤثر على نفسية المرضى ويشعرهم بالإحباط، كما يعود أيضا إلى انخفاض مستويات هرمون "سيروتونين" في الجسم المسؤول عن الحالة المزاجية للأشخاص، كما تؤثر التغيرات الموسمية على مادة "ميلاتونين" أو "هرمون النوم"، حيث يُعتقد أن هذا النوع من الاكتئاب ناتج عن تغير في إيقاع الساعة البيولوجية واختلاف في إفراز «الميلاتونين».
ويضيف المختص أنّ الأشخاص المعرضين للاكتئاب الموسمي هم أولئك الذين لديهم عوامل خطر واضطرابات نفسية سابقة، مثل المشاكل العائلية أو العاطفية سواء الطلاق أو الانفصال، بالإضافة إلى الذين عانوا سابقا من الاكتئاب بسبب تعرضهم إلى الفشل مثل الرسوب في امتحان شهادة البكالوريا، وقال النفساني أن كل هذه العوامل تؤثر سلبا على المرضى، حيث أن الظلام والضوء الخافت ونقص النوم يضاعف من وضعية هؤلاء ويظهر ذلك في إصابتهم بالكآبة.
ويمكن أن يحدث الاكتئاب الموسمي لأي شخص، ومع ذلك فإن النساء يتأثرن أكثر من الرجال بهذا النوع من المرض، وذلك بسبب طبيعتهن وتركيبتهن النفسية المختلفة عن الذكور، فالمرأة، مثلما يضيف النفساني، حساسة أكثر من الرجل، وهو ما يجعلها تتأثر أكثر بهذه المرحلة فتكون صعبة عليها، كما يمكن أن يؤثر الاكتئاب الموسمي على الأطفال الصغار والمسنين بسبب نقص الضوء والتقلبات المناخية المختلفة في فصلي الخريف و الشتاء.
وتظهر على المرضى عدة أعراض حسب المختص، وأهمها الشعور بالاكتئاب معظم الوقت، وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي لها متعة وانخفاض النشاط الحركي و مشاكل النوم و كذلك حدوث تغيرات في الوزن والشعور بالخمول، وصعوبة التركيز والإحساس باليأس كما تراود المريض أفكار حول الموت أو الانتحار.
وينصح المختص بضرورة التقرب من المسنين الذين يعانون من الاكتئاب الموسمي، إذ على الأبناء أن يفهموا وضعيتهم ويحاولوا أن يشرحوا لهم التغيرات المناخية التي تحدث في فصلي الخريف والشتاء و نقص الضوء حتى يتجاوزوا هذه الفترة بأقل الأضرار، مشيرا إلى أن التغذية أيضا تؤثر على نفسية هؤلاء، حيث ينصحهم بالابتعاد عن «الكافيين» والكحول، واتباع نظام غذائي صحي و متوازن.
الرياضة والفواكه لتحسين المزاج
وقال النفساني إن تناول خمسة أنواع من الفواكه في اليوم، يحسن الحالة المزاجية للمرضى ويحارب الاكتئاب، كما يمكن تناول المغنيزيوم وأوميغا 3 والأغذية التي تنتج هرمون السيروتونين، مع الابتعاد عن الظلام والتعرض للضوء، حيث أثبت العلاج الضوئي نتائج جد إيجابية للتخفيف من الاكتئاب، حيث تتم ممارسة هذا النوع من العلاج باستخدام مصباح مصمم خصيصا لهذا الغرض.
وبشكل عام يُنصح المرضى المصابون بالاكتئاب الموسمي، بضرورة التجول بين أحضان الطبيعة وممارسة رياضة الركض أو أي نشاط بدني آخر بانتظام لمدة 30 دقيقة وثلاث مرات في الأسبوع لتحسين المزاج، مع الابتعاد عن الأفكار السلبية لأنها تؤثر على نفسية المريض، كما عليه أن يدرك بأن هذين الفصلين مجرد فترة وستمر، كما أن الوازع الديني يساعد على اجتياز هذه المرحلة.
ويُفضل كذلك أخذ القسط الكافي من النوم حسب الحاجة فقط، وتجنب القيلولة في النهار، مع الابتعاد عن الأغذية التي من شأنها تحفيز اليقظة مثل القهوة والأغذية الطاقوية، والتقليل من استخدام الحاسوب والأشياء التي تسبب الضوضاء كالهاتف والتلفاز وغيرها، وينصح بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تبعث على الراحة مع مشاهدة البرامج التلفزيونية المفضلة والخروج في نزهة مع الأصدقاء وعدم البقاء في الفراش لفترات طويلة خاصة بالنسبة للمرضى الذين لا يمكنهم التخلص من الأفكار السلبية.
و ذكر المتحدث أنه يمكن زيارة الطبيب النفساني أو المختص في الأمراض العقلية، لوصف بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف الألم والمعاناة، مؤكدا أن العلاج النفسي له أهمية كبيرة وجد فعالة في علاج الاكتئاب الموسمي، حيث ينصح المريض باتباع عدة تمارين منها ممارسة اليقظة الذهنية يوميا، بالنظر إلى الأشياء بشكلها العام وتقبلها كما هي في الواقع، مع القصد في التركيز والتدبر والتمعن في الجزيئات والتفاصيل دون تقويم أو تصنيف على أنها سيئة أو جيدة، والتدريب بشكل يومي لبعض الوقت، من 3 إلى 5 دقائق، على تنمية الفضول والاستكشاف والنظر بتدبر في الأشياء المألوفة بنظرة الزائر الغريب، بمعنى أنها أشياء طبيعية مألوفة في عمومها لكن غير مألوفة، مثل النظر إلى السحاب، ثم التركيز على مراقبة تحركاته في السماء كأنها المرة الأولى التي يرى فيها سحابا يتحرك، والنظر ليلا إلى السماء ثم التركيز على القمر أو النجوم وغيرها من التمارين الأخرى.
روبورتاج: سامية إخليف
طب نيوز
حسب دراسة حديثة
نقص الزنك يزيد مخاطر أمراض الصدر
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هونغ كونغ، بالتعاون مع باحثين في جامعة مايو كلينك أن نقص المعادن بالجسم يؤدى إلى الإصابة ببعض الأمراض.
وأوضحت الدراسة أن نقص الزنك، يعتبر من العوامل الرئيسية في الإصابة بأمراض الصدر والكبد والكلى، في حين أن نقص الكالسيوم، يؤدي إلى الإصابة بأمراض العضلات، والجهاز المناعي للجسم.
وقال الباحث هونغ زو سون، من قسم الكيمياء في جامعة هونغ كونغ، إن الدراسة ركزت على دور المعادن في علوم الأحياء، حيث تم جمع كمية ضخمة من البيانات القيمة، وتحليلها باستخدام الذكاء الصناعي، مما يتيح معرفة أسرارها وكيفية الوقاية من الإصابة بالأمراض، حيث تلعب المعادن دورا رئيسيا في الحفاظ على المستوى الوظيفي والبنائي لجسم الإنسان.
س.إ
فيتامين
التفاح لتنشيط عملية الهضم
قالت الرابطة الألمانية لمنتجي الخضروات والفواكه، إن التفاح يتمتع بفوائد صحية جمّة؛ حيث إنه غني بالفيتامينات A و B و C و E، كما أنه يزخر بالألياف الغذائية، التي تساعد على الشعور بالشبع من ناحية وتعمل على تنشيط عملية الهضم من ناحية أخرى.
وأضافت الرابطة أنه ينبغي تناول قشرة التفاح، نظرا لأن هذه العناصر الغذائية المهمة توجد تحت القشرة مباشرة.
ويمكن الاستدلال على ثمار التفاح الطازجة من خلال القشرة الصلبة واللامعة، بينما ينبغي تخزينه في مكان بارد ومظلم.
كما ينبغي تخزين التفاح بشكل منفصل نظرا لانبعاث غاز الإيثيلين منه، الذي يعمل على تسريع إنضاج الخضروات والفواكه الأخرى.
س.إ
طبيب كوم
المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش
أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة وأشعر بألم في جهة القلب وتسارع ضرباته مع الدوار، وذلك منذ اجتيازي لامتحان شهادة البكالوريا، مع العلم أنني شديد التوتر خوفا من الرسوب، فهل هي أعراض مرض القلب أم أنها ناجمة عن القلق؟
لا داعي للخوف، يبدو الأمر عادي بفعل الضغط النفسي و الإرهاق الشديد نتيجة التحضير للامتحانات المصيرية، كما يمكن أن يكون الأمر راجعا لأعراض مشابهة لفقر الدم البسيط الناجم عن قلة الأكل والراحة. من الأحسن استشارة الطبيب للقيام بتحاليل وفحوصات روتينية.
أنا أم أخشى عند عودة ابني من المدرسة من أن ينقل إلينا مستقبلا فيروس كورونا، هل هناك بعض الأعراض التي تظهر على الأطفال الصغار؟
إصابة الأطفال الصغار بكوفيد 19 نادرة جدا ولكن ممكنة، حيث تظهر عليهم علامات تكون مشابهة لأعراض الزكام، ويبقى الطبيب المختص هو من يشخص الحالة للتفرقة بين أعراض فيروس كورونا والزكام، لكن يستحسن الالتزام بشروط الوقاية سيما تعقيم ملابس وحذاء التلميذ وغسل يديه قبل الخروج من البيت إلى المدرسة والعكس، تجنا لنقل أو استقبال العدوى.
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، أعاني منذ شهرين من فقدان الشهية وشحوب الوجه والخمول وعدم التركيز والصداع وانخفاض في الوزن، بحيث أن وزني 45 كلغ وطولي 1.67 مترا، فهل أدوية فتح الشهية غير مضرة بالصحة مع العلم أنني لا أعاني من أي مرض؟
فقدان الشهية مشكل العصر وخاصة عند الفتيات، ومن أهمها العامل النفسي والعاطفي وعدم التعرض لأشعة الشمس ما يسبب نقص فيتامين «د»، كما ينجم عنه شعور بالإرهاق والكآبة وشحوب الوجه، ورغم ذلك أنصحك بالتقرب من الطبيب للقيام بالفحوصات اللازمة، وبالنسبة لأدوية فتح الشهية من الأحسن عدم تناولها قبل استشارة طبيب تجنبا للآثار الجانبية أو التلاعب في بعض الأدوية المقلدة.
سامية إخليف

تحت المنظار
رئيس مصلحة الأوبئة بمستشفى مصطفى باشا البروفيسور اسماعيل نور الدين
الجزائر متحكمة في داء الملاريا وهذه أعراضه
طمأن البروفيسور اسماعيل نور الدين رئيس مصلحة الطب الوقائي وعلم الأوبئة بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، أن الجزائر خالية تماما من داء الملاريا المحلي وهو ما اعترفت به منظمة الصحة العالمية، كما أن بلادنا متحكمة جيدا في هذا المرض الفتاك، مشيرا إلى أن الحالات المستوردة التي تم تشخيصها في عدد من ولايات الجنوب، تلقت العلاج المناسب، مع متابعة الوضع للحد من انتشار البعوض الناقل للطفيليات المتسببة في ظهور المرض بين السكان مع العلم أن هذا الداء غير معد ولا ينتقل من شخص لآخر.
وأوضح البروفيسور للنصر، أن تمنراست شهدت أعلى نسبة لعدد الحالات المسجلة حيث بلغت 918، وهذا راجع إلى كثرة المهاجرين الأفارقة الذين يدخلونها من الحدود، مشيرا إلى أن هذه الولاية تعتبر منطقة التقاء مختلف الجنسيات ومفترق طرق لهؤلاء السكان المتنقلين، كما قال إن الولايات التي سُجلت بها حالات الملاريا المستوردة على غرار إيليزي وغرداية و أدرار و ورقلة، تعتبر أيضا مناطق للتبادل السكاني المتنقل بشكل كبير جدا.
وأوضح المتحدث، أن الجزائر تمكنت من خلال برنامجها الواسع لمحاربة داء الملاريا والذي استمر لعدة سنوات منذ السبعينيات وإلى غاية التسعينيات، من القضاء نهائيا على هذا الداء، إلاّ أن الهجرة المتزايدة من البلدان المجاورة الموبوءة على غرار النيجر والتشاد وليبيا ومالي، وتنقل الجزائريين إلى هذه الدول، أدى إلى ارتفاع عدد الحالات المستوردة، كما ساعد على ذلك الطريق السريع الذي يربط الجزائر بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأكّد البروفيسور اسماعيل، أن ظهور داء الملاريا في الجزائر ليس جديدا أو غريبا، مشيرا إلى أن بلادنا تسجل سنويا مئات الحالات القادمة من الخارج بشكل أساسي، فخلال سنة 2018 تم الإبلاغ عن 1108 حالات كلها مستوردة من دول الجوار، مضيفا أنه حتى فرنسا وجنيف ولندن لديها ملاريا مستوردة، وعموما فإن الأشخاص الذين ينوون التنقل إلى البلدان الموبوءة بهذا الداء، يتم إعطاؤهم أدوية للوقاية منه، حيث يتناولونها طيلة مدة إقامتهم ويواصلون أخذها حتى بعد العودة، لمدة شهر كامل لتجنب كل خطر محتمل، مبديا أسفه لعدم إخطار المصالح المختصة بالجزائر، للأشخاص بهذا الأمر قبل ذهابهم إلى البلدان التي ينتشر فيها الملاريا.
و أوضح المختص في علم الأوبئة، أن الداء يمس مختلف الفئات العمرية سيما الأطفال الصغار بسبب هشاشتهم، إلا أنه وبحكم تنقل البالغين إلى البلدان الموبوءة بالملاريا، فإن غالبية الحالات التي يتم تسجيلها تكون وسط الكبار و هو ما تمت ملاحظته خلال هذه السنة و هذا دليل على أن الملاريا مستوردة، يخلص البروفيسور. ويشعر المصاب بداء الملاريا حسب البروفيسور، بعدة أعراض أهمها الحمى والقشعريرة والرجفان والتعرق الشديد والصداع، وتتكرر معه كل ثلاثة أيام خلال الفترة المسائية ابتداء من وقت المغرب، مشددا على الإسراع بتحويل المريض إلى المراكز الصحية لطلب العلاج والتحكم في الداء قبل حدوث المضاعفات.و أعلن وزير الصحة قبل أيام، أن الجزائر أحصت أزيد من 1110 حالات إصابة بالملاريا، أوضح أنها مستودرة، ومعظمها مسجلة في تمنراست. وتؤكد منظمة الصحة العالمية، أن الأطفال دون سن الخامسة بصفة خاصة يتعرضون للملاريا، ويودي هذا المرض بحياة طفل كل دقيقتين، من جهة أخرى فإنه منذ سنة 2000، انخفضت معدلات الوفيات المنسوبة للملاريا بأكثر من 25 بالمائة في جميع أنحاء العالم و ب 30 بالمائة في قارة أفريقيا.
سامية إخليف
خطوات صحية
نصائح للاستيقاظ مبكرا!
يعاني الكثيرون من صعوبة الاستيقاظ من النوم مبكرا ما يسبب لهم مشاكل في عملهم أو في الدراسة، لذلك يقدم الخبراء مجموعة من النصائح التي تُمكّن من الاستيقاظ في الوقت المحدد.
يُنصح أولا بضبط المنبه و وضعه في منتصف الغرفة بحيث يضطر النائم عند رنينه إلى الوقوف على قدميه مباشرة والخروج من الفراش لإطفائه، ولكن عند الوصول إلى المنبه يجب تجنب الرجوع إلى الفراش.
كما يُفضل أخذ نفس عميق للشعور بالانتعاش، والحرص على تناول التمر وشرب كوب من الماء، وذلك من أجل تعويض السوائل التي فقدها الجسم أثناء الليل نتيجة عمليتي التنفس و التعرق، ويمكن تناول وجبة فطور صحية وغنية بالعناصر التي تمد الجسم بالطاقة، كما أن أخذ حمام سريع من شأنه تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الجسم.
ويفيد التعرض لأشعة الشمس على وقف إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحفز على النوم، كما يستحسن ممارسة التمارين الرياضية التي تنشّط الجسم وتزيد اللياقة البدنية الأمر الذي يساعد على طرد النعاس.
س.إ
نافذة الامل
تطوير أسرع فحص للكشف عن كورونا
أعلنت شركة بوش الألمانية أنها طورت أسرع فحص للكشف عن فيروس كورونا في العالم، وأضاف عملاق الصناعة الألماني أن الفحص الجديد يقدم نتيجة موثوقة في 39 دقيقة فقط.
ونظرا لسرعته الكبيرة، فقد تم تصميم الاختبار ليكون مناسبا للاستخدام في المطارات أو الاستراحات على الطرق السريعة، وهو متوفر في الاتحاد الأوروبي، حسب ما أعلنت الشركة، وفق قناة دوتشيه فيه.
وفي مارس الماضي أعلنت الشركة الألمانية نفسها أنها طورت جهازا يستطيع الكشف عن فيروس كورونا خلال أقل من ساعتين ونصف وبدقة تزيد عن 95 بالمئة.
ويأتي الإعلان الجديد للشركة في وقت يشهد فيه العالم اهتماما باختبارات الكشف السريع عن الفيروس، ويقوم العديد من خبراء الصحة بحملات منذ أشهر لاستخدام ما يسمى باختبارات الأجسام المضادة، وهي طريقة غير مكلفة ونتائجها سريعة يمكن الحصول عليها ما بين 15 و30 دقيقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.