عاين والي ولاية تبسة» محمد البركة داحاج «، نهاية الأسبوع، في إطار زيارته الميدانية إلى دائرة الشريعة، مشروع ربط بئرين عميقين بسعة 80 لترا في الثانية، بمحطة الضخ « أم خالد « و محطة «فيض المهري» بإقليم بلدية ثليجان و وضع القنوات على مسافة 16 كلم، لتدعيم تموين نحو 79 ألفا و 560 نسمة بمياه الشرب. المشروع كلف خزينة الدولة 24 مليار سنتيم و بلغت نسبة تقدم الأشغال بجميع مراحلها ال 40 بالمائة و قد تساءل عن أسباب تأخر المشروع و شدّد على إلزامية مضاعفة الجهود لاستكمال الأشغال في الآجال التعاقدية المحددة، للتّخفيف من معاناة الساكنة، معتبرا ذلك أولوية الأولويات، موصيا بضرورة الإحاطة الدقيقة بجميع الجوانب التقنيّة للمشروع و تجنب التكهّنات والبحث عن منابع مائية، يمكّن استغلالها من القضاء بشكل تدريجي على مشكل ندرة المياه بالجهة الغربية من إقليم الولاية و ضمان تزويد منتظم بهذه المادة الحيويّة، موجّها توجيهات صارمة إلى القائمين على القطاع، تقضي بمراقبة القناة الرئيسية و القضاء على التوصيلات غير الشرعيّة المستنزفة للحصص المائية الموجّهة للسكان، بالتّوازي مع تفعيل الإجراءات الردعية ضد المتسبّبين. كما كان مشروع 400 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار للوكالة الوطنية لتحسين السّكن و تطويره « عدل»، محل معاينة من طرف الوالي، حيث شدّد أثناء متابعته عرضا تقنيّا حول المشروع، على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال و احترام آجال الانجاز و النوعية، رافضا كلّ تأخّر يسبب الضرر للمستفيدين و بطريق الضّلعة بذات البلدية، أشرف على وضع حيّز الخدمة، الشطر الثالث من الطريق البلدي، الرابط بين الطريق الولائي رقم 1 ببلدية الشريعة، على مسافة 4 كلم والذي يعد شريانا حيويّا ومنفذا يربط ولاية تبسة بجارتها أم البواقي، اعتمدت لانجازه خصائص طريق وطني، ليؤكد الوالي وبعد استماعه للعرض التقني للمشروع، على ديمومة صيانة الطريق بعد إنجازه والتقيد بالمواصفات التقنية المطلوبة أثناء مراحل الانجاز. و تجسيدا لمطلب مواطني الجهة، فقد أوصى والي الولاية، بالحرص على إعادة الاعتبار للطريق الرابط منطقة " حجر أم ناب بالشّريعة - مركز - "، على مسافة 8 كلم، موازاة مع التفكير في إعادة الاعتبار لجميع الطرقات البلدية والولائية الرابطة بلدية الشريعة بالمناطق المتصلة بها وبمنطقة " بئر الطّويل " بإقليم ذات البلدية، أشرف الوالي، على إعطاء إشارة الانطلاق لمشروع إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين الشريعة ببئر الطويل على مسافة 4.5 كلم، خصص له غلاف مالي بنحو 7 مليار سنتيم وحدد أجل 12 شهرا لانتهاء الأشغال. ما من شأنه تخفيف حركة المرور وتخفيف العبء على الطريق الوطني رقم 83، ليسدي تعليماته إلى مسؤول القطاع، تقضي بإعداد برنامج عمل دقيق، مضمونه وضعية جميع الطرقات البلدية والولائية والنقائص المسجلة، بهدف التكفل التدريجي لإعادة الاعتبار لها، للمساعدة على فك العزلة. و تزامنا مع الدخول المدرسي 2020 / 2021، و بمنطقة " حجر أم النّاب "، أشرف المسؤول على تدشين المجمع المدرسي " بوعرّوج حمّة "، المزوّد بالطاقة الشمسية، مستلم سنة 2019، وتم وضعه حيّز الخدمة واستغلاله هذا الموسم، حيث أوصى الوالي بربطه في صهاريج غاز" البروبان" لتوفير التّدفئة و التخلّي عن استعمال الطاقة التقليدية و منطقة الظل" الرّقيبة " بإقليم بلدية " ثليجان "، أشرف على إعطاء إشارة انطلاق الأشغال، لانجاز منشأ فنّي على مستوى " واد الرّقيبة "، المموّل على عاتق " صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية "، حيث أوصى والي الولاية المقاولة المكلفة بالانجاز، بمضاعفة الجهود و رفع من وتيرة الانجاز، لاستكمال الأشغال قبل الآجال المحدّدة بعشرة أشهر، للمساعدة على فك العزلة عن ساكنة المشاتي المعزولة و ضمان تنقل التّلاميذ إلى مدارسهم، فيما التزمت المقاولة المعنية بالتوصية و شدد المسؤول على أولوية إعادة الاعتبار للطريق المهترئة، المرتبطة بالمنطقة على مسافة 10 كلم، لحاجة السكان الماسة لذلك. ع.نصيب
