أعلنت النقابة الوطنية لعمال التربية أمس عن تصعيد في الحركة الاحتجاجية لعمال الأسلاك المشتركة بعد 25 جانفي وذلك بالتنسيق مع نقابة المؤسسة للإتحاد العام للعمال الجزائريين و سناباب. النقابة قيمت الإضراب الذي يشنه العمال المهنيون منذ أسبوعين بالناجح واستمعت لانشغالات ممثلين عن تسع ولايات بالجهة الشرقية أكدوا بأن الوضع الصحي داخل المدارس أصبح مهددا بانتشار أوبئة ناجمة عن نقص النظافة و تحدث المنسق البلدي بعين اعبيد عن حصول تسمم من الوجبات الباردة التي تقدم في شروط غير صحية بسبب توقف عمال المطبخ والنظافة عن العمل، ورغم اعتراف ممثلي المضربين بالولايات التسع بأن المؤسسات التربوية قد تحولت إلى وسط شبه موبوء إلا أنهم أكدوا إصرارهم على مواصلة الحركة لتحقيق المطالب المطروحة والتي يرونها شرعية بالنظر لتدني مستوى الأجور التي لا تتعدى حسب عضو المكتب الوطني السيد هشام حاجي 17 ألف دح بالنسبة للأسلاك المهنية و28 ألف دج بالنسبة للمهندسين. المسؤول النقابي أكد بأنه تقرر مواصلة الاحتجاج بتنظيم وقفة أمام مقر الوزارة يوم 23 جانفي على أن يتوسع الإضراب بانضمام نقابة سناباب وبعض فروع نقابة المؤسسة التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين.