وجهت مصالح الدرك و الشرطة في ولاية تبسة، خلال الأيام الأخيرة، ضربة موجعة للشبكات الناشطة في التهريب و المتاجرة بالأسلحة النارية، حيث تم حجز 20 بندقية مضخية و بندقية نصف آلية، فضلا عن بندقية صيد و كميات من الخراطيش و المؤثرات العقلية. العملية الأولى، حسب بيان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة، عالجتها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية الماء الأبيض (28 كم إلى الشرق من تبسة)، بعد فتحها لتحقيقات معمقة في هذا المجال، حيث أسفرت جهود المحققين في توقيف المشتبه فيهم، على مراحل و بعد تفتيشات فجائية لمنازلهم و لم تحجز البنادق دفعة واحدة، بل على مراحل و بمنازل الأفراد الموقوفين و لكن بإقليم الاختصاص التابع للدرك الوطني بالماء الأبيض، الأمر الذي مكن من الوصول إلى غالبية أفراد هذه الشبكة، حيث تم توقيف 10 أشخاص و متابعة آخر مازال في حالة فرار. و أفضت التحقيقات، إلى حجز 19 بندقية مضخية قصيرة الحجم من نوع سكوربيون سلفدور، فضلا عن حجز 823 خرطوشة، ذات الأعيرة المختلفة و قرابة 90 غ من الكيف المعالج و لم يوضح البيان أنشطة الموقوفين و لا مصدر هذه البنادق و لا وجهتها، على اعتبار أن هذا الملف لم يطو بصفة نهائية و علمنا من مصادر أخرى، بأن الموقوفين العشرة، قد أحيلوا يوم الأربعاء على الجهات القضائية، للنظر في ما نسب إليهم من فعل. و في العملية الثانية، تمكنت أول أمس، قوات الشرطة بأمن ولاية تبسة، في تفكيك شبكة إجرامية، تنشط في مجال ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية، داخل مدينة تبسة و حسب بيان خلية الإعلام بأمن الولاية، فإن هذه العملية تندرج في سياق مكافحة الجريمة المنظمة، خاصة ما تعلق منها بالاتجار غير الشرعي بالمخدرات و المؤثرات العقلية عبر الحدود الوطنية، حيث تم توقيف شاب في 31 من العمر و حجز أكثر من 2700 قرص مهلوس، من نوع بريغابالين 300 ملغ، زيادة على حجز ثلاثة أسلحة نارية من الصنف الرابع و الخامس، أي بندقية نصف آلية و بندقية مضخية و بندقية صيد، فضلا عن مبلغ 11 مليون سنتيم. عملية تفكيك هذه المجموعة، قامت بها عناصر من الشرطة بالأمن الحضري الثاني بمدينة تبسة، بعد عملية تتبع لتحركات بعض الأشخاص المشبوهين و تداول بعض المعلومات عن تخزين و ترويج كميات معتبرة من المؤثرات العقلية، مصدرها التهريب، انطلاقا من أحد السكنات الموجودة بأحد الأحياء الشعبية، ليتم بناء على ذلك. و بالتنسيق مع النيابة المختصة، مداهمة المسكن المشبوه، أين عثر بداخله على الأسلحة النارية و كمية الأقراص المشار إليها سلفا، ليقدم المشتبه فيه أمام العدالة لدى محكمة تبسة التي أمرت بحبسهم. ج/ساكر
