أعلنت عشية الأحد، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قائمة الوفد الرسمي الممثل للهيئة القارية، خلال فعاليات نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالكاميرون، مطلع شهر جانفي من السنة المقبلة. وسيترأس الجنوب إفريقي موتسيبي ونوابه الخمسة إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي، الوفد الرسمي المكون من 219 فردا، موزعين على عدة لجان ومجموعات، ستتكفل بالسهر إلى جانب اللجنة المنظمة المحلية على إنجاح العرس القاري. وضمت قائمة الكاف الرسمية 3 جزائريين، حيث سيسافر ضمن البعثة الرسمية، كل من المدير الفني الوطني عامر شفيق بصفته عضوا في مجموعة أو لجنة الدراسات التقنية والفنية، فيما ستتواجد بالكاميرون السيدة سامية ساسي، على اعتبار أنها مسؤولة ضمن مجموعة المراسيم وإدارة الضيوف، وأخيرا عبد الحفيظ فرقاني عضو لجنة الأمن والسلامة. وبقدر ما بددت خطوة هيئة موتسيبي بالكشف عن قائمة الوفد الرسمي للإتحاد القاري، الشكوك والإشاعات المتعلقة بتأجيل موعد النسخة 33، غير أن كل هذا لم يغلق هذا الاحتمال، في ظل تأخر اللجنة المنظمة المحلية في الإعلان عن تسلم كل مشاريع الدورة، وأهمهما ملعب بول بيا أوليمبي بالعاصمة ياوندي، الذي تحدث وزير الرياضة الكاميروني عن انتهاء الأشغال به، غير أن وعوده بغلق هذا الملف لم تجسد لحد الآن، ما أثار حفيظة الهيئة القارية، التي سبق لها توجيه إعذار لسلطات بلد روجي ميلا. وفي ذات السياق، كشفت مصادر موثوقة للنصر، أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تتعرض لضغوطات من الفيفا لأجل تغيير موعد انطلاق الدورة الكان المقبل. وحسب ذات المصادر، فإن الاتحادية الدولية لكرة القدم التي وجدت نفسها في مأزق، بسبب تزامن الأسبوع الأخير من الدورة مع انطلاق مونديال الأندية المقرر بمدينة دبي الإماراتية، وعوض مراجعة موعد "الموندياليتو"، تريد فرض تاريخ جديد على هيئة موتسيبي، يخص افتتاح "الكان" مقترحة يومي 4 أو 5 جانفي بدلا من التاسع من ذات الشهر، على أن تختتم الدورة نهاية الشهر، وهو موعد وصول وفود الفرق المعنية بالموندياليتو إلى مدينة دبي. ودفعت شكوى نادي الأهلي المصري للجنة المنظمة لمونديال الأندية، بخصوص عدم توافق الموعد مع ظروف النادي، الذي يشكل لاعبوه عماد منتخب "الفراعنة"، واحتمال عدم القدرة على الاستجابة لمواعيد "الموندياليتو"، خاصة في حال بلوغ المنتخب المصري نهائي "الكان"، الفيفا للضغط على الكونفدرالية الإفريقية من أجل تغيير موعد انطلاق الدورة، رغم العراقيل التي تواجه البلد المنظم، فيما يخص تأخر استلام بعض المنشآت قبل شهر عن موعد الافتتاح.
