من الفاتح ماي إلى نهاية شهر أكتوبر.. أبناء الجالية لن يخضعوا للتأشيرة    القضاء على إرهابي وتوقيف 21 عنصر دعم خلال أسبوع    توافق التام للرؤى بين البلدين.. جمهورية الكونغو ترغب في إعادة بعث علاقاتها مع الجزائر    منظمات للمتقاعدين تثمن القرار وتؤكد: الزيادات تأكيد على اهتمام رئيس الجمهورية بهذه الفئة    ستستعمل كأداة تعليمية في كليات الطب وملحقاتها..تقديم أول طاولة تشريح افتراضية ابتكارية جزائرية للتدريب على علم التشريح    إحياء ذكرى ماي الأسود: تدشين مرافق صحية وسياحية بقالمة    مع قطع الاحتلال شريان الحياة الوحيد لغزة مع العالم الخارجي    شهدتها شوارع قالمة أمس: مسيرة حاشدة تخليدا لضحايا ماي الأسود    ساهمت في تقليل نسب ضياع المياه: تجديد شبكات التوزيع بأحياء مدينة البُرج    مستشفى عنابة: نجاح أول عملية قسطرة لجلطة السكتة الدماغية بالشرق    دفن رفات شهيدين ودعم قطاع الصحة بهياكل: استفادة 166 عائلة في جبال جيجل من الربط بالغاز    وهران..ترحيل 33 عائلة نحو سكنات لائقة    الأسلاك الطبية وشبه الطبية: نقابيون يثمنون المصادقة على القوانين الأساسية    مختصون ينوّهون بالقدرات في مجال إنتاج الأدوية و التوجه للتصدير: الصناعة الصيدلانية تساهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز الصادرات    مستبعد لحاقه بموقعة ويمبلي: بن سبعيني ثالث جزائري في نهائي رابطة الأبطال    استذكار المحطات التاريخية التي تعبر عن اللحمة الوطنية    النيجيري أوسيمين يرفض عرض باريس سان جرمان من أجل الالتحاق بالبطولة الانجليزية    المسجلين مع الديوان الوطني للحج والعمرة: انطلاق عملية الحجز الإلكتروني للغرف للحجاج    لقاءات بين "ملائكة الأعمال" والطلبة المقاولين في الأفق    أكاديميون ومهنيون يشرحون واقع الصحافة والرقمنة    10 اتفاقيات تعاون بين متعاملين جزائريين وموريتانيين    العدوان الصهيوني على غزة تجاوز كل الحدود ولا يخضع لأي قواعد    شكر الرئيس لموظفي سونالغاز.. تقدير للعمال المثابرين    أولمبيك مرسيليا يبدي اهتمامه بضم عمورة    قمة في تيزي وزو واختبار صعب للرائد بخنشلة    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    استزراع صغار سمك "الدوراد" بسواحل العاصمة    التزام المتعاملين في السياحة بتقديم أسعار ترويجية    قافلة شبانية لزيارة المجاهدين عبر 19 ولاية    العثور على مقبرة جماعية ثالثة بمجمّع "الشفاء" الطبي    أمن عنابة في المؤسسات التربوية    نساء سيرتا يتوشحن "الملايا" و"الحايك"    تراث حي ينتظر الحماية والمشاركة في مسار التنمية    القضاء على إرهابي وتوقيف 21 عنصر دعم للجماعات الإرهابية    أعربوا عن استعدادهم في إثراء الأنظمة التعويضية للأسلاك الطبية: نقابيون يثمنون مصادقة مجلس الوزراء على مشاريع القوانين الأساسية    ليفركوزن يبحث عن بطاقة نهائي البطولة الأوروبية    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    ورشة حول الفار في الجزائر    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    حصيلة إيجابية للمنتخب الوطني في لواندا    شيفرة لغة السجون    عهد منشود بمكاسب أكبر في جزائر جديدة وقوّية    جزائري في نهائي دوري الأبطال    الحج دون تصريح.. مرفوض بإطلاق    اجتماع لتقييم مستوى التعاون بين جهازي الجمارك للبلدين    وهران: إقبال معتبر على صالون التجارة الإلكترونية والإقتصاد الرقمي    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى السنفونية : فنزويلا في أول مشاركة لها والصين ضيف شرف للمرة الثانية    التصفيات الجهوية المؤهلة للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم : مشاركة قياسية للفرق المسرحية والتكوين رهان محافظة المهرجان    الأيام السينمائية الدولية بسطيف: تتويج الفيلم القصير "كود بوس" بجائزة "السنبلة الذهبية"    "راهن الشعر الجزائري" : مهرجان شعري وملتقى دراسي بمناسبة عيد الاستقلال    سكيكدة: تنصيب أحمد ميرش مديرا للمسرح الجهوي    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    مطالب ملحّة بترميم القصور والحمّامات والمباني القديمة    صيد يبدع في "طقس هادئ"    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رمضان والناس
نشر في النصر يوم 02 - 04 - 2022


الفوانيس و البخارات فرضت نفسها هذا الموسم
عادات مستوردة تغير ديكور مائدة الإفطار
تحولت عادة اقتناء الأواني، لاستقبال شهر رمضان إلى هوس، غذته مواقع التواصل الاجتماعي و هيمنة الإنتاج الدرامي التركي على القنوات التلفزيونية، كما ركبت محلات الأواني الموجة لتنعش نشاطها هذا الموسم، منها التي اختارت للافتاتها تسمية « أواني المطبخ التركي» لاستمالة زبوناتها، فتشهد اكتظاظا كبيرا، و رواجا ملفتا للأواني التي تعرضها، خاصة ذات التصاميم والأشكال العصرية، و كذا قطع الديكور كالفوانيس و البخارات التي تعتبر موضة الموسم، لتضفي حلة جذابة على ديكور البيت و تزين مائدة الإفطار .
روبورتاج / أسماء بوقرن
و قال تجار خلال جولة زيارة النصر لمحلاتهم بولاية قسنطينة، إنهم يسعون دائما لمواكبة ما تروج له قنوات و صفحات الطبخ، و كذا المؤثرات على مواقع التواصل، بجلب سلع تلبي رغبات الزبونات .
تستهل ربات بيوت الشهر الفضيل، باقتناء أوان جديدة، لإضفاء حلة جميلة على طاولة الإفطار، و هي عادة ورثنها عن الجدات و الأمهات اللائي كن يقتنين بالمناسبة، قدرا أو مقلاة أو بضعة صحون، لاستقبال رمضان بمقتنيات جديدة، على سبيل التفاؤل والبركة، غير أن إحياءها أصبح مختلفا اليوم، بالنظر للاكتظاظ الكبير الذي تشهده محلات الأواني بالمدينة الجديدة علي منجلي و وسط مدينة قسنطينة، و الطوابير الطويلة التي تتشكل أمام صندوق الدفع، لتسديد أثمان المقتنيات، التي تفوق، حسب الحالات التي وقفنا عليها، 10 آلاف دينار، و قد تصل إلى 30 ألف دينار.
محلات الأواني.. ضالة ربات البيوت
شملت جولتنا عديد محلات بيع الأواني، بالمدينة الجديدة علي منجلي، و كانت الانطلاقة من محل فُتح حديثا بالوحدة الجوارية 05، اختار له صاحبه تسمية تركية، لأنه يتوفر على كل أواني و ديكور المطبخ التركي، و هي، حسب التاجر، الأكثر رواجا.
المحل ذو المساحة الكبيرة، يبيع مختلف قطع الأواني التي تنوعت بين الصحون و الملاعق، و القدور، و بين القطع الحديثة المصنوعة من الزجاج، بأشكال و أحجام مختلفة، منها ما هو مخصص للسلطات و المخللات، و أخرى مخصصة للحساء.
كما تتميز القطع المخصصة لتقديم أصناف المشويات و المملحات بتصميمات جذابة، منها ما هو مصنوع من مادة الخشب و أخرى بمادة مستخلصة من الرخام، و مزينة بحاملات على شكل زهور نحاسية، وأسعارها تتراوح بين 280 دينارا و تصل إلى 3 آلاف دينار، حسب الحجم و المادة المصنوعة بها.
كما تعرض هذه المحلات تشكيلات ملاعق و شوكات ذات لون ذهبي، بسعر 2500 دينار لكل ستة منها، و علب توابل تضم كل واحدة 16 قطعة، سعرها 3 آلاف دينار و أكثر، إلى جانب أطقم تقديم حلويات السهرة، بأسعار تختلف، حسب حجمها و نوعيتها، و أكواب تقديم الكريمات، و أوعية بأحجام مختلفة، لطهي المقبلات، و سلال الخبز التي أخذت هذا الموسم أشكالا جديدة و أحجاما مختلفة، و هي عموما مصنوعة من مادة الحلفاء، و يبدأ سعرها من 450 دينارا، بالنسبة للصغيرة منها .
أطقم الطاولة و الشاي الأكثر طلبا
من أنواع الأواني الأكثر رواجا، حسب تجار تحدثت إليهم النصر خلال جولتها بعدد من المحلات، أطقم الطاولة، أو بالأحرى أطقم الطعام متعددة القطع، التي تستهوي أكثر زبوناته، خاصة و أن العديد منهن، حسبه، يقبلن على اقتناء طقم جديد خصيصا لرمضان في كل عام، في حين تكتفي أخريات بشراء طقم بسيط بسعر يتراوح بين 7 و 8 آلاف دينار.
في حين تختار ربات بيوت طقم عصري ثمنه 17 ألف دينار و أكثر، لأنه يضم مختلف القطع، منها العصرية التي تروج لها صفحات الطبخ و الديكور على فايسبوك و أنستغرام، في حين لا تسمح إمكانيات سيدات بدفع قيمة طقم كامل، فتلجأن إلى تشكيله بمفردهن، من خلال انتقاء صحون و قدر الحساء، بلون واحد، و شكل منسجم.
و لتسهيل هذه المهمة يخصص محل «كهرمان» بعلي منجلي، زاوية لعرض صحون و أواني عصرية، بتصميم و لون موحد، يتراوح سعر القطعة الواحدة منها، بين 280 و 670 دينارا، و قالت لنا إحدى السيدات، وجدناها بصدد انتقاء عدة قطع لتشكيل طقم مناسب، بأنها كانت ترغب في شراء طقم طعام كامل، غير أنها تفاجأت بسعره الباهظ، الذي لا يناسب، كما أكدت ميزانيتها، فاضطرت لشراء قطع و تنسيقها، و ذكرت سيدة أخرى بأن أسعار الأواني شهدت ارتفاعا قياسيا، بنسبة قدرتها ب 40 بالمئة، مقارنة بالموسم الفارط، ما منعها من شراء الأواني التي كانت تريد.
و أوضح من جهته صاحب محل «كهرمان»، بأن أواني الطهي تلقى هي الأخرى رواجا كبيرا، كقدر الضغط، الذي يتعدى سعره 17 ألف دينار، و كذا القدر العادي، الذي يختلف سعره ، حسب حجمه، و قد يفوق 10 آلاف دينار، حسب نوعه و بلد المنشأ و علامته التجارية.
بخصوص الأسعار، اعترف بأنها شهدت ارتفاعا محسوسا، لا يمكن تقدير نسبته، لاختلافها باختلاف أنواع الأواني، موضحا بأنه يلاحظ في كل مرة يقصد فيها سوق الجملة ، زيادات في أسعار السلع، قدرها بأكثر من 60 دينارا لكل قطعة.
و يبرر تجار الجملة ذلك بأن السلع الجديدة ذات التصاميم العصرية، لم يسبق لهم تسويقها ، فيلجأون إلى تقليص الكمية التي يشترونها، و هو ما أكده لنا بائع في محل آخر بالمدينة الجديدة علي منجلي.
ديكورات تواكب الموضة
تعد قطع ديكور المائدة، موضة هذا الموسم، فالاهتمام بها يعد منحصرا على انتقاء أطقم الطعام و قطع تقديم عصرية، بل أصبح يشمل أدوات و لوازم تعبر عن هذه المناسبة الدينية، منها الفوانيس، التي اتخذ منها أحد المحلات ديكورا لمختلف رفوف العرض، فيما اكتفت محلات أخرى، كمحل أواني المطبخ التركي، بعرضها بأحد الرفوف، فيما نفدت بمحلات أخرى، و قال لنا الباعة بأنها لاقت رواجا كبيرا، بمجرد عرضها، و وعد زبونات كن بصدد البحث عنها، بتوفير كمية أخرى في اليوم الموالي. واكتفت أخريات بشراء فوانيس مصنوعة من الكارتون، نظرا لسعرها المقبول، على حد تعبيرهن، وهو 550 دينارا، فيما اختارت أخريات، شراء تلك المصنوعة من النحاس، و سعرها يتراوح بين ألف و 1500 دينار، منها التي توجد داخلها شموع، لتنير مائدة الصائمين، كما تحظى البخارات ذات الأحجام المتنوعة برواج ملفت.
كما تم عرض قطع ديكور على شكل هلال، كتبت فوقها عبارة «رمضان كريم» بلون ذهبي، لإضفاء لمسة جمالية معبرة على مائدة الإفطار، وتعرض بسعر 450 دينارا للقطعة الواحدة، كما تعرض تشكيلات عصرية لأفرشة الصحون ذات لون ذهبي و شكل دائري و نقشت عليها عبارة «رمضان كريم»، و نفس العبارة نقشت على قطع ديكور خشبية تستعمل كحاملات للمناديل.
تجار يغيرون نشاطهم
صادفنا خلال جولتنا عديد المحلات التي غيرت نشاطها، و أخرى فتحت حديثا، و قال لنا أحد التجار، بأنه كان بائع أقمشة، قبل أن يغير نشاطه إلى بيع الأواني، مؤكدا بأن هذه التجارة مربحة، لم تتأثر بالوضع الاقتصادي ولا الوضع الوبائي، مشيرا إلى أن عددا من التجار اختاروا هذه التجارة لنفس السبب.
هذا ما وقفنا عليه خلال جولتنا بوسط مدينة قسنطينة و كذا بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث وجدنا محلا كان يبيع الأكسسوارات النسوية، تحول لبيع الأواني، فيما وسعت محلات أخرى نشاطها، لتفتح فروعا لها لبيع الأواني.
كما تم فتح فضاءات كبرى جديدة ، تتكون من طابقين ، خاصة بتجارة الأواني و الديكور، لتوفير، حسب أحد التجار، كل ما يبحث عنه الزبون، و اختار أصحاب المحلات تسميات مدروسة بدقة، لاستمالة الزبائن و خاصة الزبونات، على غرار «كهرمان» و أخرى «أواني المطبخ التركي»، نظرا لغزو الأواني و قطع الديكور التركية للأسواق، و التي تروج لها مؤثرات «يوتيوبرز» عبر مواقع التواصل، فقد شرعن منذ نحو شهر، في الترويج لمقتنياتهن الرمضانية، من خلال مقاطع فيديو سجلن تحتها عبارة «مشتريات تركية»، فيما تنشر مجموعة من الصفحات ديكورات للطاولات، و تقدمها كأفكار جديدة لتقديم وجبة إفطار شهية و مبتكرة للعائلة، مع تعليق «إفطار على الطريقة التركية».
أ. ب
الكوميديا تقتطع حصة الأسد من الشبكة الرمضانية
كشفت القنوات التلفزيونية الجزائرية، عن برامجها الرمضانية، التي أخذت الكوميديا حصة الأسد منها، حيث سيكون المشاهد على موعد مع عدد كبير من السكاتشات و أعمال سيت كوم الهزلية، إلى جانب خيارات درامية واسعة، فبعض العناوين التي حققت النجاح في مواسم ماضية، عادت هذا الموسم بأجزاء جديدة، فيما أعادت مسلسلات درامية بعض النجوم إلى الشاشة، بعد غياب طويل.
الفكاهة في الصدارة..
يغيب الفنان الكبير صالح أوقروت، للموسم الثاني على التوالي على الجمهور الرمضاني، و ذلك بعدما تقرر وقف سلسلة « عاشور العاشر» التي تنازل عن بطولتها العام الماضي، بسبب وضعه الصحي، و هي ثاني أنجح سلسلة خارج المنافسة الرمضانية هذه السنة، إذ سبق و أن أعلن المخرج يحي مزاحم و الممثلة مينة لشطر، بأن «طيموشة 3»، لن تكون حاضرة في رمضان 2022.
في المقابل يعود أبطال سلسلة «في التسعين» من خلال جزء ثان، يضم أغلبية الوجوه التي شاركت في الجزء الأول، بمن فيهم عبد القادر جريو و سهيلة معلم و محمد خساني و مصطفى لعريبي، و قد انضم إليهم هذه السنة، الفنان مصطفى هميون، المعروف ب « مصطفى غير هاك» الذي سيكون حاضرا كذلك في سلسلة « عودة بلا حدود».
ثاني عمل كوميدي منتظر هو سلسلة «مسمار جحا» للفكاهي حرودي، بمشاركة كل من حجلة خلادي وحورية زواش و عماد قديد و عدة محمد، وهي سلسلة للمخرج رشيد نكاع، وسيكون الجمهور كذلك، على موعد مع كوميديا «دوار السوس» للفكاهيين صبرينة قريشي و أحسن بشار، للمخرج وائل عبد العزيز، و يأتي هذا المشروع ليعيد تقديم نجمة المسرح صبرينة قريشي، التي حققت الكثير من الشهرة بعد مشاركتها في كوميديا « باب الدشرة»، إلى جانب الفنانة بيونة.
تشتمل الشبكة الرمضانية كذلك، على أعمال أخرى أبرزها « قدور مول الجورنان»، وهي سلسلة فكاهية بطولة نضال الجزائري، و ستكون بوابة لعودة النجم حميد عاشوري و النجمة خديجة مزيني، إلى شاشة رمضان، إلى جانب الفنانة فريدة حرحار و فاطمة بلهميسي و أمين عبدلي و الهادي طير، و إخراج إيمان نجادي، و يتوقع أن تكون من أقوى الأعمال هذا الموسم، بالنظر إلى الأسماء الكبيرة التي تضمها.
و يجتمع كل من مدني مسلم و أمين عبدلي و حسان كركاش و سعاد سبكي في عمل كوميدي جديد، في سلسلة « مسعود و مسعودة 4» للمخرج نسيم هدي. وككل سنة يعود الفنان نبيل عسلي عبر جزء جديد من سلسلته الشهيرة «دقيوس و مقيوس» التي يشاركه في بطولتها هذه السنة الفنان والمخرج عبد القادر جريو، شراف بن داود و محمد شايب.
و يعد سيت كوم « إسعاف كوم» من بين الأعمال التي تحدث عنها الإعلام كثيرا وهي تجربة جديدة مختلفة، كما أكده للنصر، في حوار سابق المخرج مهدي سفيان تسابست، وبالرغم من توقف تصوير سلسلته «كسكاس في ليسباس»، إلا أن المخرج يحيى مزاحم سوف يشارك في المنافسة الرمضانية بعمله الجديد «المفتش الطاهر في هولندا» .
مسلسلات كوميدية عديدة أخرى ستعرض طيلة الشهر الكريم منها « قعدة خداوج» و «زغلول و زغلولة» لشاكر بولمدايس و صبرينة قريشي و مفيدة عداس، و سلسلة «جاري في داري» و أعمال أخرى، بالأمازيغية و الميزابية على غرار سلسلتي « ننجميت» و «حمو وعكاشة» .
خيار درامي متنوع
بالنسبة للدراما ستعرض الشاشات الجزائرية على متابعيها، برمجة مقبولة من حيث الخيارات، حيث يعود نجوم مسلسل « بنت البلاد»، في جزء ثان هذا الموسم، سيضم كلا من ليليان بريك و شيماء عطا الله و ياسمينة عبد المومن و آخرين، وكذلك الأمر بالنسبة لنجوم دراما « يما»، التي أكد الفنان محمد رغيس عبر حسابه على انستغرام، بأنه سوف يقدم من خلالها دورا قويا جدا، استكمالا لما قام به خلال الموسمين الماضيين، إلى جانب عدد من الفنانين، على غرار مونيا بن فغول و سيد أحمد أقومي و مليكة بلباي و آخرين.
مسلسل « أنين الأرض» يعتبر كذلك من الأعمال المنتظرة، حيث تعود من خلاله الفنانة خديجة مزيني إلى الشاشة بعد سنوات من الغياب، و يشاركها في التمثيل كل من عبد الحليم زربيع و حسان بن زراري و نجية لعراف و فتيحة سلطان.أما الفنانون عزيز بوكرونيو مصطفى لعريبي و فيزية توقرتي و نسرين سرغيني فيتقاسمون بطولة دراما «عندما تجرحنا الأيام»، وهو عمل يروي معاناة بعض العائلات مع مشكل العقم.من جهة ثانية، يطل الفنانون شاكر بولمدايس و فتيحة سلطان و مفيدة عداس وسهيلة بن لشهب، في سلسلة « البوهالي»، الذي يعرض إلى جانب الدراما البوليسية « لعبة خطيرة » لعز الدين بورغدة و أحمد مداح و فريدة حرحار، و كذا مسلسلات « البطحة» و « انتقام « و الدراما الجزائرية التونسية المشتركة « حب ملوك» وهي سلسة رومانسية كوميدية، تجمع كلا من مينة لشطر و مراد أوجيت و سعاد سبكي.
«بابور اللوح» من المنصات إلى الشاشة
بعد تجربة عرضه على المنصات الإلكترونية المدفوعة، و العراقيل التي حالت دون تقديمه للمشاهد على الشاشة الصغيرة في الموسم الماضي، سيعرض أخيرا، مسلسل « بابور اللوح» خلال رمضان هذه السنة، و هو من بطولة كل من يوسف سحايري و محمد خساني و مصطفى لعريبي و مليكة بلباي و ياسمين عماري.و تدور أحداث العمل حول واقع فئة من الشباب تسعى إلى الهجرة غير الشرعية نحو القارة العجوز، بحثا عن مستقبل أفضل و ما ينجر عن ذلك من قصص مأساوية.
هدى طابي
أخصائية التغذية سعاد بوشعير
هذه قواعد الصيام الصحي و الإفطار المفيد..
تقدم أخصائية التغذية سعاد بوشعير، مجموعة من النصائح المتعلقة بالإفطار الصحي في الشهر الفضيل، محذرة من العادات الغذائية السيئة التي تضر بالجسم، و لا تحقق الفوائد الحقيقية من الصيام ، كالإفراط في الأكل و الإكثار من تناول السكريات و اللحوم و غيرها.
قالت أخصائية التغذية سعاد بوالشعير، للنصر، إن الشهر الفضيل ليس مناسبة لتنقية الروح فقط ، بل لتنقية الجسد أيضا، من خلال الالتزام بنمط معيشة سليم، يتجسد بالنوم لساعات كافية في الوقت الصحيح، و تجنب السهر طوال الليل، و النوم طوال النهار، لأن ذلك لا يحقق الفوائد المرجوة من الصيام، و يؤدي إلى الإصابة بالكسل و الخمول، و هما ليستا من صفات المسلم في رمضان، فهو يجب أن يكون نشطا في العمل و يستمر في الحركة، لدورهما المحوري في تنقية الجسم من السموم، كما يعتبران مكملين للغذاء الصحي عن طريق تجنب العادات الغذائية السيئة في شهر الصيام، قالت المتحدثة، بأن رمضان هو الامتناع عن الأكل و الشرب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، و ذلك يرغم الجسم على الاستعانة بمخزونه من الدهون و السكريات التي تعتبر مصدرا داخليا للطاقة، و هو ما يفيد الإنسان، خاصة المصاب بالسمنة أو الأمراض المزمنة.
بخصوص كيفية الالتزام بإفطار صحي، تنصح المتحدثة بتقسيم وجبة الإفطار إلى جزئين، الأول قطع الصيام بتناول بين 3 حبات إلى 5 حبات تمر، لاحتوائه على سكريات بسيطة سهلة الامتصاص و الهضم، كما أنها تمر بسرعة كبيرة إلى الدم، ثم المخ، و تساعد على انتعاشه، خاصة عندما يتبعها الصائم بشربة ماء، و تنصح الصائم بعد ذلك بأداء صلاة المغرب، لأن الحركات التي يقوم بها أثناء الصلاة، لها دور في نقل السكريات و الماء بسرعة فائقة للمخ.
بعد صلاة المغرب، يمكن أن يكمل الصائم تناول وجبة الإفطار، لكن دون الإفراط في تناول كل الأطباق المقدمة على الطاولة، الغنية باللحوم و الدهون و المقليات، كما أكدت المتحدثة، مشيرة إلى ضرورة تقسيم المعدة إلى ثلاثة أقسام، ثلث للهواء و ثلث للطعام و ثلث للشراب، لتجنب التخمة و سوء الهضم، و مشاكل المعدة، و الإمساك، خاصة في الأيام الأولى من رمضان، نتيجة تغير العادات الغذائية .
و تحث على تركيز الوجبة على حساء متنوع، سواء شربة خضار أو شربة فريك، و السلطة، و تجنب المأكولات الغنية جدا بالدهون، و تفادي قدر الإمكان الإكثار من استهلاك الحلويات، كالزلابية، لتفادي الإصابة بمشكل عسر الهضم، كما تنصح بتفادي تناول الفواكه و العصائر الطبيعية بعد الانتهاء من تناول الطعام مباشرة، لأن ذلك يتسبب في تخمرها، و لا يستفيد منها الجسم، و تنصح بتناولها في السهرة، كما تحث على الإكثار من شرب الماء .
و بخصوص الوجبة الثانية و التي تكون بعد صلاة التراويح، أي بين الإفطار و السحور، أكدت أنها يجب أن تكون خفيفة جدا ، و تنصح بتحضير منقوع أعشاب، سواء نعناع أو زعتر أو عرق السوس و الإكليل، لأن هذه الأعشاب تساعد الكبد و الكليتين على التخلص من السموم، و تنشط بقية الأعضاء، كما تساعد على الهضم، مع الابتعاد عن السكريات، التي تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم و زيادة الوزن، و يمكن تعويضها بالمكسرات و الفواكه.و تنصح الأخصائية من جهة أخرى، بتأخير السحور، لما لذلك من فوائد صحية، و تنصح بتناول طبق «المسفوف» بالعنب المجفف « الزبيب»، لأنه يوفر الطاقة طيلة ساعات للجسم، مع شرب اللبن، و تناول الفاكهة خاصة الغنية بالألياف، كالموز أو التفاح، و تجنب السكريات، خاصة الزلابية التي تسبب العطش، و كذا تجنب الشاي و القهوة ، مع تجنب إعادة تناول وجبة الإفطار كاملة في السحور، لأن ذلك يؤدي إلى حرقان المعدة و عسر الهضم و الإرجاع الحامضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.