باشر الفوج الأخير من رياضيي النخبة في شعبة ألعاب القوى، التربصات طويلة المدى التي برمجتها الاتحادية، تحضيرا لاستحقاقات مقبلة على قدر كبير من الأهمية، ومنها البطولة الإفريقية المقررة بالكاميرون شهر جوان، وبعدها مونديال باريس، المزمع إقامته في الفترة ما بين 26 جويلية و11 أوت المقبلين، الذي ضمن بطاقة المشاركة فيه ثلاثة رياضيين جزائريين من «أم الرياضات»، وهم جمال سجاني وسليمان مولى في اختصاص 800 متر، وإلى جانبهم ابن مدينة قسنطينة ياسر تريكي. وحسب برنامج الاتحادية الجزائرية لرياضة ألعاب القوى، فقد تم الموافقة على طلبات كل الرياضيين، المتعلقة بإقامة معسكرات طويلة تحضيرا لهذين الموعدين ومواعيد أخرى، تختلف باختلاف الاختصاصات، حيث كان الموعد مع بطل رمي المطرقة زهرة ططار التي طارت قبيل عيد الفطر رفقة مدربها البطل الإفريقي السابق إلى جزر موريس، للدخول في معسكر يدوم إلى غاية آخر أسبوع من شهر ماي المقبل، في حين وبعد انتهاء احتفالات ذات المناسبة الدينية، غادر تباعا الرياضيين إلى وجهات مختلفة، ولو الوجهة التركية استأثرت بخيارات الغالبية، حيث اختار عد من الرياضيين مركز التحضيرات في مدينة أنطاليا وهم مولى سليمان ومحمد علي قواند وهيثم شنيتف ورمزي عبد النوز وهشام بوشيشة، بلال طابتي ولعقون زين العابدين وأمازيغ عمرون ولعمش الهادي، قبل أن تلتحق بهما وصول زوينة بوزبرة بطلة رمي المطرقة اليوم، ثم زميلها بوعناني أمين الاختصاصي، في سباقات 110 متر حواجز. وفي وقت تحضر مجموعة المدرب عمار بنيدة المتكونة من جمال سجاتي وياسين حتحات ومحمد أمين درابلي وفؤاد حمادة بعاصمة قطرالدوحة، استفاد الاختصاصي في رمي القرص أسامة خنوسي من معسكر بمدينة بودابيست المجرية يدوم شهرين، في حين يغادر اليوم السبت سليم قدار إلى فرنسا وبعده الثنائي عبد المالك لهولو وأسامة شراد إلى البرتغال. وفي ذات السياق، فقد كشف مصدر من الاتحادية للنصر، أن بطل الوثب الثلاثي ياسر تريكي، استكمل إجراءات سفره إلى تركيا بعد تجاوز الإشكال الإداري الذي مس ملف مدربه، وعطل سفره، حيث سافر صبيحة الخميس إلى تركيا، تحسبا لمعسكر تدريبي بمدينة أنطاليا.
