طالبوا الداخلية بفتح أبواب الحوار معهم والاعتراف بنقابتهم كشريك اجتماعي

عمال البلديات يشلون مصالح الحالة المدنية
دخل أمس عمال البلديات عبر الوطنفي إضراب الثمانية أيام الذي دعت إليه فيدرالية مستخدمي القطاع التابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية '' سناباب ''، في خطوة تصعيدية جديدة للتنديد ب''رفض'' الوصاية التحاور مع ممثلي النقابة والاعتراف بها كشريك اجتماعي. وحسب رئيس الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات، عز الدين آيت خليفة فإن الإضراب قد تسبب في يومه الأول ( أمس ) في شل مختلف مصالح البلديات لاسيما مصالح الحالة المدنية بنسبة 74 بالمائة في حدود الساعة الثانية زوالا متوقعا ارتفاع النسبة إلى أكثر من 85 بالمائة في اليوم الثاني. وبعد أن لفت أن نقابته كانت قد رفعت إشعارا بهذا الإضراب يوم 17 سبتمبر الجاري، بعد الحركة الاحتجاجية التي نظمتها نقابته، في الفترة الممتدة بين الرابع و11 سبتمبر الجاري، أوضح المتحدث للنصر أن إضراب أمس جاء بناء على قرار اتخذه ممثلو الفيدرالية من جميع الولاياتكرد فعل على ''تعنت'' مصالح وزارة الداخلية، ورفضها فتح مفاوضات جادة مع الفيدرالية، و '' استدراك النقائص والاختلالات المسجلة في القانون الأساسي الذي تم إعداد بشكل انفرادي دون إشراك ممثلي النقابة''.وقال ذات المسؤول النقابي أن تنظيمه النقابي يعيب على الوصاية انتهاجها سياسة ''التضييق'' على الحريات النقابية وحق العمال في الانخراط في النقابات المستقلة، وإغلاق أبواب الحوار، في ظل تدهور القدرة الشرائية، وتدني ظروف العمل بالنسبة للمتعاقدين والمؤقتين والشبكة الاجتماعية والأسلاك المشتركة في قطاع البلديات، مضيفا بأن النقابة تطالب بضرورة احترام الحريات النقابية وحق الإضراب، وإعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بعمال البلديات ونظام المنح والتعويضات، ومن بين ذلك المطالبة برفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 8000 دينار والمنحة العائلية إلى 2000 دينار.كما تطالب النقابة – يضيف - '' إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين، وإعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والسائقين والحراس، فضلا عن إلغاء المادة 87 مكرر من القانون90/11، والإبقاء على صيغة التقاعد دون شرط السن، وكذا إشراك النقابة في إعداد كل القوانين الخاصة وقانون العمل، مؤكدة على ضرورة فتح أبواب الحوار على المستوى المحلي والمركزي.وتضم لائحة المطالب التي رفعتها النقابة أيضا ضمن الإشعار بالإضراب حسب آيت خليفة، إعادة إدماج كل النقابيين المفصولين إلى مناصب عملهم ومن بينهم النقابيين التابعين لفدرالية قطاع العدالة.كما أشار رئيس فدرالية عمال البلديات إلى أن نقابته ستنظم وقفة احتجاجية أمام مبنى الحكومة في آخر أيام الإضراب. ع.أسابع