أصداء....أصداء....أصداء

* خلافا لما كان متوقعا فإن مقر إقامة المنتخب الليبي بفندق « الشيراطون « لم يكن محاطا بتعزيزات أمنية مشددة، و ذلك بعد إرتياح كافة اعضاء الوفد لحفاوة الإستقبال التي حظيوا بها في مطار هواري بومدين كذا لظروف الإقامة، فضلا عن التجاوب الكبير الذي لقيته تشكيلة المدرب أربيش خلال الحصة التدريبية التي اجرتها سهرة أمس الأول بملحق مركب 5 جويلية الأولمبي. * قام المدرب نورالدين سعدي ظهر امس بزيارة مجاملة إلى الوفد الليبي، و ذلك بحكم العلاقة التي تربطه مع مسؤولي الإتحادية الليبية خلال الفترة التي قضاها في الجماهيرية، و لو ان أربيش اكد بأن سعدي يبقى من أعز أصدقائه الجزائريين، إلى جانب مدربين جزائريين آخرين سبق لهم العمل في نوادي ليبية كزوبا، بيرة و مزجري.
* كشف أربيش في حواره مع « النصر « بأن المدافع يونس الشيباني هو العنصر الوحيد الذي رفض تلبية الدعوة الموجهة غليه للمشاركة في مقابلة الجزائر، موضحا بأن غياب العلوني ليس مقاطعة كما تداولته الصحف، و إنما يعود إلى إصابة تعرض لها، ليضيف بان ملف الشيباني طرح على طاولة الإتحاد الليبي للفصل فيه.
* ضم الوفد الليبي 55 شخصا، من بينهم 19 لاعبا و أربعة أعضاء من المكتب التنفيذي، إضافة إلى 9 رؤساء مقاطعات كروية في ليبيا، و لو أن الملفت للإنتباه هو وجوه تسعة شخصيات ثقافية ضمن الوفد الذي تنقل إلى الجزائر، لأن الإتحاد الليبي تعود على تكريم وجوه ثقافية بمرافقة المنتخب، و يوجد في البعثة الليبية بالجزائر الأستاذ عبد الله الدناع الذي كان قد شارك في تظاهرات تقافية إختضنتها الجزائر في سنوات السبعينيات.
* أعطى المدرب أربيش تعليمات تقضي بمنع التصريحات الصحفية طيلة يوم أمس، لكن تواجدنا بالفندق تزامنا مع وجبة الغذاء كان كافيا لإقناع الناخب الليبي بالسماح لبعثة « النصر « بالقيام بعملها الصحفي، و ذلك بمحاورته هو شخصيا و كذا قائد المنتخب احمد سعد.
* كلف رئيس الفاف محمد روراوة عضو المكتب الفيدرالي و رئيس رابطة ما بين الجهات محمد بوكاروم بمرافقة البعثة الليبية طيلة فترة الإقامة بالجزائر، و قد ظل بوكاروم برفقة رئيس الوفد إبراهيم الجمل ببهو الفندق ظهر أمس.
* حضرت بعثة إعلامية ليبية تتكون من 15 صحفيا برفقة منتخبها ضمن الوفد الرسمي، من بينهم بعثة تلفزيونية لقناتين، إضافة إلى ممثلي بعض الصحف، و قد خصصت قناة ليبيا الرياضية سهرة أمس السبت بثا مباشرا من فندق الشيراطون للحديث عن حفاوة الإستقبال التي حظي بها الليبيون بالجزائر، و كذا عن ظروف التحضير لمباراة اليوم.