الممثلة حنان بوجمعة تحلم بالوقوف طويلا على خشبة المسرح تشارك الممثلة المسرحية الشابة حنان بوجمعة، خريجة كلية " النقد الأدبي و الفنون الدرامية " من جامعة وهران في الموسم الثالث من البرنامج الترفيهي " جرنان القوسطو "، الذي سينطلق تصوير قريبا، و ذلك بعد ظهورها في جزئه الثاني الذي عرض على قناة " الجزائرية " شهر رمضان الماضي، ليكون هذا العمل الناجح حسب تقييمها، أول تجربة تلفزيونية لها بعد مشوار حافل بالأعمال المسرحية التي قدمتها عبر الوطن و خاصة في الغرب الذي شهد انطلاقتها من على خشبة " مسرح الموجة " بمستغانم التي احتضنت موهبتها في أول إطلالة لها، و منها إلى فرقة سويدية قدمتها في العديد من العروض كممثلة محترفة قبل أن تتميز في العديد من الأدوار التراجيدية مع نخبة من المخرجين المسرحيين الجزائريين. بعد أن نجحت في تقمص شخصية الصحفية العربية الطموحة و خفيفة الدم التي تحب مقدم برنامج "جرنان القوسطو" بحليطو، قررت حنان بوجمعة الإستمرار في هذه المغامرة الكوميدية الفنية التي ظهرت بفضلها لأول مرة على شاشة التلفزيون، خاصة أن هذه التجربة الجديدة كليا بالنسبة لها كان لها الفضل في الكشف عن جانب مهم في شخصيتها الفنية و هي موهبتها الفكاهية التي ظهرت لأول مرة لجمهور واسع، و ذلك بفضل السيناريست محمد شرشال الذي أقنعها لأول مرة بقبول هذا العرض ، رغم أنها تخوفت منه في البداية لأنها معتادة كما أخبرتنا على أداء الأدوار الجادة و التراجيدية في المسرح، على غرار دور سجينة في سجن "غوانتانامو" و الشخصية التراجيدية التي جسدتها في مسرحية "حب عن بعد " المقتبسة عن رواية للكاتب أمين معلوف، و آخرها دور " رباب " مغنية في الملهى الذي يسهر فيه كل من عمر خيام و حسن الصباح و أبو علي نظام الملك في مسرحية " ليالي ألموت " للمخرج عز الدين عبّار بالمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، بالإضافة إلى بعض الأدوار السينمائية كفيلم " سمفونية الإله " القصير للمخرج زكريا سعيداني و دور ثانوي في فيلم فرنسي. و قد كانت مشاركتها في حصة " جرنان القوسطو" مفيدة لها كما قالت لأنها فتحت لها الأبواب على التلفزيون، حيث تلقت كما أخبرتنا عرضا للمشاركة في مسلسل تلفزيوني سيبرمج لشهر رمضان القادم بالإضافة إلى " سيت كوم " مازالت تفكر فيه، و تعمل حاليا مع المسرح الجهوي لسعيدة للتحضير لمسرحية جديدة تتناول ذكرى أول نوفمبر، سيتم تقديم عرضها الشرفي قريبا، أما حلمها الأكبر فيبقى كما أكدت لنا هو الوقوف و التمثيل في كل مسارح العالم.
