شباب قسنطينة (2) – شبيبة الساورة (1)

السنافر يتجاوزون المحطة الأولى من المنعرج بسلام
ملعب الشهيد حملاوي، طقس متقلب، جمهور غفير، أرضية جيدة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: حلالشي، براهيم، دولاش والحكم الرابع: زواوي.
الأهداف: طيايبة (د45+4)، بزاز (د82) للسنافر، كاميليو (د90+4) ل ش.الساورة
الإنذارات: علاق و طيايبة من السنافر ومرباح من الساورة
ش.قسنطينة: ناتاش، بولحية، بلخضر، جيلالي، جيل ، علاق، بوشريط، بهلول، بزاز، بولمدايس (حديوش)، طيايبة ( فرحات ).
المدرب: لومير.
ش.الساورة: لاوتي، سباعي (بن محمد)، مرباح، باكايوكو، ترياح، بوسماحة، فتحي(العمري)، بلخير، بلجيلالي، تشيكو( طبال)، كاميليو.
المدرب: حجار.
تمكن شباب قسنطينة عشية أمس من تجاوز المحطة الأولى من المعرج الحاسم بسلام، حيث حقق أشبال المدرب روجي لومير انتصارا ثمينا على حساب الضيف شبيبة الساورة، في مباراة عرفت تنافسا شديدا سيما في وسط الميدان، وبهذا الانتصار الثمين أصبح شباب قسنطينة الفريق الوحيد الذي لم ينهزم في مرحلة العودة، بعد سقوط "السياربي" في هذه الجولة أمام مولودية الجزائر.
البداية كانت لصالح شباب قسنطينة كما كان منتظرا، فبعد عمل جماعي وصلت الكرة إلى بولحية الذي وزع ناحية بولمدايس لكن الحارس لاوتي خرج في الوقت المناسب، وردت شبيبة الساورة في (د4) عن طريق رأسية مرباح إثر ركنية بلخير لكنها مرت جانبية.
وواصل الشباب محاولاته للوصول إلى شباك الشبيبة، فبعد هجوم معاكس و توزيعة بولحية نحو بولمدايس، الأخير يسدد ومرباح يبعد الكرة التي عادت إلى بلخضر الذي سدد بدوره دون فائدة، وتلتها فرصة (د17) عن طريق رأسية طيايبة إثر توزيعة بلخضر، لكن الكرة انتهت بين أحضان حارس الساورة.
وكادت الشبيبة(د21) أن تخادع الجميع بعد هجوم معاكس قاده بلجيلالي الذي راوغ نغومو وقدم كرة على طبق للمهاجم النيجيري كاميليو الذي ضيع فرصة ثمينة، بعد التدخل الرائع للحارس ناتاش الذي أخرج الكرة إلى الركنية، محاولة رد عليها الشباب في (د30) إثر ركنية بزاز التي وصلت إلى بولحية بعد ارتدادها من الحارس، لكن التسديدة مرت جانبية مرة أخرى، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بلخضر الذي وزع ناحية طيايبة وبرأسية جميلة يخادع الحارس لاوتي مفتتحا باب التسجيل وينهي الشوط الأول بتفوق الشباب بهدف يتيم.
وواصل الشباب ضغطه في الشوط الثاني، حيث سنحت له أول فرصة بعد مرور دقيقة فقط عن طريق بلخضر الذي سدد، لكن سباعي يرد الكرة إلى طيايبة والذي ضيع ما لا يضيع، ومن ثم جاءت محاولة الشبيبة في (د51) بعد ركنية بلخير التي وصلت إلى مرباح الذي سدد على الطائر نحو الشباك، لكن ناتاش ينقذ مرماه بأعجوبة.
وبعد الركنية الكرة تصل إلى كاميلو في وضعية جيدة يسدد مجددا وناتاش يخرج الكرة من خط المرمى مفوتا هدف محقق على الساورة، وقامت الشبيبة بهجوم معاكس في (د73) أنهاه بوسماحة بقدفة مرت فوق العارضة، ثم رد عليه بزاز بمخالفة مباشرة في (د75) لكن لاوتي أخرجها إلى الركنية، قبل أن يتمكن بزاز من تعميق الفارق في (د83) بعد وصول الكرة إليه على إثر انفراد طيايبة.
فيما نجحت الساورة في تقليص الفارق عن طريق كاميلو في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بعد استغلاله توزيعة طبال أنهاها منهيا اللقاء بنتيجة هدفين لهداف واحد.
بورصاص. ر * تصوير: الشريف قليب
طيايبة يسجل هدفه التاسع وينافس بقوة على لقب الهداف
تمكن عشية أمس الوافد الجديد محمد طيايبة من تسجيل هدف في منتهى الروعة، وهذا حينما ارتقى فوق الجميع في آخر أنفاس الشوط الأول ووضع الكرة في الزاوية البعيدة برأسية جميلة، وهو الهدف الثاني له بقميص السنافر.
للإشارة سبق لهداف البابية الأسبق وأن سجل على مولودية وهران وبذات الطريقة، وبذلك تمكن طيايبة من رفع رصيده إلى 9 أهداف، على اعتبار أنه قد سجل سباعية كاملة في مرحلة الذهاب مع مولودية العلمة، وبالتالي أصبح من أبرز المنافسين على لقب هداف الرابطة المحترفة الأولى.
لاعبو الساورة ضيعوا 30 مليون كمنحة
ضيع عشية أمس لاعبو شبيبة الساورة منحة مغرية تقدر بثلاثين مليون، وهذا بعد أن فشلوا في تخطي عقبة شباب قسنطينة، حيث كان الرئيس زرواطي قد وعد لاعبيه قبيل تنقلهم إلى قسنطينة بهذه المنحة الكبيرة، خصوصا وأنه يبحث عن ضمان أكبر عدد ممكن من النقاط فيما تبقى من جولات من أجل الوصول إلى هدف البقاء.