عرض انجازات الرئيس في لقاء جهوي لإطارات الحزب بالبليدة سعداني يؤكد بأن الرئيس بوتفليقة هو مرشح الأفلان في رئاسيات 2014 تحت لواء بوتفليقة تشكل جيش مهني أعلن أمس عمار سعداني الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أن الأفلان اختار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كمرشح لرئاسيات أفريل 2014 ، وكرر سعداني أمام إطارات الحزب في لقاء جهوي عقد أمس بالبليدة العبارة أكثر من مرة وقال بأن الاختيار وقع على الرئيس بوتفليقة لترشيحه في الرئاسيات القادمة لأن هذا المرشح يفرض نفسه بالدرجة الأولى وحقبة الرئيس منذ 1999 إلى غاية يومنا هذا وحتى قبل هذا التاريخ كانت إيجابية. مضيفا بأن هذا الاختيار جاء بهدف تعزيز ريادة الأفلان . وقال بأن الدستور يسمح للرئيس بوتفليقة بالترشح لعهدة جديدة مستشهدا برؤساء دول ديمقراطية عريقة حكموا لعدة عهدات، كما استعرض في نفس الوقت انجازات الرئيس بوتفليقة في مختلف الميادين السياسية، الاجتماعية ، الثقافية والدبلوماسية التي كانت السبب الرئيس في ترشيحه لعهدة أخرى، وقال بأن الرئيس بوتفليقة كان مهندس اتفاق الجزائر سنة 1974 الذي حقق السلام بين إيران والعراق إلى جانب ذلك فإن الرئيس بوتفليقة كان مهندس السلام بين إثيوبيا واريتيريا ، وبفضل الرئيس بوتفليقة يضيف سعداني أصبحت الجزائر كناطق باسم العالم الثالث في إطار النظام العالمي الجديد وأضاف سعداني قائلا أذكر الرافضين والغافلين والذين في قلوبهم مرض بأن الرئيس بوتفليقة هو من أعطى الكلمة للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في الدورة 29 للأمم المتحدة والفلسطينيون يشهدون بذلك كما تحدث سعداني عن دور بوتفليقة في مواجهة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا إلى أن تقلد مانديلا مقاليد الحكم سنة 1992 ، أما على المستوى الداخلي فقال أمين عام الأفلان بأن بوتفليقة أعاد الوئام المدني وأعطى السلم للأشخاص والممتلكات، وأنهى حالة الطوارئ ورفع التجريم عن الخطأ الصحفي وفي سنة 2006 أطلق صراح كل الصحفيين الذين أدانتهم العدالة ،كما أعاد الاعتبار لشخصيات كبرى في الثورة التحريرية والحركة الوطنية الجزائرية ، كما أن الرئيس بوتفليقة هو من رسم الأمازيغية لغة وطنية في الدستور ، وكرس حقوق المرأة ورفع تمثيلها في المجالس المنتخبة ،وفي الجانب الاقتصادي سدد ديون الجزائر وأطلق برامج تنموية كبيرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، كما شق 2000 كيلومتر من الطرقات السريعة وآلاف الكيلومترات من خطوط السكة الحديدية والميترو ، و أنجز عشرات الجامعات والسدود وملاين السكنات ،وفي سياق آخر قال سعداني الذي خطب أمام إطارات الحزب لمدة ساعة كاملة بأن الريادة التي حققها الأفلان على الساحة السياسية منذ 14 سنة كانت بفضل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مشيرا إلى أن دعمه في الانتخابات الرئاسية منذ 1999 هو الذي فتح الطريق أمام نجاحات الأفلان في المجالس المحلية والتشريعية وأضاف بأن يجب فعل كل شيء لمواصلة الطريق لأجل خدمة الشعب بروح المسؤولية لإعطاء نجاحات أخرى للحزب تحت لواء الرئيس تم تشكيل جيش مهني انبثق من الشعب و يتجانس معه ويميل لخدمته من جهة أخرى أثنى الأمين العام للأفلان عمار سعداني في كلمته على الجيش الوطني الشعبي تحت قيادة وزير الدفاع الوطني رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وقال بأن الرئيس عمل منذ تقلده الرئاسة باستمرار على تطوير وعصرنة الجيش لكونه أداة تتلاءم ومتطلبات الساعة للدفاع عن التراب والسيادة وأمن المواطنين ، وفي الوقت ذاته فإن مؤسسة الجيش يضيف سعداني مكلفة بالاستمرارية على نهج قيم نوفمبر و جيش التحرير الوطني وتعزيز ركائز الدولة ، مضيفا بأنه تحت لواء الرئيس بوتفليقة تشكل جيش مهني يتجانس مع الشعب وينبثق منه ويعمل على خدمته ، كما صنع الجيش الوطني الشعبي النصر ضد الإرهاب والآن يحارب بقاياه ، كما اقتحم العمل الإنساني من خلال مشاركته في الكوارث الكبرى وهذا ما شكل الارتياح لدى المواطنين ، وفي السياق ذاته أثنى سعداني على جهود الجيش في إعادة الاعتبار للقطاع الصناعي العمومي وحضوره في مختلف الصناعات من المناجم ، صناعة الحديد والصلب والصناعات الميكانيكية وساهم بذلك في توفير مناصب شغل، من جانب آخر أكد أمين عام الأفلان بأنه سيسعى جاهدا لتوحيد صفوف الحزب وقال أن هذه الوحدة يمكن أن تعود إلى الماضي البعيد وتشمل الشخصيات المبعدة و المهمشة منذ زمن ، كما سيعمل على ضم المتعاطفين مع الحزب والذين يشعرون أنهم مقربين أو الذين ذهبوا لتأسيس أحزاب سياسية أخرى بعد عدم إتاحة لهم الفرصة في الأفلان ، كما ذكر بأن توحيد صفوف الحزب سيتوسع ليشمل التشكيلات السياسية الأخرى التي تحمل مع الأفلان أفكار وبرامج وطموحات ومصالح مشتركة ، وفي السياق ذاته يؤكد سعداني بأنه سيعمل على مواجهة الإقصاء والتهميش في الحزب مضيفا بأن الكل مسؤول على توحيد الصفوف وتصحيح الأوضاع . نور الدين -ع انتخاب مندوبي مؤتمر الحزب الأرندي يعلن عن مساندته للرئيس بوتفليقة أعلنت القيادة الوطنية المؤقتة للتجمع الوطني الديمقراطي من خلال الرسالة التي بعث بها الأمين العام المؤقت للحزب إلى كافة المؤتمرات الولائية المنعقدة أمس عن مساندة الأرندي لرئيس الجمهورية، و الوقوف إلى جانب دعم سياساته، بينما دعت بعض الولاياتكقسنطينة صاحب الرسالة إلى الترشح للأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر الرابع المنتظر تنظيمه يومي 25 و 26 ديسمبر القادم. رسالة بن صالح تضمنت التأكيد "أن الأرندي يبقى السند الثابت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة"، و يدعم برنامجه الذي حقق الاستقرار للجزائر، كما أنه يضع نفسه في خدمة الجزائر وفق منظور جديد لبناء جزائر عصرية، وفق ما جاء في رسالة الأمين العام المؤقت للأرندي التي قرأها رؤساء المؤتمرات الولائية في 48 ولاية صباح أمس. عبد القادر بن صالح في رسالته ذكر أن الأرندي ليس رقما إضافيا في الساحة السياسية بل هو قوة معتبرة و ليس مجرد "عربة في قطار السياسة" بل هو في طليعة الفاعلين على الساحة و يعمل من أجل تعزيز استقرار البلاد و محاربة ثقافة اليأس. و اعتبرت الرسالة أن تنظيم 48 مؤتمرا ولائيا في كافة مناطق الوطن في يوم واحد و توقيت واحد جهدا و تحديا بيرز قوة و قدرة الأرندي على التعبئة،و قد اشرف إطارات الحزب على تلك المؤتمرات الولائية التي جرت في ظروف جيدة حسب عضو اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر المكلفة بالإعلام نوارة جعفر. و قالت المتحدثة باسم التجمع الوطني الديمقراطي مساء أمس أن العملية تشمل اختيار 924 مندوبا للمؤتمر الرابع من كل الولايات، بمشاركة نواب الغرفتين من الحزب و الوزراء و أعضاء لجنة تحضير المؤتمر و المنسقين الولائيين و أعضاء المجلس الوطني و 100 شخص يختارهم الأمين العام عبد القادر بن صالح.في قسنطينة دعت اللائحة الختامية للمؤتمر الولائي الذي أشرف عليه بلقاسم بن حصير الأمين العام بالنيابة الى الترشح لقيادة الأرندي، و عبرت عن دعم الإصلاحات التي قام بها رئيس الجمهورية و مساندة التوجه الاقتصادي المعلن عنه من طرف الحكومة و كذا الإجراءات المتخذة لفائدة الجبهة الإجتماعية. و عبر الأرندي من قسنطينة حيث حضر قياديون ولائيون يمثلون جبهة التحرير الوطني و الجبهة الوطنية الجزائرية و حركتي النهضة و حمس و الحركة الشعبية الجزائرية أشغال المؤتمر الولائي بفندق الباي عن دعم سياسة الدولة في محاربة الإرهاب و التمسك بالوحدة الوطنية. و في وهران تم اختيار المندوبين للمؤتمر قبل موعد أمس من خلال الدوائر و بقيت دوائر وهران و السانيا وعين الترك اختارت مندوبيها تحت اشراف وزير المالية السابق عبد الكريم حرشاوي.و من تيزي وزو دعا ميلود شرفي المناضلين والمتعاطفين مع الأرندي إلى توحيد صفوفهم من اجل استرجاع مكانة الحزب الريادية وحث المؤتمرين العمل بالدرجة الاولى على انجاح المؤتمرات الجهوية والمؤتمر الرابع المزمع انعقاده منتصف شهر ديسمبر المقبل الذي قال بشانه انّه سيّد الموقف كونه سيقرر مكانة حزب التجمّع الوطني الديمقراطي في المجتمع لان فيه منتخبين وطنيين ومحليين، و ثمّن ذات المتحدّث المجهودات التي قام بها الأمين العام السابق أحمد أويحيى موضحا بأن هذا الأخير اختار الاستقالة بمحض إرادته. و في سطيف شهدت العملية بعض الاحتجاجات من طرف بعض المناضلين الذين اعترضوا على طريقة سير الانتخابات من جهة، والإقصاءات التي مست بعض إطارات الحزب الذين أكدوا على حرمانهم من الترشح، بينما أشار المنسق الولائي بخصوص ذات المسألة بأن عملية انتخاب المندوبين عن سطيف جرت في شفافية حيث تم انتخاب 37 مندوب من المناطق الأربعة للولاية. و قد خصصت قيادة الأرندي 30 بالمئة من المندوبين للمؤتمر للنساء و 20 بالمئة للشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة. ع.ش/المراسلون عمار غول يؤكد من البليدة سأبقى وفيا للرئيس بوتفليقة وندعم ترشحه للرئاسيات القادمة أكد عمار غول رئيس حزب تاج أنه سيبقى وفيا للرئيس بوتفليقة في الرئاسيات القادمة وأضاف غول في ندوة صحفية عقدها أمس عقب تجمع شعبي عقده بالبليدة بأنه كما كان مع الرئيس بوتفليقة في السابق سيبقى وفيا له في المستقبل حتى ولو لم يكن رئيسا مضيفا بأنه سيدعم ترشحه للرئاسيات القادمة المقررة في أفريل القادم مؤكدا بأن حزبه لا يملك سلوك الغدر والخيانة والانتهازية ولهذا يضيف غول قائلا بأنه سيبقى وفيا لبوتفليقة ولانجازاته وأعماله التي لا ينكرها إلا جاحد، كما يعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة والتعاون مع الشعب من خلال الاستماع لمقترحاته وانشغالاته ويدافع عن مصالح الفئة الهشة ويبقى صوت الضعفاء وضمير الشرفاء ، وفي سياق متصل جدد غول التأكيد على أن حزبه سيلعب دورا أساسيا في الرئاسيات القادمة مضيفا بأن هذا الاستحقاق سيكون مفتوحا للجميع لمن أراد الترشح داعيا كل الأطراف والشخصيات الراغبة في خوض سباق الرئاسيات والتي تحمل مواصفات الحكمة والعقل الكبير والدبلوماسية وقادرة على قيادة الجزائر إلى الترشح بدل الاختفاء، ودعا الجميع لإحياء عرس الجزائر في رئاسيات أفريل القادم ، وفي سياق متصل قال غول بأن حزبه سيقف ضد المتآمرين والمحتالين و المتاجرين باسم الجزائر وتمنى أن يكون التنافس بين المترشحين مبني على البرامج والأخلاق والشرف والكلمة الأخيرة تكون للشعب ، من جهة أخرى ثمن عمار غول دور الجيش الوطني الشعبي في كل شبر وفي كل مكان من أرض الوطن لتبقى الجزائر آمنة مستقرة داعيا إلى التطلع أكثر لتقوية وسائل الجيش الوطني الشعبي الذي يقوم بدور كبير وتكون الجزائر قوية ، وأشاد من جهة أخرى بالإصلاحات السياسية التي أقرها الرئيس بوتفليقة الحالية والمستقبلية التي تهدف لتنمية وتطوير الجزائر .
