تداعيات أعمال الشغب التي أعقبت مباراة السنافر- مولودية الجزائر

توقيف 8 أشخاص و تسجيل 31 إصابة في صفوف المناصرين و رجال الأمن
خلّفت أعمال الشغب التي أعقبت، سهرة أمس الأول، مباراة كرة القدم بين فريقي شباب قسنطينة و مولودية الجزائر، 31 جريحا بينهم ستة من رجال الأمن، كما أوقفت مصالح الأمن ثمانية أشخاص منهم قاصر و ذلك خلال تفريق عشرات المناصرين الغاضبين، الذين قام بعضهم بتحطيم عدد من المركبات. مصلحة الاستعجالات الجراحية بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، استقبلت ساعات بعد نهاية المباراة التي انتهت بفوز فريق مولودية الجزائر على شباب قسنطينة بهدف مقابل لا شيء، 31 جريحا تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و 33 سنة، حيث تعرضوا، حسب المكلف بالاتصال بالمستشفى، لإصابات متفاوتة الخطورة استدعت إخضاعهم للعلاج، و يتعلق الأمر ب 25 مناصرا و 6 شرطيين تماثلوا للشفاء، بعدما كانوا تعرضوا للاعتداء بمحيط ملعب الشهيد حملاوي.
كما أكد المكلف بالاتصال بمديرية الأمن الولائي، بأنه قد تم توقيف 8 أشخاص بينهم قاصر، و ذلك في أعقاب أعمال الشغب و التخريب التي قام بها الأنصار الغاضبون و طالت ممتلكات عمومية و خاصة منها سيارة تابعة للإذاعة الوطنية، و ينتظر مثول الموقوفين خلال ساعات أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة وكشف مصدر أمني أنه تم تجنيد 1200 شرطي لتأمين هذه المقابلة.