الرابطة المحترفة الثانية

الشاوية على بعد نقطة من المنصة والبوبية تخرج الرأس من تحت الماء
تجاوز الرائد اتحاد بلعباس منعرج الجار جمعية وهران بسلام، حيث وفقت كتيبة بيرة في العودة من ملعب بوعقل بنتيجة التعادل السلبي التي خولت لها مواصلة التحليق خارج السرب، وبفارق نقطتين على المضيف والوصيف لازمو، في قمة وفت بوعودها من حيث الندية والإثارة، ولم تغير من المشهد في أعلى الترتيب العام، سيما في ظل خسارة البليدة في أم البواقي أمام اتحاد الشاوية، الذي حقق انتصارا يعني الكثير في حسابات الصعود، فالضيف دخل المباراة في ثوب الوصيف، ونقاط أمس خولت لأشبال حاج منصور مواصلة مراقبة السابق من على بعد نقطة وحيدة من المركز الثالث المؤدي إلى الرابطة المحترفة الأولى. كما أن استعادة وداد تلمسان لنشوة الانتصار داخل الديار و تموقعه في مركز رابع جد مريح، بفارق نقطة وحيدة عن البليدة، معطيات من شأنها أن تلهب سباق الصعود في قادم المحطات، إذ يكفي التذكير بأن ثلاث تذاكر ستمنح في نهاية السباق للثلاثي الذي ينهي الموسم فوق المنصة، وأن الفارق بين الرائد اتحاد بلعباس وصاحب الصف الخامس اتحاد الشاوية لا يتعدى أربع نقاط في الجولة الثامنة عشر، لندرك أهمية المباريات المقبلة ونقاطها التي ستكون من ذهب.
وفيما واصلت فرق المنطقة الدافئة عملية تبادل الكراسي، تجدر الإشارة إلى الفوز الثمين الذي عادت به صفراء مروانة من مستغانم، حيث وفى التقني المغربي قصايب بوعده، ومنح الأمل ثلاث نقاط رفعته إلى صف عاشر جد مريح، وخولت له تدارك ما أضاع أمام أمل بوسعادة الذي كان أمس في الموعد وأكرم وفادة مولودية سعيدة بثنائية نظيفة قربته من الواجهة الأمامية. وفي المنطقة الحمراء مد اتحاد حجوط خطوة إضافية نحو بر الأمان، بينما حققت مولودية باتنة أفضل نتيجة، حيث فازت بنقاط القمة المحلية التي جمعتها بجمعية الخروب، وطلقت الثلاثي المهدد بالسقوط، من خلال ارتقائها إلى الصف الثالث عشر، ليكون اتحاد عنابة أكبر الخاسرين بمواصلته الغوص نحو الأعمق في منعرج جد حساس من الموسم، أما شباب باتنة فعاد بنقطة سيكون وقعها على الرصيد المعنوي قبل النقطي لتواجد الكاب على مشارف قسم الهواة.