مولودية العلمة(2) - مولودية بجاية(0)

البابية تواصل الزحف في صمت
ملعب مسعود زوقار- طقس مشمس- أرضية جيدة - جمهور متوسط - تحكيم للثلاثي بنوزة - غوماري و بوحسنون- الحكم الرابع: صحراوي الإنذارات: درارجة- بلخيثر(م. العلمة)- فرحات(م. بجاية)
الأهداف: حميتي( د10) ض.ج- درارجة
( د80) لمولودية العلمة
مولودية العلمة: محساس- بلخيثر- بلهادي- برشيش- زغيدي- بن طيب - غربي –درارجة(ميبراكو)- قادري(غازي)- شنيحي(عباس)- حميتي.
المدرب: جيل اكورسي
مولودية بجاية: برفان - نوالي- قجالي - بن عمرية- شبانة(دحوش) - فرحات - يطو- رحال - باكاسويا( يايا)- أكرور- بولعنصر(براهيمي).
المدرب: عبد القادرعمراني
حققت أمس مولودية العلمة انتصارا مستحقا، بفضل ثنائية حميتي و درارجة، مكنتها من الارتقاء إلى المنطقة الدافئة، ما يسمح لإشبال المدرب أكورسي بخوض المواجهات القادمة بأريحية.
وتميز الشوط الأول بسيطرة المحليين على مجرياته، حيث فرضوا ضغطا منذ ضربة البداية على منطقة الحارس برفان الذي سرعان ما تلقت شباكه هدفا في ( د10) عن طريق حميتي من ضربة جزاء، أعلنها الحكم بنوزة بعد عرقلة قادري من قبل المدافع قجالي.
تحكم أشبال أكورسي في الكرة و حسن إنتشارهم على أرضية الميدان مكنهم من نسج العديد من الهجومات غير أنها كانت تفتقر إلى الفعالية، أمام منافس إكتفى بالدفاع عن منطقته، دون المغامرة كثيرا في الهجوم، حتى وإن اتيحت لرفقاء رحال فرصتين سانحتين عن طريق أكرور
( د27) برأسية أخرجها حميتي من على خط مرماه، بينما كانت أخطر فرصة للبجاويين( د38) عند خروج بولعنصر وجها لوجه مع الحارس محساس الذي انقذ مرماه بشجاعة كبيرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين.
في الشوط الثاني سجلنا استفاقة ملحوظة للزوار الذين حاولوا نقل الخطر إلى منطقة الحارس محساس، سيما عن طريق بولعنصر و يطو هذا الأخير الذي حول أحد مدافعي البابية مسار قذفته القوية ( د52)، بينما تألق حارس الموب برفان ( د63) في إخراج مقصية غربي إلى الركنية.
إندفاع اشبال المدرب عمراني نحو الهجوم قصد معادلة النتيجة، جعلهم يتركون مساحات في منطقتهم، وهو الأمر الذي سهل من مهمة المحليين، خاصة بعد دخول المغترب غازي الذي أقلق كثيرا البجاويين بتحركاته و مراوغاته، وعلى إثر عمل فردي جيد راوغ من خلاله مدافعين، أهدى كرة على طبق لدرارجة الذي لم يجد عناء في إرسالها عمق شباك برفان(د80)، فيما حاول البجاويين تقليص الفارق، غير أن التمركز الجيد لدفاع المحليين حال دون ذلك إلى غاية صافرة النهاية.