شباب قسنطينة (1) = اتحاد الجزائر (2)

السنافر يفرطون في فوز كان في المتناول
ملعب الشهيد حملاوي - طقس متقلب- أرضية صالحة - جمهور غفير- تنظيم محكم التحكيم للثلاثي: بنوزة، رزقين وبوحاسون. الحكم الرابع: بسيري
الإنذارات: بوعزة – بدبودة (الاتحاد)
بلخضر – سباح (الشباب)
الأهداف: بولمدايس (د37) للشباب
شافعي (د85) وأندريا (د90+2) للاتحاد
التشكيلتان
ش – قسنطينة: سيدريك، بولحية (سباح) بوهنة -بلخضر – معيزة- جيل – علاق – دراق – بزاز (سايح) سامر- بولمدايس
المدرب: سيموندي
ا – الجزائر: زماموش – مفتاح – بدبودة (أندريا) خوالد – شافعي – بوشامة -العرفي (سوقار) بوعزة (جديات) فرحات – زياية – بن موسى.
المدرب : فيلود
ضيع شباب قسنطينة ثلاث نقاط ثمينة من أجل السباق نحو الظفر بإحدى المراتب المؤهلة إلى المنافسة القارية الموسم القادم، عندما استقبل أمس اتحاد العاصمة الذي تمكن من العودة من بعيد جدا والظفر بالزاد كاملا، بعد أن قلب تأخره إلى فوز ثمين، حيث أن خمس دقائق كانت كافية لأشبال فيلود لتأكيد علو كعبهم، رغم أنهم أدوا أسوأ مباراة لهم في عهد المدرب فيلود، الذي قاد بالمناسبة الاتحاد إلى الأسبوع 14 دون خسارة.
بداية المباراة كانت قوية من جانب السنافر الذين بسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب، وهددوا مرمى زماموش في عدة مناسبات، لكن تألق الأخير والتسرع فوت على السنافر فرصة فتح مجال التهديف، في الوقت الذي قضى فيه الحارس سيدريك شوطا أول هادئا، حيث لم يختبر كثيرا، و بعد فتور دام لأكثر من نصف ساعة غابت عنها أي فرصة من الفريقين و ميزتها الاندفاع البدني و تمركز اللعب في وسط الميدان، حرر بولمدايس السنافر في الدقيقة 37 إثر هجمة مباغتة بدأت من الدفاع عن طريق بوهنة الذي مرر للظهير الأيسر بلخضر الذي تقدم و وزع في العمق ناحية نقطة ضربة الجزاء، فوجدت بولمدايس الذي أسكنها برأسية جميلة شباك الحارس الدولي زماموش مفتتحا باب التسجيل و محررا الآلاف السنافر في أول لقطة خطيرة للمحليين.
رد فعل إتحاد العاصمة جاء في الدقيقة 44 عن طريق مخالفة مباشرة من بن موسى على بعد 25 متر نفدت بشكل جيد ناحية المرمى كان لها الحارس سيدريك بالمرصاد وفي المكان المناسب، لينتهي الشوط الأول بتفوق المحليين بهدف دون رد في شوط غابت عنه الفرص واكتفى فيه المحليون بتحقيق الأهم في فرصة واحدة.
الشوط الثاني دخله السنافر بقوة بغية مضاعفة النتيجة، لكن غياب الفعالية فوت عليهم فرصة قتل المباراة في أكثر من مناسبة، عن طريق كل من بولمدايس و بلخضر الذي كان وراء اخطر فرصة أبعدها بن موسى من على خط المرمى، وبينما كان الجميع ينتظر نهاية المباراة بفوز الشباب، فاجأ لاعبو الاتحاد السنافر بهدف التعديل في الدقيقة 85 عندما نجح المدافع شافعي في تحويل مخالفة بن موسى إلى شباك الحارس سيدريك برأسية، هدف أحبط معنويات رفقاء معيزة الذين تلقوا هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع عن طريق البديل أندريا بعد هجمة معاكسة.
بورصاص - ر * تصوير: الشريف قليب
المباراة تحت أنظار حليلوزيتش و مساعديه
حضر الناخب الوطني المباراة مرفوقا بمدرب الحراس ميكائيل بولي وعضو الطاقم الفني سيريل موان، وقد باشر بالمناسة الناخب الوطني المعاينة والأمور الجدية تحضيرا لمونديال البرازيل، حيث عاين الرباعي زماموش وخوالد وفرحات وسيدريك، وكذا المتواجدين في القائمة الموسعة على رأسهم المدافع شافعي، وقد كان مرفوقا بمدرب الحراس لوجود الحارسين سيدريك وزماموش وجها لوجه.هذا وغادر حليلوزيتش ومرافقوه الملعب عند الدقيقة 86 مباشرة بعد تعديل الاتحاد النتيجة.