إياب الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا

نادي كوتون سبور الكاميروني (0) وفاق سطيف (1)
بلعميري يهدي النسر أحلى انتصار ويضعه ضمن الثمانية الكبار
ملعب رومبي أمييا بمدينة غاروا طقس حار، أرضية صالحة ، تنظيم جيد ، تحكيم للرباعي من جزر موريس :سيشيرون ، بوتون، بنكريشنا، وستور الهدف : بلعميري لصالح وفاق سطيف في الدقيقة 12
التشكيلتان
وفاق سطيف : خذايرية - زيتي – لقرع – ملولي – عروسي – فراحي – بلعميري –قراوي – زرارة – ناجي – بوكرية –
المدرب :خير الدين مضوي
كوتون سبور : فريجو لويك – بانا موسى – دجيقوري – زيمبوري – سليمان موسى – ندونغو – أورتيغا – فيرناندو – كاكو رستن - منغامبا – يوسان قيم –
المدرب: قوماز داروزا
تأهل ممثل الجزائر وفاق سطيف عشية أمس إلى دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية بكل جدارة و استحقاق، عقب فوزه على مستضيفه نادي كوتون سبور الكاميروني بهدف، حمل توقيع المغترب الشاب الهادي بلعميري في الدقيقة 12، وهي نفس النتيجة التي حققها الوفاق في مباراة الذهاب التي جرت الأسبوع الفارط بملعب 8 ماي 45، ومن تسجيل نفس اللاعب، الذي منح النسر السطايفي تذكرة العبور والتواجد ضمن أفضل النوادي القارية.
المباراة التي إحتضنها الملعب الرئيسي بمدينة "غاروا"الكاميرونية ، عرفت سيطرة من طرف أصحاب الأرض في معظم فتراتها، غير أن هذه السيطرة كانت في مجملها عقيمة وبدون فعالية، بالنظر للخطة التكتيكية الجيدة التي انتهجها المدرب خير الدين مضوي، والتي اعتمد فيها على تحصين خط الدفاع وتعزيز خط الوسط، مع القيام ببعض الهجمات المعاكسة من حين لآخر .
المبادرة الهجومية كانت للكاميرونيين الذين دخلوا المرحلة الأولى بقوة، حيث أتيحت لهم أول فرصة في الدقيقة الرابعة عن طريق بانا موسى بقذفة قوية تصدى لها الحارس خذايرية ببراعة.
ليأتي رد فعل الوفاق سريعا وقويا في الدقيقة 12 عن طريق بلعميري في هجمة معاكسة سريعة، و بقذفة قوية يسكن الكرة في شباك الحارس فريجو لويك الذي لم يحرك لها ساكن هدف حرر لاعبي الوفاق وزاد من ثقتهم بأنفسهم، وبالمقابل وخز شعور أصحاب الأرض الذين رموا بكامل ثقلهم في الهجوم بغية تعديل النتيجة، حيث فرضوا سيطرة شبه كاملة على منطقة الحارس خذايرية، وقد أتيحت لهم عدة فرص سانحة للتهديف، كانت أخطرها في الدقيقة 27 عن طريق سليمان موسى أبعدها المدافع ملولي للركنية، وكذا في الدقيقة 34 عن طريق البديل داودا كاميلو بقذفة قوية مرت فوق العارضة .
المرحلة الثانية لم تختلف كثيرا عن سابقتها، حيث واصل أصحاب الأرض ضغطهم على منطقة الوفاق بغية العودة في النتيجة، وقد تمكنوا من خلق عدة فرص، خاصة في الدقيقة 50 عن طريق روستن بقذفة قوية وجدت المتألق خذايرية الذي تصدى لها على مرتين . أما أخطر محاولة لكوتون سبور فكانت في الدقيقة 61 عن طريق موسى بانا الذي اصطدمت كرته بالقائم، ليتواصل اللعب على نفس الريتم، حيث تحمل رفاق زيتي عبء المباراة إلى غاية إعلان الحكم عن نهايتها بتأهل مستحق لممثل الجزائر، الذي واصل مغامرته الإفريقية رغم الأزمة الحادة التي عاش على وقعها عشية تنقله إلى الكاميرون.