ترويكا في الريادة والخروب يدخل مبكرا إلى العيادة أفرزت مباريات الجولة الثانية تألق رباعي خارج الديار، وتصدر ترويكا ريادة الترتيب، والكشف عن نواياها الجادة في لعب الأدوار الأولى مبكرا، حيث ثمن أهلي البرج وأمل بوسعادة وأولمبي المدية انتصار جولة التدشين بآخر أضفى على الطموحات مزيدا من الشرعية، في الوقت الذي تخطى الصاعد الجديد سريع غليزان منعرج الخروب بالسرعة الثالثة. جولة أكدت للأسبوع الثاني تواليا أن عاملي الأرض والجمهور ليس ورقتين رابحتين بالضرورة، لأن أربعة فرق استسلمت على أرضها، وشباب باتنة الذي دشن الموسم بفوز رائع وثمين في بجاية، تعثر أمس في حديقته مسجلا التعادل الوحيد في الجولة، حيث أن استضافته شباب عين فكرون في قمة الأسبوع، أفسد على كتيبة عامر جميل وأنصارها فرحة الانتصار خارج الديار، في القوت الذي عرف رفقاء صاحبي كيف يسيرون مجريات الديربي ويجرون الكاب إلى تعادل، يرضي السلاحف ويبقيهم في وضع جيد. ومن جهتها سقطت صفراء مروانة في معقلها أمام أولمبي المدية، الذي يبدو أنه لم يتأثر لرحيل مدربه نبيل نغيز الملتحق بالعارضة الفنية الوطنية، حيث عاد «لو.أم» بنقاط ثمينة وبعلامة الامتياز، كون التألق جاء خارج القواعد، ما أبقاه في الريادة رفقة أهلي البرج وأمل بوسعادة الفائزين بملعبيهما. وضمن خانة المتألقين نسجل تحقيق الصاعد الجديد دفاع تاجنانت لانتصار تاريخي بملعبه، حيث يعد فوز أمس الأول للدفاع في حظيرة المحترفين، وعلى حساب زبون من العيار الثقيل، فاتحاد الشاوية قصد تاجنانت بنية تدارك تعثره الأول، قبل أن يصطدم بإصرار وعزيمة رفقاء المتألقين بولعينين وشرماط، اللذين منحا فريقهما دفعا معنويا، فحررا الزملاء وأسعدا الأنصار في انتظار تأكيد هذه النتيجة الرائعة في قادم المواعيد. وفي الجهة المقابلة سجلت جمعية الخروب سقوطا مدويا في عقر الدار، حيث انهزمت بثلاثية أمام الضيف والصاعد الجديد سريع غليزان، الذي كشف عيوب «لا يسكا»، وأكد أن عملا كبيرا ينتظر شيحة وأشباله إن أرادوا تفادي الغوص مبكرا، وهو حال اتحاد البليدة واتحاد حجوط المصدومين بسقوطهما في عقر الدار. نورالدين - ت النتائج الفنية شباب باتنة = شباب عين فكرون (0/0) أمل بوسعادة = مولودية سعيدة (1/0) أمل مروانة = أولمبي المدية (0/1) دفاع تاجنانت = اتحاد الشاوية (2/0) اتحاد حجوط = وداد تلمسان (0/2) اتحاد البليدة = شبيبة بجاية (1/2) أهلي البرج = نجم القليعة (2/0) جمعية الخروب = سريع غليزان (1/3) جمعية الخروب ( 1 ) سريع غليزان (3) السريع يكشف عيوب الخروبية سقطت جمعية الخروب أمس في ملعبها وأمام أنصارها، بعد أن عجزت عن مسايرة الريتم الذي فرضه عليها الصاعد الجديد سريع غليزان، في مباراة سيرها أشبال بن يلس بذكاء وتحكم جيد في الكرة واللعب. أول لقطة خطيرة في المباراة كانت لجمعية الخروب عن طريق نجمها الشاب و زلامي الذي هدد مرمى الحارس المخضرم مزاير، بتسديدة قوية من بعد 25 متر جانبت القائم الأيمن بقليل، ليأتي رد الزوار في الدقيقة 9 بهجمة منظمة على الجهة اليسرى، حيث وصلت الكرة إلى مختار الذي وزع ناحية منطقة العمليات، أين كان المهاجم مرزوقي في الإنتظار، ومن دون تردد يسكن الكرة مرمى الحارس بيطاط مفتتحا باب التسجيل للزوار . رد جمعية الخروب جاء سريعا بعد تلقيها الهدف الأول، حيث وبعد مخالفة على الجهة اليمنى نفدها بوعافية بشكل جيد وصلت إلى زلامي الذي حولها بتسديدة إلى مرمى السريع، وجدت الحارس مزاير لها بالمرصاد (د16)، ثم محاولة أخرى ضائعة للحمراء الخروبية (د19) عن طريق بلحمري الذي أساء تقدير كرة جاهل العرضية. ومع مرور الوقت كثف الخروبية من محاولاتهم، حيث وفي الدقيقة 25 وبعد هجوم معاكس و كرة طويلة من بن دريدي على الجهة اليسرى، ردها الدفاع تصل إلى المهاجم بلحمري الذي سدد لكن كرته من دون تركيز مرت جانبية، ذات اللاعب بلحمري يثأر لنفسه و يسجل في الدقيقة 32 هدفا جميلا بقدفة صاروخية من حوالي 30 مترا خادع بها الحارس مزاير معيدا بذلك الأمور إلى نصابها. الزوار الذين اكتفوا بتجميد اللعب، والإحجام عن اللعب الهجومي استيقظوا بعد الهدف الذي تلقاه حارسهم مزاير،فسدد المدافع بن ناصر قذفة قوية في الدقيقة 33 من خارج منطقة العمليات ردتها العارضة الأفقية، دقيقة بعدها، بن مختار من السريع وبعمل فردي يراوغ المدافع الخروبي عايش و يتوغل ثم يوزع بدقة إلى رأس زميله مرزوقي الذي حول الكرة بالرأس إلى شباك الحارس بيطاط، هدف جميل أعاد به الأفضلية للزوار بكل استحقاق. المرحلة الثانية عرفت انتعاشا كبيرا في اللعب، حيث جاءت أول محاولة في الدقيقة 48 لسريع غليزان بمخالفة من بعد 30 مترا وجدت رأس بن ناصر الذي كاد يسجل الهدف الثالث، لو لا يقظة الحارس الخروبي الذي أنقد فريقه من الهدف القاتل. وقد حاولت الجمعية عن طريق مسجل الهدف بلحمري بمخالفة في الدقيقة 50 من حوالي 20 مترا مرت فوق العارضة. بعدها شهد اللقاء غياب فرص حقيقية، بسبب تراجع الزوار للخلف حفاظا على النتيجة في وقت غلب التسرع على لاعبي «لايسكا»، التي حاول لاعبوها عن طريق بوعافية في الدقيقة 65 الذي وزع كرة ناحية رأس ديب لكن كرة هذا الأخير جانبية، و كانت للسريع فرصة قتل اللقاء في د72 بعد أن توغل مختار، الذي مرر على طبق لبرملة الذي ضيع ما لا يضيع مفوتا فرصة ذهبية لقتل المباراة. آخطر فرصة للجمعية في هذا الشوط جاءت في الدقيقة 89 بعد توزيعة من بوعافية، و كرة باشا التي كانت متجهة للمرمى لولا المدافع مغربي الذي أبعدها من على الخط، و كاد مرزوقي في الدقيقة 90+2 أن يسجل هدفا جميلا بعد أن انفرد بالحارس بيطاط و راوغه و سدد كرته في الشباك الصغيرة أمام مرمى شاغرة. و في وقت كان الجميع يترقب صافرة الحكم خاطفة للسريع عن طريق مختار الذي خرج وجها لوجه مع الحارس بيطاط، و لكن هذا الأخير صد الكرة التي رجعت إلى البديل مداحي الذي أسكنها الشباك معمقا من جراح الخروبية، لينتهي اللقاء بفوز الزوار بثلاثية. بورصاص - ر شباب باتنة(0) شباب عين فكرون (0) تعادل يخدم الزوار فشل شباب باتنة في تخطي عقبة ضيفه شباب عين فكرون مكتفيا بنقطة واحدة، في مقابلة محلية مملة طبعها الاندفاع البدني والحيطة والحذر، حتى وإن كان مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط، بفعل البحث عن النتيجة وقلة التركيز ونقص الفعالية، مع كثرة فرص التهديف سيما من جانب للمحليين، الذين دخلوا المباراة بقوة، حيث كانوا السباقين إلى صنع اللعب والتحكم في زمام الأمور وفرض ضغط مكثف على دفاع السلاحف الذي بدا منظما ومنضبطا، ولو أنهم لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك خالفة، فيما اعتمد الضيوف على المقاومة والصمود، ما جعلهم يتحملون عبء المباراة، دون أن تتجسد السيطرة الميدانية للكاب في غياب النجاعة الهجومية، واللمسة الأخيرة، رغم الفرصة المبكرة لبورقعة (د7) وأخرى لمرازقة (د10) قبل أن يهدر جيلالي فرصة سانحة لخطف هدف السبق للكاب بعد عمل جيد من بورقعة(د18). ورغم ضيق هامش المناورة وتحد الضيوف، إلا أن الباتنيين لم يفقدوا الثقة في النفس، حيث حملوا مشعل المبادرات، وخاضوا سلسلة من الهجمات بواسطة مرازقة وجربوع، غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للنضج المطلوب. الضيوف في الشوط الأول، وباستثناء فرصة واحدة لصاحبي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس متحزم، لم يتبنوا النزعة الهجومية، حيث فضلوا التجمع في منطقتهم ومراقبة اللعب، مع تحصين مواقعهم الخلفية وغلق كل المنافذ المؤدية إلى شباك خالفة، لكن هذه الخطة حتى وإن جنبتهم أهدافا، إلا أنها جعلت الضغط البسيكولوجي يكون على عاتقهم، جراء احتكار المحليين وسط الميدان، لتأتي الدقيقة (40) التي كادت أن تبتسم لبورقعة لو لا سوء الطالع. المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في نسق اللعب، بعد أن رمى أصحاب الأرض بكامل ثقلهم في الجهة المقابلة، تزامنا مع إقحام بوشوك وذبيح وتكثيف المحاولات بغية اختراق دفاع السلاحف، باللجوء خاصة إلى المرتدات التي لم تشكل خطرا على مرمى الحارس خالفة، الذي أنقذ فريقه من هدف محقق عقب قذفة سالمي (د50). بعدها صعد رفقاء بعبوش من حملاتهم، من أجل صنع الفارق في ظل انتعاش قاطرتهم الأمامية، إلى درجة أن بورقعة فوت على فريقه إمكانية التسجيل (د62). و مع مرور الوقت عمد السلاحف إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، رغم محاولات أصحاب الأرض لهز شباك خالفة، لتنتهي القمة الشاوية بتعادل يخدم أكثر الزوار وسط مناوشات بين اللاعبين. م مداني أمل مروانة (0) أولمبي المدية (1) الصفراء تتجرع الهزيمة الثانية تجرع أمل مروانة ثاني هزيمة له هذا الموسم على يد أولمبي المدية الذي عرف بكثير من الرزانة كيف يعود بفوز ثمين ومستحق، عقب مباراة استقطبت جمهورا غفيرا، وتميزت بالاندفاع البدني والشد العصبي، مع كثرة الاحتجاجات على مختلف قرارات الحكم بصيري، خاصة من جانب المحليين الذين حاولوا منذ الوهلة الأولى فرض منطقهم وصنع اللعب، من خلال الضغط على دفاع الضيوف والاستحواذ على منطقة الوسط. منهجية سمحت للصفراء بنقل الخطر مبكرا إلى المعسكر المقابل، بالاعتماد خاصة على الهجمات المرتدة، ولو أن رفقاء بيطام لم يجدوا الفجوة المؤدية إلى شباك بوصوف، حيث أهدر بختي فرصة تجسيد سيطرة فريقه (د8)، ثم أخرى لبن زكري (د11) قبل أن يرفض الحكم هدفا لبختاتو بحجة وضعية التسلل(د11)، تزامنا مع ارتفاع نسق اللعب، حيث صعد المحليون من هجماتهم، التي تألق فيها عباز و بوخالفة و بختاتو الذي لم يحسن إتمام العمل الفردي الذي قام به(د18). لينسج على منواله بختي (د23) ثم بيطام (د28). وفي المقابل فضل الزوار تحصين مواقعهم الخلفية، ومراقبة اللعب، مع تشتيت الكرة، وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، وهو ما خلق العديد من الصعوبات لأصحاب الأرض الذين سقطوا في اللعب العشوائي والارتجالية، ما سهل من مأمورية «لو.أم» التي عرفت كيف تشل تحركات المحليين من خلال غلق كل المنافذ والممرات، الأمر الذي أجهض محاولات بختاتو(د32) وبختي(د39) و خناب(د43)عن طريق كرات ثابتة. الشوط الثاني لوحظ فيه تركيز أكبر من جانب المحليين الذين أحسنوا استغلال وسط الميدان، مع فرض سيطرة خفيفة على منطقة الحارس بوصوف الذي تصدى لقذفة بختي(د47) وأخرى لبختاتو (د52)، قبل أن يتمكن دريفل من هز شباك زغبة في غفلة من الدفاع المرواني وبقذفة محكمة(د63). هدف وخز شعور المحليين الذين حاولوا تنظيم صفوفهم وإعادة الأمور إلى نصابها، غير أن نقص التركيز حال دون تجسيد الفرصة المتاحة بواسطة بختي (د71) و عباز(د82) ثم بيطام (د84)، فيما كاد دريفل مضاعفة مكسب فريقه في مناسبتين (د68) و(87)، لولا التسرع، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المباراة بفوز مستحق للأولمبي. م خ دفاع تاجنانت (2) – اتحاد الشاوية (0) الدفاع يحقق أول فوز في حظيرة المحترفين حقق فريق دفاع تاجنانت عشية أمس فوزا صعبا على حساب ضيفه اتحاد الشاوية بثنائية نظيفة، في إطار الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، في لقاء احتضنه ملعب لهوى إسماعيل و عرف حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة من أنصار الفريق المضيف، كما حضر أنصار الشاوية بأعداد معتبرة، و لم يتمكن أشبال المدرب بوغرارة من خطف النقاط الثلاث إلا بصعوبة كبيرة، فوز يعتبر تاريخيا للفريق التاجنانتي، خاصة أنه أول انتصار له في رابطة المحترفين. بداية اللقاء تميزت بالحذر الشديد من الجانبين، ما أدخل اللقاء في الرتابة، خاصة مع قلة فرص التهديف، و قد ظهرت تشكيلة الدفاع بمستوى متواضع خلال مجريات المرحلة الأولى، ما جعل جماهيره الغفيرة التي حضرت اللقاء تصب غضبها على اللاعبين و المدرب بوغرارة، كما انتقد هذا الأخير الحكم واحتج عليه كثيرا، و دخل في ملاسنات كلامية مع مدرب الشاوية بسبب التحكيم أيضا، و باستثناء محاولة عكوش في (د25) من جانب دفاع تاجنانت الذي ضيع وجها لوجه مع حارس اتحاد الشاوية، لم يظهر الفريقان الشيء الكثير إلى غاية إعلان الحكم عودة اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس. و عرفت المرحلة الثانية من اللقاء استفاقة كبيرة من جانب الفريق المضيف، الذي فرض ضغطا كبيرا على مرمى الشاوية، خاصة بعد التغييرات التي أجراها المدرب بوغرارة، و التي أتت بثمارها، و قد تمكن الدفاع من افتتاح باب التهديف عن طريق متوسط الميدان المتألق بوالعينين الذي قدم لقاء في القمة، و سجل هدفا غاية في الروعة في (د77) عن طريق مخالفة مباشرة من بعد حوالي 25 مترا أسكنها شباك الحارس بن مالك، على طريقة الكبار واضعا الكرة في الزاوية التسعين ببراعة، هذا الهدف أنعش الخط الأمامي للدفاع ، حيث تمكن لاعبوه من إضافة هدف الأمان عن طريق البديل شرماط، الذي قام بمجهود فردي مميز في (د89) وتمكن من زيارة الشباك الشاوية للمرة الثانية، خلال أمسية كانت نهايتها سعيدة على الكتيبة التاجنانتية و أنصارها الذين هتفوا مطولا بعد صافرة النهاية بحياة اللاعبين و المدرب بوغرارة، و شكروهم على الفوز. عبد الرزاق مشاطي في مباراة مقدمة عن الجولة الثانية للرابطة الأولى شباب بلوزداد يتفوق على حمراوة حقق شباب بلوزداد فوزا صعبا على مولودية وهران في مقابلة مقدمة عن الجولة الثانية للرابطة المحترفة موبيليس الأولى احتضنها أمسية أمس ملعب 20 أوت وذلك بنتيجة (1/0) حمل توقيع جديات(د45). المباراة التي جرت تحت أنظار الناخب الوطني غوركوف ومساعده نغيز، عرفت تنافسا حادا وإثارة كبيرة، في ظل سعي طرفيها لتذوق طعم الفوز هذا الموسم، حيث نجح أبناء العقيبة في كسر الحاجز البسيكولوجي وتمرير الإسفنجة على خسارة السنافر الأخيرة. بينما يواصل حمراوة البحث عن أول انتصار عقب تعثرهم في الجولة الماضية على أرضهم أمام كناري جرجرة.
