إفتتح مساء يوم الأربعاء بغرداية صالون السيارات "جنوب- سيارات" في طبعته الحادية عشر. وستسمح هذه الطبعة التي تتواصل إلى غاية 14 فيفري الجاري و تجمع ما يقرب من 15 عارضا من معظم ممثلي شركات السيارات المتمركزة بالجزائر بعرض أحدث أنواع السيارات المصنعة بهدف الترويج لها بأسواق جنوب الوطن. ويعمل ممثلو الشركات المصنعة الأوروبية و الأسيوية في غالبيتها قصارى جهدهم من خلال النماذج المعروضة من السيارات الجذابة من أجل استقطاب هواة السيارات و ذلك بأسعار "مغرية". كما يشارك في هذا الصالون الذي ينظم هذه السنة من طرف "كوم إفنت" وهي مؤسسة خاصة مختصة في الإتصال مؤسسات مختصة في إطارات السيارات و التشحيم و اللواحق و غيرها من الخدمات. ويرى السيد إسلام نقوش المسؤول بالمؤسسة المنظمة "أن الهدف المتوخى من هذا الصالون يكمن في توفير فضاء للتقارب ما بين ممثلي المصنعين و الشركات المتعددة الجنسيات لصناعة السيارات و مستخدمي هذه السيارات المتكيفة مع شروط هذه المنطقة من جنوب الوطن". وأكد "أن جديد طبعة هذا الحدث يتمثل في عرض سيارات إيكولوجية الأقل تلوثا للبيئة بهدف حث سكان الجنوب على الحفاظ على البيئة و تنظيم تجارب لسيارات الدفع الرباعي المتكيفة مع سوق الجنوب". و يرى أحد ممثلي الشركات العارضة من جانبه "أن السوق الجزائرية بالجنوب سوق واعدة و المنافسة فيها تتزايد باستمرار بين الشركات المتخصصة في السيارات خصوصا خلال هذه الفترة من الأزمة الصعبة التي تمر بها صناعة السيارات في العالم". ويتضمن برنامج هذه التظاهرة ذات الطابع الإقتصادي تنظيم حملة تحسيسية حول أخطار الطرقات و احترام قواعد الوقاية إلى جانب تنظيم مسابقة سحب" طومبولا" و بعض النشاطات اليومية التي تقوم بها اللجنة المنظمة للصالون مع مشاركة وجوه فنية.