"الدولة بصدد غرس مساحة مليون هكتار بأشجار الزيتون عبر الوطن" (محمد حجار)

ذكر رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، محمد حجار، اليوم السبت ببومرداس أن الدولة بصدد غرس مساحة تقدر بواحد مليون هكتار بأشجار الزيتون عبر الوطن في إطار البرنامج الخماسي 2010 2014 .
وأوضح السيد بوحجر على هامش زيارته للمعرض الوطني لإنتاج الزيتون و زيت الزيتون ببني عمران(من 14 فيفري 18 فيفري 2013 ) أن هذه المساحة الشاسعة يمكنها إحتضان زهاء 400 رأس شجرة في الهكتار الواحد بالغرس التقليدي.
كما يمكن غرس في الهكتار الواحد من هذه المساحة حسب السيد حجار أزيد من 2000 رأس شجرة في الهكتار بالإعتماد على الغرس بالطرق العصرية من خلال الغرس المكثف بإدخال المكننة العصرية و نظام السقي بالتقطير كما هو جار حاليا بمناطق متعددة بالولايات السهبية و الجنوبية من الوطن.
و ذكر رئيس الغرفة الوطنية من جهة أخري أن إستيراد زيت الزيتون كان في سنوات مضت يتم بشكل كبير و في السنوات الأخيرة تم تقليص فاتورة الإستيراد بفضل الإنتاج القوي و المتزايد من سنة لأخري بالجزائر.
ودعا نفس المسؤول الى "التركيز على كسب رهان الإنتاج النوعي إلى جانب الكمي من الأن" بإعتماد الطرق العلمية في الإنتاج داعيا الفلاحين إلى الإستفادة من مختلف برامج الدعم التي وضعتها الدولة تحت التصرف في المجال.
وبالمناسبة كرم "المعهد الوطني للأشجار المثمرة و الكروم" -من خلال "لجنة الحكماء الوطنية للمتذوقين" بعد معاينتهم ل 30 عينة زيت زيتون شاركت في المسابقة - المنتجة "إيزمول ويزة" من ولاية تيزي وزو بعد إحرازها لقب أجود زيت زيتون وطنيا و المرتبة الثانية عادت لمنتجة من نفس الولاية و المرتبة الثالثة لمنتج من ولاية بومرداس.
وتشهد هذه التظاهرة في يومها الثالث إقبالا كبيرا من طرف المواطنين على إقتناء مختلف المعروضات بأجنحة العرض حيث نفذت المعروضات في كثير من الأجنحة على غرار زيت الزيتون و الزيتون بمختلف أنواعه و العسل و التين الجاف بمختلف أنواعه.
و سيتم مساء اليوم تقديم محاضرة حول "الإستعمال الفلاحي لبقايا المعاصر " من طرف السيد أيت مزيان باحث بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية و محاضرة أخرى حول "جودة زيت الزيتون " تنشطها السيدة "برام فطيمة."
و ينشط هذه التظاهرة الوطنية التي يشرف على تنظيمها الغرفة الولائية للفلاحة عارضون قدموا من زهاء 15 ولاية من الوطن يمثلون المنتجين وأصحاب المعاصر و المحولين و المشاتل إلى جانب متعاملين اقتصاديين في المجال الفلاحي و ممثلي مختلف أجهزة دعم الدولة و قطاع التأمينات و المخابر.