طلب وزير الرياضة محمد تهمي، يوم الثلاثاء من الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، التدخل لتسوية مشكلة البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، حتى يتمكن من التحضير لبطولة العالم في شهر أغسطس 2015 ببكين (الصين) في أحسن الظروف. وصرح الوزير على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية قائلا " يوجد الرياضيون تحت سلطة الاتحاديات التابعة لهم، وعلى اتحادية العاب القوى أن تتحمل مسؤولياتها بخصوص قضية مخلوفي، وتفادي القول أن بعض الرياضيين يصعب تسييرهم". و كان مخلوفي (26 سنة) ينوي التحضير للبطولة العالمية بكينيا، قبل أن يقرر التحول إلى كاليفورنيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية حيث يتواجد منذ شهر، دون أن يتحصل على المنحة التي وعدته إياه وزارة الرياضة. هذه الأخيرة لم تكن موافقة على بعض شروط العداء، خاصة منها كيفية دفع المساعدة المالية مباشرة للاعب. ويضيف الوزير قائلا بخصوص الخلاف القائم مع العداء: "طلب مخلوفي أن تدفع له المساعدة المالية مباشرة دون المرور عبراتحاديته، وهذا غير ممكن تماما، طالما وإن هناك قوانين وإجراءات ينبغي مراعاتها". من جهته تطرق البطل الأولمبي مخلوفي إلى مشاكل أخرى ساهمت في إحداث الخلاف لا سيما اختيار الفندق و عدد "الأرانب" الذي ينوي الاعتماد عليهم لمساعدته في التحضيرات. وعبر بطل مسافتي 800 م و 1500 م عن تذمره بخصوص تدخل "الوصاية في أمور تقنية بحتة"، كما أن "مبررات خاطئة كانت وراء تجميد دفع المساعدة" التي تلقى وعدا بالحصول عليها لتغطية مصاريف تحضيراته. و يوجد مخلوفي مهددا بالتخلي تماما عن البرنامج التحضيري الذي أعده سابقا. وقد تحول إلى كاليفورنيا الأمريكية حيث يتواجد منذ أكثر من شهر. و كان مخلوفي قد شرح للصحافة " قرار تحويل وجهته" الى الولاياتالمتحدة، قائلا :" موعد مونديال ألعاب القوى يقترب بوتيرة سريعة لذا لا يمكنني الانتظارمطولا للحصول على هذه المنحة". ويؤكد البطل الأولمبي -2012 بلندن أنه يسدد نفقات مرتفعة من ماله الخاص بما في ذلك نفقات المدلك و "أرنبين يساعدانه حاليا في تحضيراته". و شعورا منه بأن الأمور اخذت أبعادا أخرى في هذه القضية، طلب وزير الرياضة من الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى ب"ضرورة التدخل، كون مخلوفي موجود تحت مسؤوليتها".