افتتحت الطبعة السادسة للصالون الدولي للسياحة والأسفار والنقل "سياحة 2015" يوم الأربعاء بوهران بمشاركة زهاء مائة عارض من الجزائر والخارج. ويحضر هذه التظاهرة التي تقام طيلة أربعة أيام بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد مهنيون من الجزائر وتونس والمغرب والأردن وإسبانيا والبرتغال وتركيا ومالطا مما يسمح بتبادل الخبرات والأفكار بين المتعاملين من أجل ترقية المنتوج السياحي الجزائري من خلال اللقاءات الثنائية. ويتيح هذا الموعد الذي يتزامن مع التحضيرات لموسم الاصطياف المقبل لوكالات السياحة والأسفار ودواوين السياحة ومراكز التخييم والمحطات المعدنية الاستجمامية ومراكز المعالجة بمياه البحر فرصة التعريف بمنتجاتهم لتسويقها قصد الارتقاء بالوجهة الجزائرية حسب المنظمين. كما يسمح بعرض المشاريع العمومية والخاصة في مجال الفندقة والإطعام وكذا الاختصاصات المتوفرة بمراكز ومعاهد التكوين في السياحة لفائدة الشباب. ويشكل هذا الصالون الذي يقام تحت رعاية وزارة السياحة والصناعة التقليدية فضاء لشركات النقل الجوي والبحري ووكالات كراء السيارات ومؤسسات التأمين لإبراز خدماتهم والتخفيضات المقترحة لاستقطاب هواة السفر والسياحة حسبما ذكره أحد مسؤولي الوكالة المتخصصة في تنظيم الصالونات "استرا" المنظمة للحدث. وتكتسي تظاهرة هذه السنة طابعا خاصا من خلال تنظيم عدة أنشطة ثقافية للتعريف بالتراث الجزائري عبر مختلف الحقب الزمنية لنشر الثقافة السياحية لدى الجمهور الواسع فضلا عن عرض منتجات خاصة بفصل الصيف كما أشير اليه. كما يتضمن البرنامج أيضا عدة محاضرات تتناول مواضيع لها صلة بمهن السياحة من تنشيط مهنيين في المجال. ويذكر أن هذا الصالون الذي يشارك في تنظيمه الديوان الوطني الجزائري للسياحة والديوان الوطني للسياحة والخطوط الجوية الجزائرية يستقطب سنويا عددا كبيرا من الزوار والمهنيين من مختلف ولايات الوطن .
